«الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
البلاد- رفحاء
تحتضن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وادي” الحسكي” أشهر مواقع التيسية، الذي يُعد تحفة طبيعية غناء، ويمثل أحد أجمل أودية المنطقة، وتختلط فيه الأشجار والشجيرات والنباتات والأعشاب البرية الطبيعية الخلابة والجميلة؛ مثل: أشجار الطلح، والسدر البري الكثيف الذي ينتشر في الوادي، إضافة إلى عددٍ من أنواع الطيور، والحياة الفطرية التي تسكن هذا المكان، لترسم لوحة جمالية في قلب المنطقة.
وتتميز منطقة ” التيسية” بجمال طبيعتها، وتنوع تضاريسها وانبساط أرضها ذات التربة الحمراء، مع وجود عدد من الكثبان الرملية، لتنعشه نسمات الهواء، ويملك” الحسكي” مكونات سياحية مميزة وجاذبة، تستهوي الجميع للخروج للصحراء والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، التي تمنح النفس الراحة بعيدًا عن صخب المدينة، خاصة في الليل الهادئ والسماء المليئة بالنجوم المتلألئة والجو العليل، ما جعل من المكان لوحة فنية طبيعية غناء تجذب العديد من الزوار، وفق آلية محددة من قبل إدارة المحمية، ضمن مبادراتها لتعزيز السياحة البيئية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، وتقديم عروض شاملة عن مسارات السياحة البيئية؛ مثل كرفانات الحسكي، والمخيمات البيئية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي”: 40% من بلاغات أكتوبر البيئية تلوث الضوضاء والهواء
تعامل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مع أكثر من 500 بلاغ في شهر أكتوبر الحالي كان لها أثر على الأوساط البيئية في مناطق سكنية وتجارية، وتسببت بإزعاج السكان.
وكشف المركز في إحصائية شهرية عن حجم البلاغات البيئية التي يتلقاها من المواطنين من خلال الرقم المخصص للبلاغات البيئية 988، وتباشر فورًا من مفتشي المركز لتحديد مصدر التلوث سواء كان تلوثًا للأوساط البيئية أو تلوث ضوضاء.
وبين تقرير شهر أكتوبر أن 22% من البلاغات كانت انزعاج المبلغين من التلوث الضوضائي الناتج عن الأعمال الإنشائية خارج الأوقات المصرح العمل فيها، حيث تلقى المركز نحو 110 بلاغات نتيجة تأثر جودة الهواء بملوثات نتج عنها روائح ضارة نتيجة إلقاء المخلفات في غير أماكنها المخصصة، أو بسبب عمليات تفريغ صهاريج الصرف الصحي في أراضي فضاء داخل نطاق عمراني، وحدد مفتشو مصادر التلوث المركز وأبلغوا الجهات المتسبّبة لإزالتها.