أفراح حلواني وراشد بقران الدكتور عاصم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مكة المكرمة – البلاد
احتفل آل حلواني وآل راشد بعقد قران الدكتور عاصم عبدالله راشد، على (أثير) إبنة محمد صالح حلواني، في حفل أقامه والد العروسة في أحد قصور الأفراح في مكة المكرمة، بمشاركة شقيق العريس د.عاطف والأهل والأقارب وأخوال العريس آل السمكري.
وعبر العريس عاصم عن فرحته بتوديع حياة العزوبية ودخوله عش الزوجية، شاكراً الله أن أتم نصف دينه.
والد العروسة ووالد العريس شكرا كل من شاركهما الفرحة، متمنين لهما التوفيق والنجاح في مستقبل حياتهما الزوجية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ما حدود طاعة الوالدين في الأمور الزوجية؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بر الوالدين في إطار الحياة الزوجية يتطلب فهمًا دقيقًا ووعيًا عميقًا، موضحا أن الكثير من المشاكل الزوجية تنشأ نتيجة تدخل الأهل في خصوصيات حياة الزوجين، مما قد يُفهم بشكل خاطئ على أنه عقوق.
البر بالوالدين واجب شرعيوقال أمين الفتوى في تصريح له: "إن البر بالوالدين واجب شرعي، ولكن يجب أن يتم ذلك مع مراعاة خصوصيات الحياة الزوجية، بعض الأزواج والزوجات قد يشعرون بالضغط عندما يُتوقع منهم إبلاغ الأهل بكل تفاصيل حياتهم، وهذا قد يؤثر سلبًا على علاقتهم".
وأضاف: "التوازن هو المفتاح، يجب على الزوج أن يُحافظ على علاقته بأهله دون أن يؤثر ذلك على حياته مع زوجته، والعكس صحيح، الأهم هو الحفاظ على علاقة صحية ومتوازنة تضمن احترام حقوق الجميع".
الحياة الزوجيةكما دعا الشيخ ربيع المقبلين على الزواج إلى أن يكونوا واقعيين، مشيرًا إلى أن الحياة الزوجية تتطلب أكثر من مجرد رومانسية، بل تحتاج إلى تحمّل المسؤوليات بحكمة وتعقل، لضمان استقرار الحياة الأسرية.
وختم بقوله: "علينا أن نكون واعين للمسؤوليات التي تترتب علينا كزوجين، وأن نتعاون معًا لبناء حياة أسرية قائمة على الحب والاحترام".
أيهما تقدم طاعة الأم أم طاعة الزوج"أيهما تقدم طاعة الأم أم طاعة الزوج؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو عبر “يوتيوب”.
وقال “وسام” إنه لا يجوز للزوجة طاعة الأم ومعصية زوجها لإرضاء الأم، فهذا لم يرد بالشرع الحنيف ولا في أي مذهب من المذاهب؛ لافتا إلى ضرورة التوازن بين الطرفين، بحيث لا تكون الأم على حساب الزوج أو العكس.
أيهما تقدم طاعة الأم أم طاعة الزوج؟وأضاف: “إذا كانت الأم يرضيها ما تفعله ابنتها من معصية الزوج وطاعة أمها، فهذا غير جائز، ونقول للأم اتق الله في ابنتك حتى لا تخربي بيتها وتشتتي أسرتها”.
وتابع أمين الفتوى بقوله: “طاعة الزوج مقدمة على طاعة الأم في مثل هذه الحالة، خاصة إن كان الزوج لا يمانع أن تأتي الأم وتقيم مع ابنتها بالمنزل، فهو أظهر حسن النية، أما ما تفعله الأم مرفوض تماما وسيحاسبها الله على ذلك، ولكِ أن تطيعي زوجك وأيضا دون أن تعصي الأم، أي طاعتها في حدود المستطاع بحيث لا تجوري على حقوق الزوج النبيل”.