أمريكا تدعو مجموعة السبع لفرض عقوبات على واردات البلاديوم والتيتانيوم الروسيين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصدر مطلع، أن الولايات المتحدة طلبت من شركائها في مجموعة السبع النظر في فرض عقوبات على واردات البلاديوم والتيتانيوم الروسيين.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "طلبت الولايات المتحدة من حلفائها في مجموعة السبع النظر في فرض عقوبات على البلاديوم والتيتانيوم الروسيين".
وأشارت إلى أن مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تطرقوا إلى المبادرة خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في واشنطن.
الواردات الروسية
وكتبت الوكالة أيضا أنه نظرا لاعتماد الصناعة الأوروبية على الواردات الروسية من المعادن المذكورة، فإن الاقتراح سيصبح بمثابة اختبار للدول الأعضاء في مجموعة السبع الأوروبية، وكان مسؤولو الاتحاد الأوروبي في السابق مترددين في مثل هذه المبادرات.
وأشارت إلى أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ستحتاج أيضا إلى دعم الدول الأعضاء الـ24 المتبقية في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ هذه الخطوة.
وأكدت روسيا مرارا على أن البلاد سوف تتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا مجموعة السبع عقوبات الولايات المتحدة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء
الجديد برس|
قالت مصادر تجارية مطلعة إن سوريا تتجه إلى وسطاء محليين لاستيراد النفط بعد أن فشلت أولى المناقصات التي طرحتها حكومة تصريف الأعمال في جذب اهتمام كبار تجار النفط، وذلك بسبب استمرار العقوبات الدولية والمخاطر المالية.
وأظهرت وثائق رسمية أن الحكومة طرحت مناقصات لاستيراد 4.2 ملايين برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 100 ألف طن من زيت الوقود والديزل “في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت المصادر أن المناقصات، التي أُغلقت يوم الاثنين الماضي، لم تتم ترسيتها بعد، وأن الحكومة تتفاوض حاليا مع شركات محلية لتلبية احتياجاتها النفطية.
وقد تؤدي صعوبة العثور على موردين كبار إلى تفاقم أزمة الطاقة التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، لا سيما بعد أن أوقفت إيران، على ما يبدو، عمليات التسليم المنتظمة للنفط التي كانت ترسلها سابقًا إلى البلاد.
ولم يتسنّ لوكالة رويترز التي أوردت الخبر التأكد من أسماء الشركات المحلية التي قد تتولى تأمين هذه الإمدادات، أو هوية الشركات القادرة على توفير الكميات الكبيرة المطلوبة في المناقصة.
وفي ظل هذه التحولات، لم تشارك كبرى شركات تجارة النفط في المناقصات، وهو ما عزته مصادر مطلعة إلى العقوبات والمخاطر المالية المحيطة بالتعامل مع سوريا.
وقال أحد تجار النفط “لم يتضح بعد إذا كان الاتحاد الأوروبي سيرفع العقوبات، إضافة إلى المشكلات المصرفية الأوسع التي تزيد الأمر تعقيدًا”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي عن موافقته على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا بهدف تسريع عملية التعافي الاقتصادي، لكنه شدد على أن نهجه سيكون تدريجيا ويمكن العدول عنه إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة.