أغرب نبتة موجودة على سطح الأرض.. موجودة منذ ملايين السنين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نبات ويلويتشيا ميرابيليس من أغرب النباتات المعمرة، الموجودة على سطح الأرض، وتنمو بشكل سريع وغريب، حتى تتدلى أوراقها للأسفل، وتسمى بالنبتة الأزلية لصحراء ناميبيا، باعتبارها وجدت منذ ملايين السنين، أي قبل البشرية، وتعيش لأكثر من 2000 عام، بحسب موقع TIMES of india.
يتميز نبات ويلويتشيا ميرابيليس بشكل مذهل، ويتواجد في الصحراء الناميبية، والتي تعتبر أقدم صحراء في العالم، ولكن لا يتحدث الكثيرون عن هذه الزهرة، إلا أنها رائعة جدًا لوجود ورقتين فقط، لهما جذع صغير تنمو منه الأوراق، وتستمر في النمو حتى تصبح ممزقة جدًا، وبعدها تتدلى على الأرض حتى تصبح غريبة الشكل، وكأن هناك فوضى يملأ المكان.
يعد نبات ويلويتشيا ميرابيليس من النباتات المعمرة، التي تعيش لسنوات طويلة جدًا، ويعتبر متوسط العمر لديها 600 عام، ويمكن أن تصل إلى 2000 عام، وتستمر في النمو بشكل لا يتوقعه أحد، إذ يمكن أن تنمو على مساحات واسعة جدًا، ويدور حول هذه الزهرة مجموعة من الأساطير، التي يصعب تصديقها في أحيان عديدة.
أشهر رواية المتداولة عن نبات ويلويتشيامن أشهر الروايات المتداولة عن نبات ويلويتشيا، أن وجدت بعدما ضرب أحد الكويكبات كوكب الأرض، قبل ملايين السنين، أي قبل وجود الإنسان، ولم يتأثر النبات في شيء، حتى عندما جاءت البشرية، ومع التغييرات في الطقس والأنشطة المتنوعة، سواء جليد، حرائق، آفات، حشرات وحيوانات غريبة، حتى الحروب المحلية والعالمية، لم تؤثر على النبات أبدًا.
نبات ويلويتشيا نبتة أزلية لصحراء ناميبياوبشكل عام يعتبر نبات ويلويتشيا ميرابيليس، النبتة الأزلية لصحراء ناميبيا، التي لا تقهر أبدًا سواء بعوامل الزمن، أو أنشطة الإنسان التي تسببت في فناء الكثير من المخلوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبات نباتات غريبة زهرة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تفعيل دور روابط منتجي ومصنعي أوراق البردي
يعتبر نبات البردي من أقدم النباتات التي تم زراعتها منذ الفراعنة إلى الوقت الحالي، حيث كانت تستخدم لتسجيل الحضارة الفرعونية في تلك الفترة. وتعتبر زراعة نبات البردي من الأنشطة الزراعية الهامة في محافظة الشرقية، ويتم استخدام عيدان النبات في إنتاج أوراق البردي، كما يتميز هذا النبات بقدرته على البقاء في الأرض لفترة تصل لخمسة عشر عاما وأكثر، كما أنه يحتاج إلى عناية خاصة أثناء عملية الحصاد والتصنيع حتى الحصول على أوراق ذات جودة عالية.
وبشكل عام تعتبر تلك الصناعة من الصناعات الحيوية بمحافظة الشرقية والتي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل وتعد مصدرا هاما للإيرادات التصديرية، ومن خلال دعم هذه الصناعة وتطويرها يمكن تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وايجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور/ عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الاستاذ الدكتور/عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة بعنوان: "اقتصاديات إنتاج وتصنيع أوراق البردي بمحافظة الشرقية". بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد، وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة وبعض الخبراء والمختصين.
وقد استهدفت ورشة العمل والتي ألقتها كل من الدكتورة/ هبه عبدالكريم فوزي، والدكتورة/ رشا عبدالهادي عبدالمنعم وعقب عليها الدكتور/ علي أحمد إبراهيم أستاذ الاقتصاد الزراعي بزراعة الزقازيق، الدكتور/ كامل صلاح الدين محمد رئيس الوحدة البحثية بالشرقية التعرض لأهمية صناعة أوراق البردي بمحافظة الشرقية والتحديات التي تواجهها والتي منها عدم الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة والتكنولوجيا الحديثة، مما يؤثر سلبا على جودة المنتج وتكلفته، كذلك عدم توفر العمالة المدربة والخبرة اللازمة لتحسين الإنتاجية والجودة، أضف إلى ذلك ما يواجهه المنتجون من صعوبة تسويق أوراق البردي محليا ودوليا.
وقد توصلت الورشة الى العديد من المقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات أهمها: زيادة الاهتمام بتسويق أوراق البردي، وتفعيل دور روابط منتجي ومصنعي أوراق البردي، وإنشاء الورش المتطورة المتخصصة في أوراق البردي، طباعة شهادات التخرج بالجامعات المصرية المختلفة والمدارس المصرية على أوراق البردى حتى يتسنى للأجيال الجديدة التعرف عليه، المبادرة بإدخال أوراق البردى المطبوعة في الكثير من الصناعات المختلفة مثل المفارش واللوح والبراويز والأثاث الخشبي والملابس خاصة المصدرة إلى الخارج وكذلك الفنادق السياحية والمطارات وتقديم هدايا للسائحين، دعم الدولة لأسعار المواد المستخدمة في تصنيع نبات البردى، زيادة الحصص المقررة من الأسمدة المستخدمة في زراعة نبات البردى، زيادة التركيز على تدريب طلاب كليات الزراعة خلال الفترة الصيفية والتعرف على النشاط وفنيات إنتاج البردي وإمكانية تبنى النشاط فيما بعد من شباب الخريجين والمساهمة في تطوير النشاط.