إيران: ليس لدينا أي دوافع للتدخل في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران تنفي الاتهامات بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأكدت أنه ليس لدى إيران مثل هذه الدوافع.
وقالت البعثة الإيرانية: "صرحت إيران مرارا بشكل لا لبس فيه أنه ليس لديها دوافع ولا نوايا للتدخل في الانتخابات الأمريكية، وبالتالي فهي ترفض بشكل قاطع مثل هذه الاتهامات".
وتتهم السلطات الأمريكية ووسائل الإعلام الأمريكية بشكل دوري طهران بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، حيث يتنافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على المنصب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الانتخابات الامريكية المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشح الديمقراطية كامالا هاريس فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.