يمانيون:
2025-03-15@06:25:19 GMT

بعد سن الـ40.. لماذا يستغرق جسمك وقتا أطول للتعافي؟

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

بعد سن الـ40.. لماذا يستغرق جسمك وقتا أطول للتعافي؟

يمانيون – منوعات
مع التقدم في العمر، يصبح التعافي من الإصابات أو قلة النوم أكثر صعوبة، وهو ما يرجعه العلماء إلى انخفاض “المرونة البيولوجية”، أي قدرة الجسم على التكيف مع التحديات الصحية.

وهذه المرونة تبدأ بالتراجع مع العمر، مدفوعة بمجموعة من العوامل مثل ضغوط الحياة، العمل، وتغيرات الهرمونات خاصة مع انقطاع الطمث.

وأظهرت الأبحاث أن الشيخوخة ليست عملية خطية، بل تحدث على مراحل مفاجئة، ودراسة من جامعة ستانفورد كشفت عن موجتين رئيسيتين من التغيرات الحيوية في الجسم، الأولى في سن 44 والثانية في سن 60، ورغم أن هذه الدراسة كانت محدودة، إلا أن العديد من الأطباء يلاحظون تغيرات مشابهة لدى مرضاهم في منتصف العمر.

وفي هذه المرحلة، يعاني الأشخاص من مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، حتى مع اتباعهم نفس العادات الغذائية والنمط الصحي.

كما يقول الدكتور بنيامين ميسيك، أن المرضى غالبًا ما يتساءلون عن أسباب هذه التحولات المفاجئة في أجسامهم.

والتغيرات المرتبطة بالعمر تشمل أيضًا فقدان العضلات، حيث يخسر الجسم ما بين 3% إلى 8% من كتلة العضلات مع كل عقد بعد الثلاثين؛ ما يزيد من خطر السقوط والإصابات.

وهذه التغيرات تساهم في الشعور بالتعب والإرهاق السريع، وهو ما أبلغت عنه كريستينا جولدبينت، التي عانت من سلسلة من المشاكل الصحية بعد دخولها سن الأربعين، ووصفت هذه المرحلة بـ”الانهيار”.

مع التقدم في العمر، تقل مرونة الجسم ويصبح التعافي أكثر صعوبة؛ ما يستدعي الانتباه إلى التغيرات الصحية التي تحدث في منتصف العمر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

باحثون يصنعون عضلات باستخدام الطابعة

يعمل فريق من الباحثين من المختبرات الفدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد "إمبا" (EMPA) على عضلات مصنوعة من مواد لينة. والآن، ولأول مرة، طوروا طريقة لإنتاج هذه المكونات المعقدة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.

لا تقتصر العضلات الاصطناعية على تحريك الروبوتات فحسب، بل قد تتمكن يوما ما من دعم الأشخاص في العمل أو أثناء المشي أو استبدال الأنسجة العضلية المصابة. ومع ذلك، فإن تطوير عضلات اصطناعية تُضاهي العضلات الحقيقية يُمثل تحديا تقنيا كبيرا.

لمواكبة نظيراتها البيولوجية، يجب ألا تكون العضلات الاصطناعية قوية فحسب، بل مرنة وناعمة أيضا. تُسمى العضلات الاصطناعية في جوهرها بـ"المحركات"، وهي مكونات تُحوّل النبضات الكهربائية إلى حركة.

تُستخدم هذه المحركات أينما يتحرك شيء ما بضغطة زر، سواء في المنزل أو في محرك السيارة أو في المنشآت الصناعية المتطورة. ومع ذلك، لا تتشابه هذه المكونات الميكانيكية الصلبة مع العضلات كثيرا حتى الآن.

تتكون ما تسمى بالمحركات المرنة العازلة "دي إي إيه" (DEA) من مادتين مختلفتين مصنوعتين من السيليكون: مادة قطب كهربائي موصلة، ومادة عازلة غير موصلة. وتتشابك هذه المواد في طبقات.

إعلان

يقول الباحث في "إمبا" باتريك دانر "يشبه الأمر تشبيك أصابعك". عند تطبيق جهد كهربائي على الأقطاب الكهربائية، ينقبض المُشغل كالعضلة. وعند انقطاع الجهد، يعود إلى وضعه الأصلي، وفق تصريحاته التي نقلها موقع يوريك أليرت.

ونشرت دراسة الباحثين في مجلة تقنيات المواد المتقدمة.

يعلم دانر أن طباعة مثل هذا الهيكل بطابعة ثلاثية الأبعاد ليست بالأمر الهين. فرغم اختلاف خصائصهما الكهربائية بشكل كبير، يجب أن تتصرف المادتان اللينتان بشكل متشابه للغاية أثناء عملية الطباعة. يجب ألا تختلطا، بل يجب أن تظلا متماسكتين في المُشغل النهائي.

يجب أن تكون "العضلات" المطبوعة لينة قدر الإمكان حتى يُحدث التحفيز الكهربائي التشوه المطلوب. يُضاف إلى ذلك المتطلبات التي يجب أن تلبيها جميع المواد القابلة للطباعة الثلاثية الأبعاد، حيث يجب أن تسيل تحت الضغط حتى يُمكن إخراجها من فوهة الطابعة.

وبعد ذلك مباشرة، يجب أن تكون لزجة بما يكفي للحفاظ على الشكل المطبوع. يقول دانر "غالبا ما تكون هذه الخصائص متناقضة تماما. إذا حسنت إحداها، تتغير ثلاث خصائص أخرى.. عادة إلى الأسوأ".

من واقع افتراضي إلى قلب نابض

بالتعاون مع باحثين من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، نجح دانر ودورينا أوبريس -التي تقود مجموعة أبحاث المواد البوليمرية الوظيفية- في التوفيق بين العديد من هذه الخصائص المتناقضة.

طُور حبران خاصان في "إمبا" وطُبعا في محركات مرنة عاملة باستخدام فوهة طورها الباحثان تازيو بليج ويان فيرمانت من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا. يُعد هذا التعاون جزءا من مشروع "اللمسات الحسية" الواسع النطاق، وهو جزء من المجال الإستراتيجي للتصنيع المتقدم في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا. يهدف المشروع إلى تطوير قفاز يجعل العوالم الافتراضية ملموسة. صُممت العضلات الاصطناعية لمحاكاة مسك الأشياء من خلال المقاومة.

إعلان

ومع ذلك، هناك تطبيقات محتملة أكثر بكثير للمحركات المرنة. فهي خفيفة الوزن وصامتة، وبفضل عملية الطباعة الثلاثية الأبعاد الجديدة، يمكن تشكيلها حسب الحاجة.

يمكن أن تحل محل المحركات التقليدية في السيارات والآلات والروبوتات. وإذا طُورت بشكل أكبر، فيمكن استخدامها أيضا في التطبيقات الطبية. تعمل دورينا أوبريس وباتريك دانر بالفعل على هذه التقنية. يمكن استخدام طريقتهما الجديدة ليس لطباعة الأشكال المعقدة فقط، بل أيضا الألياف المرنة الطويلة.

تقول دورينا أوبريس "إذا تمكنا من جعلها أرق قليلا، فسنقترب كثيرا من كيفية عمل ألياف العضلات الحقيقية".

يعتقد الباحث أنه قد يكون من الممكن في المستقبل طباعة قلب كامل من هذه الألياف. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به قبل أن يصبح هذا الحلم حقيقة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • طقس الأسبوع الثالث من رمضان.. الحرارة تتجه نحو الـ40 والأرصاد تحذر
  • علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم
  • لماذا يجب أن تبدأ إفطارك بالتمر والماء؟
  • باحثون يصنعون عضلات باستخدام الطابعة
  • آمال كبيرة يبددها الانقسام الداخلي وطاحونة الشروط:ماهي فرص نجاح الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة؟
  • لماذا تعد مدينة سماء الخليج العربي بأبين الخيار الأمثل للراغبين بمنزل العمر؟
  • رئيس الرابطة المارونية: معالجة ملف المودعين يتطلب وقتا
  • قد تأخذ وقتا.. بلدية الناصرية تضع خطة لإزالة النفايات وتنظيف الطرق