عاجل.. تدمير 32 موقعا للإرهابيين.. أول رد من تركيا على الهجوم الإرهابي ومقتل 5 مواطنين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية فجر اليوم الخميس عن تدمير 32 موقعًا تابعًا للإرهابيين في غارات جوية، مشددة على أن العمليات الجوية مستمرة بحزم. جاء ذلك ردًا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) في أنقرة.
هجوم على شركة مسيرات تركيةوكان هجوم إرهابي استهدف الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء (TUSAŞ) «توساش» في أنقرة، الأمر الذي أسفر عن سقوط 5 قتلي حسبما أفاد وزير الداخلية التركي، على يرلي قايا، مشيرًا أن المشاركين في الهجوم استولوا على سيارة تاكسي قتل سائقها وانتقلوا إلى بوابة الشركة «جي1» وهي بوابة دخور وخروج موظفي الشركة خلال فترة تغيير الدوريات، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وبحسب تقرير القاهرة الإخبارية، فقد أكدت مصادر إعلامية تركية أن العملية الإرهابية قبل ساعات، وتمت السيطرة على الوضع في الشركة التركية، إلا أن هناك أصوات تفجيرات بين الحين والآخر، موضحًا أنه يتوقع أن يكون لبعض القنابل التي وضعها المهاجمون، ويتم تفجيرها من قبل خبراء المفرقعات التركية، فماذا حدث؟
وقوع قتلى وجرحى في هجوم مسلح على شركة الصناعات الجوية والفضائية في العاصمة #أنقرة #تركيا pic.twitter.com/mzaD7H0QtG
— خدمة قيصر عمان الاخبارية (@alkaiser_oman) October 23, 2024 الهجوم على شركة مسيرات تركيةوبحسب المعلن فقد بدء تنفيذ الهجوم في تمام الساعة 15:20 بالتوقيت المحلي، هاجم مسلحان بوابة الشركة مستخدمين أسلحة نارية وقنابل.
اللحظات الأولى من بداية الهجوم على منشأة شركة TAI في أنقرة لإنتاج الطائرات، والذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين. https://t.co/MoV0YfuvVG pic.twitter.com/I0Dlm1sd0D
— Tamer تامر (@tamerqdh) October 23, 2024وقد وصلا إلى المكان بواسطة سيارة أجرة تجارية، ووقع انفجار ضخم عند بوابة المنشأة، مما ألحق بها أضرارًا جسيمة بعد الانفجار، وقد اندلعت اشتباكات بين الإرهابيين وقوات الأمن التركية.
وأظهرت الصور التي انتشرت من موقع الحادث أن الإرهابيين كانا يحملان حقائب ظهر كبيرة ويستخدمان أسلحة طويلة المدى، وتبين أن من بين المنفذين كانت سيدة، وتمكنت قوات الأمن التركية من قتل المهاجمين بعد اشتباكات عنيفة.
القوات الخاصة التركية تتوجه إلى مكان الهجوم الذي تعرضت له منشأة الشركة المساهمة لصناعة الطائرات التركية بأنقرة. بالعاصمة أنقرة. pic.twitter.com/TVE2sm6QfT
— omer (@OmerA75379) October 23, 2024 ماذا حدث خلال الهجوم على الشركة التركيةوتم الإبلاغ عن أن الإرهابيين حاولوا التسلل إلى داخل المنشأة بعد الاشتباكات عند البوابة، وهناك أنباء عن احتجاز نحو 11 من العاملين كمحتجزين لفترة قصيرة قبل أن تتمكن القوات الأمنية من إطلاق سراحهم وقتل المنفذين.
لقطات إضافية من هجوم أنقرة تكشف وجود مسلح في مكان الحادث، يستهدف إحدى أكبر شركات الدفاع في تركيا، شركة الصناعات الجوية التركية. pic.twitter.com/9Jo77iMbTN
— عبدالعزيز صالح الفوزان (@AzizCanada) October 23, 2024وأعلنت السلطات التركية، بقيادة وزير الداخلية علي يرلي قايا، أن الهجوم أسفر عن 5 قتلى و14 مصابًا، بينهم 3 في حالات خطيرة، وتم إرسال فرق العمليات الخاصة بطائرات مروحية إلى المكان.
كما أُعلن عن فتح تحقيق قضائي رسمي في الحادث، وتم تكليف نائب رئيس النيابة العامة و8 وكلاء نيابة بالتحقيق في تفاصيل الهجوم.
مصر تدين الهجوم الإرهابي على الشركة التركيةوأدنت جمهورية مصر العربية الهجوم الإرهابي الذي وقع على شركة الصناعات الجوية والفضائية بأنقرة، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، وتؤكد مصر إدانتها الشديدة لأيه أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار الجمهورية التركية.
كما تعرب مصر عن تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب التركي في هذا الظرف الدقيق، وتتقدم بخالص تعازيها وصادق مواساتها للحكومة والشعب التركي الشقيق ولأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم على الشركة التركية الشركة التركية شركة توساش هجوم ارهابي مصر الهجوم الإرهابی الشرکة الترکیة هجوم على pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- قُتل ما لا يقل عن 28 سائح بعد أن أطلق مسلحون النار على وجهة سياحية محلية شهيرة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.
وقع الهجوم في وادي بيساران في باهالغام، وهي بلدة سياحية شهيرة تقع على بُعد 90 كيلومترًا جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه أعنف هجوم على المدنيين في المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي عندما خرجت مجموعة من المسلحين، الذين اقتربوا على ما يبدو من السياح من جهة الجبال القريبة، من غابة صنوبر كثيفة.
أظهرت مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي سياحًا مصابين وهم ممددون في برك من الدماء، بينما كان أقاربهم يصرخون ويتوسلون للمساعدة. ونظرًا لصعوبة الوصول إلى المنطقة عبر الطرق، تم نشر طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى.
وفي وصفه للمشهد، صرّح مرشد سياحي محلي لوكالة فرانس برس بأنه وصل إلى مكان الحادث بعد سماعه إطلاق نار، ونقل بعض الجرحى على ظهور الخيل.
وقال وحيد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول: “رأيت بعض الرجال ملقين على الأرض، يبدون وكأنهم أموات”.
وقالت إحدى الناجيات لوكالة أنباء PTI عبر الهاتف: “أُصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم”.
وكتب عمر عبد الله، أكبر مسؤول منتخب في المنطقة، على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”.
وقال مسؤولون حكوميون إن من بين القتلى سياح من ولايات كارناتاكا وأوديشا وغوجارات الهندية، ومواطنين أجنبيين. كما أصيب ستة آخرون على الأقل.
وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي فانس في اليوم السابق، بهذا “العمل الشنيع”.
قال في منشور على X خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن ينجوا. لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.
طُوّق مكان الهجوم بينما شنّت الشرطة عمليةً لتعقب المهاجمين.
ووفقًا لمسؤولي الشرطة المحلية، أطلق مسلحان أو ثلاثة نيرانًا عشوائية على السياح في المنطقة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل، قبل أن يفرّوا من مكان الحادث.
وقال أحد الشهود لصحيفة “إنديا توداي”: “وقع إطلاق النار أمامنا مباشرةً. في البداية ظننا أنها مجرد ألعاب نارية، ولكن عندما سمعنا صراخ آخرين، اندفعنا للنجاة بأنفسنا”.
وقال شاهدٌ آخر، لم يكشف عن اسمه أيضًا: “لم نتوقف عن الجري لمسافة أربعة كيلومترات… ما زلت أرتجف”.
اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مناطق من كشمير الخاضعة لإدارة الهند تنديدًا بالهجوم، ونظمت ميليشيات يمينية مسيرةً في مدينة جامو ألقت فيها اللوم على باكستان.
وأعلنت جماعةٌ مسلحة تُعرّف عن نفسها باسم “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي. أشارت المجموعة إلى غضبها إزاء توطين الهند لأكثر من 85 ألف “أجنبي”، والذي قالت إنه يُحدث “تغييرًا ديموغرافيًا” في المنطقة.
تُطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الجبلية بالكامل، لكنهما تحكمانها جزئيًا، وقد عصف بها عنف المتشددين منذ اندلاع التمرد المناهض للهند عام 1989.
قُتل عشرات الآلاف، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.
ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير كولاية مستقلة عام 2019، وقسمت الولاية إلى منطقتين تُداران اتحاديًا: جامو وكشمير، ولداخ.