إسرائيل – ذكر الباحث في الشؤون الإيرانية نبيل العتوم أن الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل والدعم الدولي المستمر يبعدان إمكانية التوصل إلى حل سياسي في هذا الوقت، رغم الإنجازات العسكرية المحققة

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن الخبير السعودي في حديث لوسائل إعلام سعودية أنه على الرغم من الإنجازات العسكرية الكبيرة التي حققتها إسرائيل في الإضرار بقدرات حركتي الفصائل الفلسطينية واللبنانية، إلا أن الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل والدعم الدولي المستمر يجعل من الصعب إمكانية التوصل إلى حل سياسي بعيد المنال في هذا الوقت.

وقال العتوم: “لا شك أن المسار العسكري حقق إنجازات معينة للجانب الإسرائيلي، تمثلت في تقليص وتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية إلى حد كبير للغاية، بالإضافة إلى تدمير قدرات الفصائل اللبنانية في لبنان”.

ووفقا له، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مؤخرا أن الفصائل اللبنانية في لبنان لم يبق لديه سوى ما بين 10 إلى 15 بالمائة من قدراته الصاروخية.

وشدد على أنه “على افتراض صحة ذلك، أعتقد أن الطريق العسكري حقق إنجازات، لكن في النهاية لا مفر من الجلوس إلى طاولة المفاوضات ولا مفر من التوصل إلى تسوية سياسية”.

كما أشار الخبير السعودي إلى الوضع السياسي في إسرائيل، وأوضح أنه “على الجانب الإسرائيلي، وقف الحرب يعني إحالة بنيامين نتنياهو إلى لجان المحاكمة والتحقيق”.

وأضاف أن إرث نتنياهو يشغل أيضا كبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، الذين “عادة بعد الانتهاء من مناصبهم العسكرية وخروجهم إلى التقاعد يبحثون لأنفسهم على منصب سياسي”.

وبحسب العتوم، فإن الأوضاع الإقليمية والدولية، وخاصة الدعم الدولي لإسرائيل، تزداد قوة مع تزايد العمليات العسكرية ضدها. وذلك لأن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لا تزال تتقبل الرواية الإسرائيلية دون غيرها. وأضاف: “لذلك فإن الحل السياسي بعيد المنال في هذا الوقت”.

وأضاف أن العامل العسكري والعمليات العسكرية هي التي تمارس الضغوط على إسرائيل، إلى جانب عدد من التوجهات الإقليمية التي يعبر عنها الطموح الإيراني للاستفادة من الأزمات التي تشهدها المنطقة، وذلك بهدف تبادل الرسائل والضغط على إسرائيل للتوصل إلى تسوية سياسية، مع محاولة وضع المصالح على رأس قائمة الأولويات. وفي هذا السياق أشار العتوم إلى مبادرة محمد بكر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإيراني الذي طرح مقترحا للتفاوض حول القرار 1701.

المصدر: معاريف

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی هذا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبحث ملفات غزة ولبنان وسوريا مع رؤساء الأجهزة الأمنية

يلتقى غدا رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو بـ رؤساء الأجهزة الأمنية لبحث ملفات غزة ولبنان وسوريا.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها نقلا عن مصادر.

وأضافت قناة العربية أن نتنياهو لن يناقش بالكابينت ملف إيران بعدما أصبح بيد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب حصرا.

ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباكبسمة وهبة: نتنياهو وترامب يروجان للتهجير والقاهرة تدعو للسلامنتنياهو: عازمون على القضاء على حماس وملتزمون بإعادة جميع الأسرىنتنياهو: متفقون مع الإدارة الأميركية على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نوويالمحكمة العليا الإسرائيلية

وكانت أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أمرًا قضائيًا مؤقتًا يمنع حكومة الاحتلال من إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار.

وبموجب القرار يبقى "بار" في منصبه، بصلاحيات كاملة حتى يتم اتخاذ قرار نهائي في القضية، كما منعت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو من تعيين خلف له في الوقت الراهن، لكنها سمحت بمراجعة مرشحين محتملين كبدائل.

واقترح قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية على حكومة نتنياهو ومكتب المستشار القانوني للحكومة التوصل إلى تسوية قانونية بشأن الخلاف القائم حول قرار الإقالة، ومنحوا الطرفين مهلة حتى 20 أبريل للوصول إلى اتفاق، وإلا ستصدر المحكمة حكمها.

مقالات مشابهة

  • تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
  • نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزة
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • نتنياهو يبحث ملفات غزة ولبنان وسوريا مع رؤساء الأجهزة الأمنية
  • إصرار إسرائيل على منع دخول المساعدات إلى غزة
  • خبير هولوكوست إسرائيلي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ممنهجة في غزة بدعم أمريكي
  • يديعوت أحرونوت: 1700 مليونير غادروا إسرائيل.. هل السبب الحرب؟
  • عبد الرحيم كمال يوضح السبب الحقيقي وراء تأجيل العرض الخاص لفيلم «استنساخ»
  • تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة
  • ما وراء اتساع دائرة رفض الخدمة العسكرية بإسرائيل