الجيش المصري يكشف استعداده للحروب الحديثة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مصر – أوضح قائد القوات البحرية المصرية أشرف عطوة، إن مصر تمتلك سواحل كبيرة جدا على البحرين المتوسط والأحمر، ولذلك كان لا بد أن تمتلك قوات بحرية قادرة.
وأضاف عطوة، خلال حواره ببرنامج “بالورقة والقلم”، على قناة “Ten”، أن الحدود البحرية (1200 ميل بحري) تمثل 45% من حدود مصر، ولذلك كان لا بد من امتلاك قوات بحرية قوية قادرة على حماية هذه الحدود والمقدرات.
وأوضح أن مصر تمتلك قوات بحرية منذ عام 1809، والتي كان لها دور كبير في الحروب التي خاضتها مصر خلال السنوات الماضية.
وأكد أن مصر تمتلك مسيرات بحرية وجوية، وتمتلك القدرات والتكنولوجيات اللازمة لمواجهة التحديات الجديدة، التي فرضت بسبب الحروب الحديثة.
وأشار إلى أن الحروب الكلاسيكية القديمة لم تعد موجودة حاليًا، ولكن هناك ثوابت في الحروب تتمثل في ضرورة معرفة قدرات العدو، وإعداد الجنود بصورة جيدة، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تطورات كثيرة مثل الحروب السيبرانية والمسيرات.
ويكشف قائد القوات البحرية أنه في إطار استكمال مراحل خطة التطوير لتعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية لتنفيذ كافة مهامها للحفاظ على الثروات القومية البحرية وتأمين الحدود البحرية المياه الإقليمية والاقتصادية.
وتطورت صناعة المسيرات العسكرية في مصر بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التوجه نحو تعزيز القدرات الدفاعية للجيش المصري والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
وظهر ذلك جليا في نجاح مصر في تطوير وتصنيع العديد من المسيرات الجوية المسلحة وأخرى لمهام الاستطلاع، مثل الطائرة بدون طيار “30 يونيو”، و”أحمس”، والمسيرة 6 أكتوبر.
كما بدأت مصر قبل سنوات في تطوير وتصنيع المركبات البحرية غير المأهولة والمسيرات البحرية للمهام القتالية والعسكرية المختلفة ساهمت الشراكات مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية في تطوير هذه التكنولوجيا محليًا وتوطين تصنيعها.
وفي معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2023″، كشفت إحدى الشركات المصرية المتخصصة في الصناعات العسكرية عن أول قارب مسير مخصص لمهام الدورية وتأمين السواحل، والذي تم تصنيعه محليًا بالشراكة مع شركات إيطالية وقبرصية، وتم إنجازه في أقل من 4 أشهر، ويحمل اسم “هيدرا B5”.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإمارات تمتلك معدلاً مرتفعاً للحيوية في العمل والحياة
حققت دولة الإمارات معدلاً مرتفعاً للحيوية في العمل والحياة، والمتعلقة بمدى تأثير التوتر والتوازن بين العمل والحياة والتضخم والصحة العاطفية والأمن المالي على صحة الناس ورفاهيتهم بشكل عام، وذلك بحسب نتائج دراسة حديثة أجرتها شركة “سيغنا العالمية للرعاية الصحية”.
وجاء الإعلان عن نتائج هذه الدراسة – التي حملت عنوان “دراسة سيغنا العالمية للصحة “- خلال فعالية نظمتها الشركة بالتعاون مع غرفة التجارة البريطانية في دبي وجمعت نخبة من قادة الأعمال وصناع القرار وخبراء الرعاية الصحية، لمناقشة نتائج الدراسة واستكشاف حلول عملية للتحديات التي تواجه القوى العاملة في دولة الإمارات.
وبينت الدراسة مدى التزام دولة الإمارات بالصحة وتهيئة بيئة داعمة، ما أسهم في تسجيلها معدل حيوية متقدماً للسنة الثانية على التوالي.
وتناولت الدراسة أيضًا مستويات التوتر وتحديات التوازن بين العمل والحياة وتأثير الضغوط المالية على الموظفين، مقدمة تحليلاً مفصلاً للفرص والتحديات التي تشكل مشهد الصحة والرفاهية في المنطقة.
وتضمنت الفعالية، جلسات حوارية بقيادة عدد من المتحدثين الرئيسيين من بينهم ليا كوتيريل الرئيسة التنفيذية لـ “سيغنا للرعاية الصحية” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستثناء السعودية، ناقشت كيفية تمكين الشركات في الإمارات من دعم موظفيها بشكل أفضل من خلال تبني استراتيجيات شاملة لتعزيز الرفاهية.
وقالت كوتيريل إنه في وقت تتزايد فيه الضغوط النفسية والمالية على مستوى العالم، تواصل دولة الإمارات التزامها بإعطاء الأولوية لرفاهية الأفراد من خلال مبادرات مثل الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، التي تركز على الصحة النفسية وتعزيز تماسك المجتمع وترسيخ الاستقرار المالي طويل الأمد، حيث تساهم هذه الجهود المدعومة بالبرامج الوطنية للصحة النفسية في بناء منظومة قوية وشاملة تخدم الأفراد والشركات على حد سواء.
يذكر أن “دراسة سيغنا العالمية للصحة”، شملت أكثر من 10,000 مشارك من 11 دولة في المنطقة، وتضمنت ثمانية جوانب رئيسية للعافية وهي العاطفية والبيئية والمالية والفكرية والمهنية والجسدية والاجتماعية والنفسية.وام