إدانات عربية للهجوم الإرهابي بأنقرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تركيا – أدانت دول عربية عدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة، مؤكدة التضامن الكامل مع كافة الإجراءات التي تتخذها تركيا لحماية سيادتها وأمنها واستقرارها.
جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن الجزائر والسعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان، ومصر والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى السودان والعراق واليمن
*رفض للإرهابحيث أدانت الرئاسة الجزائرية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة.
وقالت الرئاسة، في بيان: “إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة الطيران والفضاء التركية، تدين الجزائر بشدة هذا الهجوم الإرهابي”.
وأعربت الجزائر “للجمهورية التركية الشقيقة شعبا وحكومة عن تضامنها الكامل في هذه الظروف العصيبة”.
السفارة السعودية لدى تركيا، أعربت من جهتها، عن “إدانة المملكة للهجوم الإرهابي المشين الذي استهدف شركة توساش، وما نتج عنه من ضحايا”.
وجددت السفارة، في بيان، “موقف المملكة الثابت في رفض الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره”، مقدمة “أحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب تركيا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل”.
على النحو ذاته، أدانت الإمارات في بيان لخارجيتها بشدة الهجوم الإرهابي ذاته، مؤكدة “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي”.
وأعربت الإمارات عن “التضامن الكامل مع كافة الإجراءات التي تتخذها الجمهورية التركية الصديقة في حماية سيادتها وأمنها واستقرارها، ووقوفها إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب”.
وفي الدوحة، قالت قطر في بيان لخارجيتها، إنها “تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في أنقرة”.
وقدمت قطر “تعازيها لذوي الضحايا وحكومة وشعب تركيا”، معربة عن “تمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل”.
كما أكدت “تضامنها التام ووقوفها إلى جانب تركيا ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها”.
وجددت قطر في البيان ذاته “موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأعربت سلطنة عمان، في بيان للخارجية عن إدانة واستنكار الهجوم، مؤكدة “تضامنها مع الجمهورية التركية الصديقة، وتأييدها ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار”.
وعبّرت عن “خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الصديق، والأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
*تضامن كاملوفي القاهرة، استنكرت مصر في بيان لخارجيتها، الهجوم الإرهابي على شركة “توساش”، مشددة على “إدانتها الشديدة لأية أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار الجمهورية التركية”.
كما أعربت مصر عن “تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب التركي في هذا الظرف الدقيق”.
وتقدمت بـ”خالص تعازيها وصادق مواساتها للحكومة والشعب التركي الشقيق ولأسر الضحايا”، متمنية “الشفاء العاجل للمصابين”.
وأدان الأردن في بيان للخارجية، بـ”أشد العبارات الهجوم الإرهابي” على شركة “توساش”، مؤكدا “التضامن والوقوف مع الجمهورية التركية الشقيقة في ظل هذا الحادث الأليم”.
وشدد على “رفض واستنكار جميع أشكال العنف والإرهاب، وخاصة التي تستهدف المدنيين، وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار”.
كذلك، أدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان، الهجوم الإرهابي ذاته، مؤكدة “استنكارها ورفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب”.
وأعربت عن “تضامنها مع الجمهورية التركية ووقوفها إلى جانبها في هذا الحادث الأليم” وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وقدمت الرئاسة الفلسطينية “أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”، متمنية لـ”تركيا وشعبها دوام الاستقرار والازدهار”.
*إدانات وبرقيات تعزيةبدورها، أعربت الخارجية العراقية في بيان عن إدانتها الشديدة للهجوم، مؤكدة التضامن الكامل مع حكومة وشعب تركيا، وموقفها الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدد أمن الدول واستقرارها،
وأدان رئيس إقليم كردستان شمالي العراق نيجيرفان بارزاني، الهجوم الارهابي، قائلا في منشور عبر منصة إكس: “أدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة. أفكاري وصلواتي مع أسر الضحايا”.
وتمنى الشفاء العاجل للمصابين جراء الهجوم، معربا عن تضامنه التام مع شعب تركيا وحكومتها ضد الإرهاب.
الخارجية اليمنية أيضا أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، مشددة على “رفضها القاطع لجميع الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها التي تستهدف أمن واستقرار تركيا وتهدد سلامة مواطنيها”.
ومن السودان، أفاد بيان مجلس السيادة أن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، بعث برقية تعزية ومواساة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا الهجوم الإرهابي.
وأعرب البرهان، في رسالته، عن عميق أسفه لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف أمن واستقرار تركيا.
وترحم على الضحايا الحادث، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وفق البيان.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، استشهاد 5 أشخاص وإصابة 22 في الهجوم الإرهابي.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أنه تم تحييد إرهابيين اثنين، رجل وامرأة، منفذي الهجوم الإرهابي على “توساش”.
ونفذ مجهولون هجومًا مسلحا على حرم مجمع “توساش” في قضاء قهرمان قزان بأنقرة عند الساعة 15:30 بتوقيت تركيا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی الذی أشکال العنف والإرهاب الجمهوریة الترکیة الذی استهدف شرکة العاجل للمصابین بالشفاء العاجل الکامل مع
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
بيروت – شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأربعاء، على أن بلده لن يكون “منصة” للهجوم على البلدان الأخرى، ولا سيما “الدول العربية الشقيقة”.
حديث عون جاء خلال لقائه وفدا من السفراء العرب في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس.
وقال عون إن “ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان”.
وأضاف أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.
وبشأن الأوضاع في بلاده، أعرب عون عن أمله بدعم الدول العربية “كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب البيان.
وأكد أن “لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة”.
وتابع: “كل المنطقة العربية مترابطة ببعضها، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية فتحدياتنا واحدة، واهتماماتنا يجب أن تكون واحدة”.
ويعد هذا التصريح الثاني من نوعه منذ تولي عون منصب رئيس لبنان، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال الجلسة الأولى للحكومة اللبنانية الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، في 11 فبراير/ شباط الجاري، نوه وزير الإعلام بول مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء “ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه”.
ووفق مراسل الأناضول، تهاجم الفصائل اللبنانية، المدعومة من إيران، أحيانا في خطاباتها دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدعم البلدين قوى لبنانية معارضة للحزب.
ولفت عون خلال حديثه اليوم إلى أن لبنان “سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة، لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي مستهل اللقاء، تحدث سفير فلسطين أشرف دبور باسم الوفد، موجها التهنئة إلى الرئيس عون بانتخابه، ومتمنيا للبنان الخروج من أزماته الحالية، لاسيما في ظل عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.
وأشاد دبور بدعم عون للقضية الفلسطينية، وباحتضان لبنان للفلسطينيين على أرضه، مؤكدا أنهم سيكونون على الدوام إلى جانب لبنان ومحترمين لسيادته.
وشدد دبور، باسم السفراء العرب على “وقوف بلدانهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة، ودعمهم لما تحقق حتى الآن من استكمال الاستحقاقات الدستورية، عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.
والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، لكنه لا يزال متمركزا في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية على طول خط الحدود.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.
ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 مواقع داخل لبنان، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 قتيلا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول