بايدن يعلن عن تقديم 20 مليار دولار كقروض إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة ستقدم 20 مليار دولار كقروض لأوكرانيا والتي سيتم سدادها من عائدات الأصول الروسية المجمدة "دون إثقال كاهل دافعي الضرائب".
ونشر البيت الأبيض اليوم بيانا لبايدن بشأن تقديم 20 مليار دولار كقروض إلى أوكرانيا اعتمادا على عائدات أموال روسيا المجمدة.
وأوضح بايدن في بيانه: "هذا الصيف، قمت بقيادة جهد لجمع مجموعة الدول السبع لتخصيص 50 مليار دولار على شكل قروض لتسريع الإيرادات غير العادية لأوكرانيا مدعومة بأرباح الأصول السيادية الروسية المجمدة".
وأضاف: "كجزء من حزمة مجموعة الدول السبع، تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا سنقدم 20 مليار دولار في شكل قروض لأوكرانيا والتي سيتم سدادها من خلال الفائدة المكتسبة من الأصول السيادية الروسية المجمدة".
وأشار إلى أن "كييف يمكنها تلقي المساعدة التي تحتاجها الآن، دون إثقال كاهل دافعي الضرائب".
وختم بايدن: "الشعب الأوكراني سوف ينتصر، وسوف تستمر الولايات المتحدة وشركاؤنا في مجموعة الدول السبع في الوقوف إلى جانبهم في كل خطوة على الطريق".
وقال مسؤول أمريكي إن مجموعة السبع تمضي قدما في مسألة تقديم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، فيما ستقدم الولايات المتحدة 20 مليار دولار، من إجمالي القرض، في حين سيقدم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا واليابان، وأخرون 30 مليار دولار.
هذا وحذرت الخارجية الروسية من المحاولات الغربية بطريقة أو بأخرى لسرقة الأموال الروسية لتمويل نظام كييف، مؤكدة أنها ستواجه برد فعل مؤلم للغاية من موسكو.
وتواصل القوات الروسية التقدم والسيطرة على الوضع في الجبهة، حيث أكدت وزارة الدفاع تحرير بلدتي نيكولايفكا وسيريبريانكا في جمهورية دونيتسك والقضاء على 2065 عسكريا أوكرانيا، وتدمير مدرعات وأسلحة غربية لقوات كييف خلال آخر 24 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن دولار قروض أوكرانيا الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.