بعد سن الـ40.. لماذا يستغرق جسمك وقتا أطول للتعافي؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون – منوعات
مع التقدم في العمر، يصبح التعافي من الإصابات أو قلة النوم أكثر صعوبة، وهو ما يرجعه العلماء إلى انخفاض “المرونة البيولوجية”، أي قدرة الجسم على التكيف مع التحديات الصحية.
وهذه المرونة تبدأ بالتراجع مع العمر، مدفوعة بمجموعة من العوامل مثل ضغوط الحياة، العمل، وتغيرات الهرمونات خاصة مع انقطاع الطمث.
وأظهرت الأبحاث أن الشيخوخة ليست عملية خطية، بل تحدث على مراحل مفاجئة، ودراسة من جامعة ستانفورد كشفت عن موجتين رئيسيتين من التغيرات الحيوية في الجسم، الأولى في سن 44 والثانية في سن 60، ورغم أن هذه الدراسة كانت محدودة، إلا أن العديد من الأطباء يلاحظون تغيرات مشابهة لدى مرضاهم في منتصف العمر.
وفي هذه المرحلة، يعاني الأشخاص من مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، حتى مع اتباعهم نفس العادات الغذائية والنمط الصحي.
كما يقول الدكتور بنيامين ميسيك، أن المرضى غالبًا ما يتساءلون عن أسباب هذه التحولات المفاجئة في أجسامهم.
والتغيرات المرتبطة بالعمر تشمل أيضًا فقدان العضلات، حيث يخسر الجسم ما بين 3% إلى 8% من كتلة العضلات مع كل عقد بعد الثلاثين؛ ما يزيد من خطر السقوط والإصابات.
وهذه التغيرات تساهم في الشعور بالتعب والإرهاق السريع، وهو ما أبلغت عنه كريستينا جولدبينت، التي عانت من سلسلة من المشاكل الصحية بعد دخولها سن الأربعين، ووصفت هذه المرحلة بـ”الانهيار”.
مع التقدم في العمر، تقل مرونة الجسم ويصبح التعافي أكثر صعوبة؛ ما يستدعي الانتباه إلى التغيرات الصحية التي تحدث في منتصف العمر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صاحبة أطول لسان في العالم ترعب الجمهور.. لن تصدق كيف تستخدمه!
منذ أكثر من عقد من الزمن، تتربع الأمريكية شانيل تابر على عرشٍ فريد من نوعه في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بصفتها صاحبة أطول لسان أنثى في العالم، بطول يبلغ 3.8 بوصة (قرابة 9.6 سنتيمتر)، لكنها لا تزال تندهش وتضحك من ردود أفعال الناس كلما كشفت عن هذه الموهبة "العضلية" العجيبة.
وفي حوار حديث مع "غينيس"، قالت شانيل، المقيمة في ولاية كاليفورنيا والبالغة من العمر 34 عاماً، إنها تستمتع برؤية ردود فعل الناس، التي غالباً ما تتنوع بين الذهول والصراخ وأحياناً حتى الرعب.
وأضافت بابتسامة "بصراحة، أكثر رد فعل أحبه هو عندما يصرخ الناس... أعشق تلك اللحظة لأنها درامية ومضحكة في نفس الوقت".
وأوضحت تابر أنها لا تكتفي بإظهار لسانها فقط، بل طوّرت مجموعة من "الحركات البهلوانية" باستخدامه، إذ يمكنها بواسطته أن تلتقط الملاعق، وتزيل قطع "جينغا" الخشبية، وتُقلّب الأكواب بطريقة أذهلت المتابعين، وساعدتها على الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Chanel L. Tapper (@thechaneltapper)
يذكر أنه في عام 2010، دعتها موسوعة غينيس إلى فعالية في لوس أنجليس لقياس لسانها رسمياً، وهناك حصلت على اللقب العالمي متفوقة على منافستين قريبتين. ورغم مرور 15 عاماً، لم يتمكن أحد حتى الآن من كسر رقمها.
ووفقاً لدراسة أجراها قسم طب الأسنان في جامعة إدنبرة، يبلغ متوسط طول لسان النساء حوالي 3.1 بوصة، في حين يصل طول لسان الرجال إلى 3.3 بوصة فقط، مما يجعل ما تمتلكه شانيل يتجاوز المعدل الطبيعي بكثير.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Chanel L. Tapper (@thechaneltapper)
اللافت أن لقب "أطول لسان أنثى في العالم" لم يمنحها الشهرة فقط، بل فتح أمامها أبواباً عديدة، من بينها الظهور في حملة دعائية ضخمة لعلامة أزياء شهيرة، إلى جانب مشاركتها في فعاليات حول العالم ولقائها مع حاملي أرقام قياسية آخرين.
وقالت تابر عن ذلك: "أجمل ما في الأمر أنني أسافر وألتقي بأشخاص رائعين يحملون أرقاماً قياسية أيضاً.. هذه التجربة جعلتني أرى أماكن لم أكن أحلم بها من قبل".