رحلة لأعماق القارة السمراء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في إطار فعاليات موسم الرياض 2024، تبرز” منطقة أفريقيا” في بوليفارد وورلد؛ كوجهة رئيسة لمحبي الثقافة الأفريقية الأصيلة، حيث تلعب “القهوة الإثيوبية” دورًا رئيسًا في جذب الزوار؛ إذ تُقدم القهوة التي تعد رمزًا للضيافة والتراث، بطرق تحضيرها التقليدية التي تختلف من دولة لأخرى في قارة أفريقيا، مما يوفر للزوار تجربة غنية وفريدة تتيح لهم تذوق نكهات مميزة من مختلف مناطق أفريقيا، والتي تميز” القهوة الإثيوبية” باستخدام الحبوب المزروعة في منطقة أثيوبيا، والمعروفة بجودتها العالية وثراء مذاقها.
وتُحضّر القهوة على الطريقة التقليدية، التي تعتمد على تحميص الحبوب يدويًا ثم طحنها، لتحضير مشروب مكثف بالنكهة والرائحة، ويتم تقديمها في أجواء مستوحاة من الطقوس الأفريقية التي تمنح الزوار إحساسًا بأنهم يعيشون تجربة ثقافية أصيلة في قلب أفريقيا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فن الحرف التقليدية حاضر في جوائز مهرجان ؤ للهجن تزامنًا مع عام الحرف اليدوية
المناطق_واس
تحمل سيوف مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، التي ستُمنح للفائزين نقوش 3 فنون تقليدية، تتمثل في فن الأبواب النجديَّة، وفن النسيج التقليدي (السدو)، وفن المعادن، ليجمع التصميم عدَّة فنون أصيلة، شارك في تنفيذها المعهد الملكي للفنون التقليديَّة (وِرث)؛ بهدف رفع الوعي بالفنون التقليديَّة، وتُجسَّد الحرف اليدوية أصالةً ملموسة موروثة من الآباء والأجداد وهي سلسلة من القصص الممتدة، التي تعبِّر عن التراث الثقافي وتعكس إبداع وإتقان السعودي وانسجامه مع مكونات وخامات بيئته المحلية.
وتقديرًا للغاية النبيلة، وصونًا للمعنى الثمين الذي تشكله الحرف اليدوية، وإبرازًا لعناصر الثقافة السعودية محليًا وعالميًا, تقررت تسمية هذا العام بعام الحرف اليدوية 2025م.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يُعزي رئيس جمهورية ألمانيا في وفاة الرئيس الأسبق هورست كولر 2 فبراير 2025 - 9:30 مساءً “الهجن في الأدب والفنون والإعلام الجديد” أمسية ثقافية في مهرجان الهجن بالجنادرية 2 فبراير 2025 - 12:48 صباحًاوشملت مشاركة المعهد إقامة جناح فنِّي تفاعلي، بحضور عرض موسيقي حيٍّ، بالإضافة إلى استكشاف صدى ورتم خطوات الهجن بطريقة إبداعيَّة عبر آلات الربابة، والسمسمية، والطبل.
ويعد (ورث) صرحًا ثقافيًا نوعيًا بدأ دوره التعليمي والتدريبي عام 2021 لتأهيل الكوادر الشغوفة بتعلم وممارسة الفنون التقليدية، التي تمثل مكوناتها عمق الهوية السعودية، وفق إستراتيجية تقوم دعائمها على تمكين ودعم وتطوير قطاع الحرف والفنون لاستدامة الورث الثقافي الوطني وإبرازه والحفاظ عليه.