لحظات صادمة لـمـسـلـح يـنـفـذ جريمة قتل في وضح النهار بليبيا .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
خاص
شهدت مدينة القطرون الليبية جريمة قـتـل مروعة؛ إذ أقدم مـسـلـح على قـتـل شاب رميًا في سوق شعبية وأمام أعين الناس وفي وضح النهار .
وأظهر مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة في موقع الحادثة لحظة تنفيذ الجريمة، حيث ظهر رجل ملثم ينزل من سيارته في أحد شوارع المدينة، حاملًا سلاحه ويتجه نحو الضحية ويطلق النار عليه.
واستعرض الفيديو أيضًا لحظة سقوط الضحية غارقًا في دمائه وسط السوق الشعبي، بينما عاد القاتل إلى سيارته ووواصل طريقه.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فإن الضحية يحمل الجنسية الموريتانية، أما الجاني فهو شخص أجنبي، بينما لم تعرف إلى حد الآن أسباب ودوافع الجريمة.
ومن جانبها، فتحت السلطات الليبية تحقيقًا في الواقعة، وبدأت عمليات البحث عن الجاني وتقديمه للمحاكمة بتهمة القـتـل العمد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/فيديو-طولي-53.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قـتـل سوق شعبي ليبيا
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب