قدرة تصدير الغاز المسال في أميركا الشمالية تترقب دعمًا من 7 مشروعات جديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “تحديث جديد”.. تعرف على اسعار الحديد اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024
44 ثانية مضت
8 دقائق مضت
34 دقيقة مضت
46 دقيقة مضت
50 دقيقة مضت
. رابط حجز تذاكر مباراة الرياض ضد الاتحاد في الجولة الثامنة لدوري روشن السعودي 2024-2025
56 دقيقة مضت
اقرأ في هذا المقال
قدرة تصدير الغاز المسال في أميركا الشمالية ستتضاعف تقريبًا بحلول عام 2028سوق تصدير الغاز المسال في أميركا الشمالية شهدت نموًا هائلًا في السنوات الأخيرةمرافق الغاز المسال في المكسيك أصبحت جاهزة للعمل، وتعمل كندا على تطوير مرافقها الخاصةمحطة فريبورت للغاز المسال تُعدّ من بين أكبر محطات التصدير في الولايات المتحدةمن المرتقب أن تتعزز قدرة تصدير الغاز المسال في أميركا الشمالية بفضل مشروعات جديدة واعدة تنتشر في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
وستتضاعف قدرة أميركا الشمالية على تصدير الغاز المسال تقريبًا بحلول عام 2028، مدعومة بمشروعات جديدة وخطط توسُّع في أنحاء القارة، وفقًا لتقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وشهدت سوق تصدير الغاز المسال في أميركا الشمالية نموًا هائلًا في السنوات الأخيرة، ما عزَّز دورها الحيوي في سلاسل توريد الطاقة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُعدّ مصدرًا مهمًا للغاز المسال، بفضل وجود مرافق مختلفة تعمل حاليًا، وتطوير مرافق أخرى أو التخطيط لتوسيعها، وبدورها؛ أصبحت مرافق الغاز المسال في المكسيك، حاليًا، جاهزة للعمل، وتسعى كندا إلى تطوير مرافقها الخاصة.
سوق الغاز المسالأصبحت أميركا الشمالية لاعبًا رئيسًا في سوق الغاز المسال العالمية، ومن المتوقع أن ترتفع قدرة تصدير الغاز المسال في أميركا الشمالية من نحو 85 مليون طن سنويًا إلى نحو 181 مليون طن سنويًا بحلول عام 2028، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ويشير تحليل شركة ريفييرا ماريتايم ميديا، Riviera Maritime Media، المعني بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية، الخاص بالتوسعات الحالية والمتوقعة لمرافق تصدير الغاز المسال، إلى تقدير أعلى بكثير.
وبدءًا من أكتوبر/تشرين الأول 2024، كان لدى محطات الغاز المسال الفردية في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة والمكسيك سعة اسمية إجمالية تبلغ 132.8 مليون طن سنويًا، ولكن القليل منها سيعمل بمستويات الاستعمال التي من شأنها تحقيق هذا الرقم.
وبناءً على المعلومات من المصادر العامة، بما في ذلك التقارير السنوية ومقترحات المشروعات والعروض المحلية، تقدّر شركة ريفييرا أنه من الناحية النظرية، هناك 254.8 مليون طن سنويًا أخرى قيد التطوير أو الاقتراح.
مرافق الغاز المسال في الولايات المتحدة مشروع ألاسكا غازلاينيقع مشروع ألاسكا غازلاين للغاز المسال في منطقة نيكيسكي، بولاية ألاسكا، وما يزال في مراحل التخطيط، مع قدرة تصدير متوقعة تبلغ 20 مليون طن سنويًا.
ويهدف المشروع إلى نقل الغاز الطبيعي من المنحدر الشمالي لولاية ألاسكا إلى الأسواق العالمية، على الرغم من أنه واجهَ عدّة تأخيرات.
ومن المتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي في عام 2025، وأن تبدأ العمليات الكاملة بحلول عام 2031.
تُعدّ محطة شينير كوربوس كريستي للغاز المسال في تكساس واحدة من أكبر وأبرز محطات تصدير الغاز المسال في الولايات المتحدة، وتعمل منذ عام 2019، حسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا، Riviera Maritime Media، المتخصص بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.
وبفضل قدرة تصدير تبلغ 15 مليون طن سنويًا ومشروع توسعة مستمر (المرحلة 3)، من المتوقع أن تضيف 10 ملايين طن سنويًا عند اكتمالها.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة شينير، جاك فوسكو، إلى الدور المهم الذي تؤديه المنشأة في توريد الغاز المسال إلى الأسواق العالمية.
وتشكّل مشروعات التوسع جزءًا من إستراتيجية شينيير الأوسع نطاقًا لزيادة صادرات الغاز المسال في أميركا والاستفادة من الطلب المتزايد.
محطة فريبورتتقع محطة فريبورت للغاز المسال بمدينة فريبورت بولاية تكساس، وتعمل بقدرة تصدير تبلغ 15 مليون طن سنويًا.
وبعد إغلاق مؤقت بسبب حريق في عام 2022، استأنفت المنشأة عملياتها الكاملة في عام 2023.
ومن المقرر إجراء المزيد من التوسع، ما من شأنه أن يزيد من سعة المحطة إلى 20 مليون طن سنويًا.
وتُعدّ محطة فريبورت للغاز المسال من بين أكبر محطات التصدير في الولايات المتحدة، حيث تسهم بشكل كبير في قدرة أميركا الشمالية على تصدير الغاز المسال.
الغاز المسال في المكسيكفي المكسيك، يتقدم مشروع إنرجيا كوستا أزول التابع لشركة سيمبرا إنرجي Sempra Energy، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات بحلول عام 2025، ما يضيف 2.50 مليون طن سنويًا من القدرة التصديرية، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وسيمثّل المشروع أول محطة لتصدير الغاز المسال في المكسيك، ما يوفر مصدرًا جديدًا مهمًا للإمدادات للأسواق العالمية، حسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا، Riviera Maritime Media، المتخصص بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.
ومن المشروعات الجديرة بالملاحظة في المكسيك منشأة ساغويرو Saguero للغاز المسال المخطط لها، التي طورتها شركة مكسيكو باسيفيك Mexico Pacific.
ووقّعت الشركة مؤخرًا اتفاقية توريد لمدة 20 عامًا مع شركة بوسكو Posco الكورية، مقابل 0.70 مليون طن سنويًا من الغاز المسال.
بالإضافة إلى ذلك، وقّعت شركة “أميغو للغاز المسال” اتفاقية مع شركة “أوكيو تريدينغ” OQ Trading العمانية لتوريد الغاز المسال من منشأتها المخطط لها في منطقة سونورو بالمكسيك.
الغاز المسال في كنداتحرز كندا تقدمًا كبيرًا في سوق تصدير الغاز المسال، مع وجود العديد من المشروعات الرئيسة في طور التنفيذ، مع تقدير شركة ريفييرا بنحو 30 مليون طن سنويًا عند تطوير جميع المشروعات الحالية.
يُعدّ مشروع سيدار للغاز المسال مشروعًا مشتركًا بين شركتي “دلفين ميدستريم” و”هايسلا نيشن”، ويقع في مقاطعة بريتيش كولومبيا في كندا، وهو منشأة عائمة للغاز المسال بسعة مخطط لها أن تبلغ 3 ملايين طن سنويًا، وما يزال هذا المشروع في مرحلة التطوير، مع التركيز على توفير حلول مستدامة للغاز المسال.
ومن المتوقع أن تقلل تقنية التعويم الخاصة بسيدار للغاز المسال من تأثيره البيئي، الذي كان مصدر قلق متزايد بقطاع الغاز المسال في كندا.
مشروع إل إن جي كندايقع مشروع إل إن جي كندا في مدينة كيتيمات بمقاطعة بريتيش كولومبيا، وهو واحد من أكبر مشروعات تصدير الغاز المسال قيد التطوير في كندا.
وستبلغ سعة تصدير المنشأة، التي تقودها شركة شل، Shell، نحو 14 مليون طن سنويًا عند اكتمالها.
وأعلنت الشركة أنها بدأت في إدخال الغاز إلى المنشأة، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز المسال الأول بحلول عام 2025.
في المقابل، يتمتع مشروع إل إن جي كندا بمكانة تمكّنه من أداء دور مهم في توريد الغاز المسال إلى الأسواق الآسيوية، خصوصًا الصين واليابان.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة ملیون طن سنوی ا الغاز المسال ا ومن المتوقع أن من المتوقع أن للغاز المسال بحلول عام دقیقة مضت فی کندا
إقرأ أيضاً:
نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام
لقد كانت تلك اللحظة من صباح 30 أبريل/نيسان 1975، آخر ما يفصل أكبر قوة عسكرية في العالم عن اعتراف صامت وغير معلن، لكنه مدو وصاخب في الوقت نفسه، بالهزيمة في أوضح صورها.
ومع إقلاع المروحية الأميركية الأخيرة مبتعدة عن سايغون بمن أمكنها حملهم، أُسدل الستار على واحدة من أطول الحروب في القرن الـ20، لتنهي الولايات المتحدة صفحة دامية في تاريخها وسط مرارة وانكسار، لم تعرف لهما مثيلا منذ تأسيسها.
ورغم مرور نصف قرن على مشاهد سايغون، لا تزال الحرب الفيتنامية واحدة من أكثر الحروب الحديثة تناولا بالدراسة، ومحور عديد من الأدبيات العسكرية، التي سعت إلى تفكيك أسباب فشل قوة عظمى بحجم الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، وإخضاع خصم أقل منها بكثير رغم الفارق الهائل في الإمكانات والموارد ورغم سنوات الحرب الطويلة.
ومع أن الروايات الأميركية فرضت هيمنتها على مجريات التأريخ والتحليل في ما يخص تلك الحرب، فإن ذلك لم يمنع من اعتبارها نموذجا ملهما لحركات التحرر عبر العالم، ودرسا بليغا في كيفية انتصار طرف محدود الموارد على خصم متفوق عسكريا وتقنيا واقتصاديا.
ويعد هذا الدرس مهما بشكل خاص بالنظر إلى حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تخوض فيها المقاومة الفلسطينية والشعب الغزي الأعزل مواجهة ضد الآلة العسكرية الإسرائيلية المتفوقة المدعومة من قبل الولايات المتحدة والقوى الغربية.
لقد طرحت حرب فيتنام سؤالا جوهريا عن سر هزيمة الولايات المتحدة في تلك الحرب، وهي هزيمة ثبت أن أسبابها تتجاوز الأخطاء العسكرية البحتة إلى سوء فهم أميركي متأصل للواقع الذي دارت فيه الحرب وانفصال معرفي جسيم عن الواقع. لقد خاضت واشنطن حربا على عدو لم تفهمه، في بيئة لا تدرك تعقيداتها، بحسب ما عبرت عنه الصحفية الأميركية الحاصلة على جائزة "بوليتزر" فرانسيس فيتزجرالد، في كتابها "حريق في البحيرة..
الفيتناميون والأميركيون في فيتنام"، حين وصفت مأساة "الغربة المعرفية" الأميركية تلك بقولها: "إن الأميركيين تاهوا بغباء في تاريخ شعب آخر".
عدّاد الجثث ولعل أول مظاهر الغياب المعرفي يتجسد في فشل أميركا في استيعاب الطبيعة الخاصة للحرب التي خاضتها، حيث واجه جيشها تمردا مسلحا وحرب عصابات طويلة النفس، استحال خلالها الحسم عبر معركة فاصلة واحدة أو من خلال احتلال عاصمة العدو، وفق الأنماط التي اعتادت عليها الجيوش النظامية.
ومما زاد من تعقيد المهمة أن الفيتناميين نجحوا في المزج بين تكتيكات حرب العصابات والقتال التقليدي المنظم عبر مراحل مدروسة، إلى جانب بذل جهود دبلوماسية، للاستفادة من اضطرابات الجبهة الداخلية الأميركية وانقسامات القوى الكُبرى (استفاد الثوار الفيتناميون من الدعم السوفياتي)، بما أتاح لهم تعظيم مكاسبهم في الميدان والسياسة معا. في المقابل، وفي مواجهة ضبابية الميدان، لجأت القيادة العسكرية الأميركية إلى سلسلة من التكتيكات والإستراتيجيات التجريبية، لكنها سرعان ما أثبتت قصورها.
منها اعتمادها عمليات "البحث والتدمير" الاستنزافية، القائمة على تمشيط الأدغال والقرى واستخدام القوة النارية غير المتماثلة لسحق الخصوم، مع تكثيف القصف الجوي لقطع خطوط الإمداد القادمة من الشمال عبر لاوس وكمبوديا.
وبالتوازي مع ذلك، ابتكرت القيادة الأميركية مقياسا إحصائيا غريبا لقياس التقدم العسكري، عُرف بـ"عدّاد الجثث"، استند لفرضية أن تكبيد المقاومة أكبر قدر من الخسائر البشرية سوف يؤدي في النهاية إلى إنهاكها وكسر إرادتها.
وشملت الممارسات الأميركية أيضا تكتيكات الحرب النفسية، مثل إلقاء ملايين المنشورات واستخدام مكبرات الصوت المحمولة جوّا، لبث رسائل التهديد والذعر في صفوف الفيتناميين.
لكن تبقى أكثر ممارسات الحرب النفسية الأميركية إثارة للجدل هي ما عُرف باسم "عملية الأرواح المتجولة" وتضمنت قيام القوات الأميركية ببث تسجيلات لأصوات بشرية مذعورة ومشوهة، تحاكي أصوات أرواح متخيلة، بغرض إثارة الخوف والارتباك في صفوف الفيتناميين وتقويض معنوياتهم، وإجبار مقاتلي "الفيت كونغ" على الفرار مستغلة اعتقادهم في معاناة الأرواح التي لا تُدفن بشكل لائق.
كانت فيتنام حقلا لتلك التجارب الأميركية وغيرها، لكن رغم تنوع الأساليب، فإن الواقع الميداني ظل عصيا على الأميركيين، فعدّاد الجثث، على سبيل المثال، سرعان ما تحوّل إلى فخٍّ قاتل، إذ دفع الوحدات الأميركية إلى السعي المحموم وراء تحقيق أرقام مرتفعة للقتلى بأي طريقة، حتى لو كان ذلك بارتكاب المذابح في صفوف المدنيين، مما عزز من كراهية السكان المحليين للجيش الأميركي وأفقده فُرص التعاون معهم وكسب ولائهم.
ومن جهة أخرى، شجّعت هذه السياسة على المبالغة المتعمدة وتقديم أرقام مضخمة للقتلى من جانب القادة الميدانيين، بهدف إظهار التفوق أمام القيادة العليا، مما أوحى مرارا باقتراب النصر الحاسم، لكن مع كلّ تعبئة جديدة وتعويض لتلك الخسائر البشرية من جانب المقاومة الفيتنامية، كان يبدو أن "عداد الجثث" يرتد بتأثير معنوي سلبي داخل الوحدات الأميركية، في الوقت الذي يزيد فيه من عزيمة الثوار وتصميمهم.
القصف الجوي الأميركي على فيتنام أثبت فشله في تحقيق الأهداف الإستراتيجية والعملياتية (غيتي) اختبار إرادة لا اختبار أسلحة وعلى غرار إخفاق الإستراتيجيات البرية، أثبت القصف الجوي الأميركي أيضا فشله في تحقيق الأهداف الإستراتيجية والعملياتية.
فعلى الرغم من نصف مليون جندي أمريكي أرسلهم الرئيس ليندون جونسون إلى فيتنام، وإسقاط أكثر من 8 ملايين طن من القنابل، بما يتجاوز أضعاف ما استخدم في الحرب العالمية الثانية (أسقط الحلفاء حوالي 2.7 مليون طن من القنابل خلال سنوات الحرب)، فإن ذلك لم ينجح في خنق المقاومة أو قطع خطوط الإمداد الحيوية.
في غضون ذلك، استمر تدفق المقاتلين والعتاد عبر طريق "هو تشي منه" الأسطوري، حتى إن الإحصاءات الأميركية نفسها أقرت بارتفاع عدد المتسللين من الشمال إلى الجنوب، من نحو 35 ألف مقاتل عام 1965 لما يقرب من 90 ألفا عام 1967 لدرجة أن تكلفة تدمير مستودع مؤن واحد صارت باهظة، قياسا بقدرة الفيتناميين على تعويضه سريعا عبر شبكة إمداداتهم الفعالة والمموهة جيدا.
تزامن هذا الفشل ومشكلة تكتيكية أعمق، فمثلما لم تعرف هذه الحرب خطوط إمداد مكشوفة، لم تكن أيضا تحتوي جبهات محددة قابلة للاستهداف، فهي بالأساس حرب عصابات، يظهر خلالها الخصم مثل طيف كي يضرب ثم يختفي، وسط تضاريس يعرفها كراحة يده وبين سكّان بلده وحاضنته الاجتماعية القوية.
وقد أفضى ذلك في الأخير إلى فشل مبدأ "البحث والتدمير"، الذي تبناه الجنرال وليام ويستمورلاند، قائد القوات الأميركية في فيتنام في الفترة 1964-1968، حين اكتشف الأميركيون أن مواقع العدو لا تبقى فارغة بعد انسحابه، إذ سرعان ما يعود إليها الفيتناميون لاستئناف معادلة الكر والفر، وزرع الكمائن والفخاخ الأرضية، قبل الاختفاء مثل الأشباح في الأدغال أو التسلل إلى شبكة الأنفاق السرية، فور استشعار الخطر.
ومع تعاظم الخسائر والإحباط، اضطرت القيادة الأميركية إلى التخلي عن إستراتيجية "البحث والتدمير"، واعتماد مبدأ "التطهير والاحتفاظ" بدلا منها، ويركز هذا المبدأ على تأمين المواقع عوضا عن مطاردة المقاتلين الأشباح، وتزامن ذلك مع تولي الجنرال كريتون أبرامز القيادة الأميركية في فيتنام خلفا لويستمورلاند