مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات ضد أهالي "منقذة" في ذمار
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في تصعيد غير مسبوق، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اختطافات تعسفية بحق العشرات من أهالي قرية منقذة الواقعة بضواحي مدينة ذمار، الخاضعة لسيطرتها.
يأتي ذلك في سياق توتر قبلي متصاعد عقب حادثة قتل الشاب وسيم علي محمد ياسين الأزرق قبل أكثر من عام، والتي أضرت بالأمن واستقرار المنطقة وفقا لمصادر محلية لوكالة خبر.
وأوضحت المصادر ان أحد أبناء أسرة النهمي في قرية قعوان أقدم على ارتكاب جريمة قتل الشاب الأزرق مما أدى إلى تدهور الأوضاع بين القريتين.
سلطات المليشيا بدلاً من اتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة للقبض على الجناة، قام القيادي الحوثي حمزة الشرفي، الذي ينتحل صفة مدير أمن محافظة ذمار، بإرسال حملة عسكرية بشكل متكرر إلى أهل الدم وأهل قرية منقذة، مما زاد من تعقيد الوضع.
وبحسب المصادر، في الوقت الذي اجتمع فيه أهالي قرية منقذة، وقرروا اتباع الطرق القانونية لضبط الجناة، استمر القيادي الحوثي الشرفي في انحيازه وتعصبه، وارتكبت الحملات انتهاكات صارخة بحق أبناء القرية وفي ظل هذه الظروف، كما تم تهريب الجاني بمساعدة الشرفي، مما أدى إلى تمييع القضية وزيادة الاستياء بين أهالي الضحية.
ونوهت المصادر ان أخ القتيل قبل شهر ونصف قام بالثأر من غرماء شقيقه، مما أسفر عن مقتل اثنين من بيت النهمي (الجاني ووالده)، لتبدأ بعدها حملات عسكرية لمليشيا الحوثي بشن حملات اعتقالات مكثفة استهدفت حوالي 30 شخصًا من أهالي منقذة، بينهم أطفال وكبار في السن.
ورغم محاولات بعض الأهالي تسليم أنفسهم لتجنب الاعتقالات، والانتهاكات استمرت الحملات العسكرية في اقتحام المنازل وترويع النساء والأطفال، مما زاد من معاناة وسخط السكان المحليين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جهاز المخابرات الحوثي يشن حملة اعتقالات جديدة في صنعاء وصعدة طالت مدنيين بتهم "التخابر"
شن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات واسعة جديدة، استهدفت الساعات الماضية، مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة، معقل زعيمها عبدالملك الحوثي.
واوضح مصدر أمني لوكالة خبر، أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، اعتقل خلال الساعات الماضية عشرات المدنيين، متهما إياهم بالتخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكر المصدر، ان الاعتقالات جاءت عقب تصاعد التوترات الإقليمية والضربات الجوية الأمريكية على معاقل المليشيا، وسط ادعاءات حوثية بوجود "مخططات استخباراتية" تستهدف أمنها، وهي تهمة دأبت الجماعة على استخدامها لفرض الهيمنة والترويع للاصوات العارضة والمستقلة.
وأشار إلى أن المعتقلين نُقلوا إلى أماكن احتجاز سرية، حيث يُخشَى تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية التي اعتادت المليشيا على ارتكابها بحق المختطفين والمعتقلين، منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
يأتي ذلك في ظل تكريس المليشيا المدعومة إيرانيا، سياسة القمع التي تنتهجها ضد المعارضين والمواطنين.
وأفادت مصادر حقوقية بأن العشرات، بينهم أكاديميون وتجار، جرى احتجازهم دون أدلة واضحة، وسط تكتم شديد من قبل سلطات الحوثيين.
وأثارت الحملة استنكاراً واسعاً من قبل مصادر حقوقية، معتبرةً أنها تأتي في سياق انتهاكات ممنهجة تستهدف المدنيين وترهيب المجتمع اليمني.
ونددت المصادر باستخدام تهم "التخابر" كذريعة لقمع المعارضين، داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان سلامتهم.