رابطة علماء اليمن تنعى الشهيد هاشم صفي الدين وتؤكد على وحدة الأمة في مواجهة العدو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../
عبرت رابطة علماء اليمن عن خالص العزاء والمواساة لحزب الله وقياداته العلمائية والعسكرية وكافة تشكيلاته الجهادية ولأحرار الأمة الإسلامية برحيل كوكبة من المجاهدين من رجال وقادة حزب الله الأوفياء يتقدمهم العلامة الشجاع السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.
وأوضحت الرابطة في بيان أن استشهاد العلامة صفي الدين ورفاقه العظماء ليس بغريب على هؤلاء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وأكفانهم على أكتافهم وهم ينتظرون الفوز العظيم بوسام الشهادة في سبيل الله منذ تأسيس حزب الله ومنذ أول التحام مع اليهود.
وأكدت أن لحاق المجاهد هاشم صفي الدين برفيق دربه السيد حسن نصر الله، هو خير شاهد على صدقهما مع الله وجهادهما في سبيله على طريق تحرير القدس وتطهير الأرض المباركة من دنس الصهاينة المحتلين.
وأشارت رابطة علماء اليمن، إلى أن الشهادة في سبيل الله ستبقى الوقود والطاقة المعنوية لرجال حزب الله قادة وأفرادا ولن يصاب الحزب بالوهن بإذن الله كما يحلم الأعداء من اليهود والمنافقين بل ستشد من عزم رجال الصدق والجهاد والمقاومة، ولن تزيدهم إلا ثباتا واستبسالا.
وأكدت على وجوب القيام بالمسؤوليات الجهادية والتوحد ضد العدو الأول للأمة الإسلامية والإنسانية.. داعية الشعوب والعلماء والدعاة للإسناد المعنوي والوقوف العلني والصادق مع قادة محور القدس والجهاد والتوعية بخطورة المرحلة والتخاذل والقعود فيها.
كما دعت الجيوش العربية لا سيما الجيش المصري وكذا الأردني “للمسارعة في نصرة الشعب الفلسطيني والنفير إلى غزة فلن تبرأ ذمتهم ويخرجوا من دائرة خزي الدنيا وعذاب الآخرة إلا بذلك”.
وأهابت بشعوب الأمة الإسلامية الوقوف والمساندة والدعم لحزب الله والوفاء لتضحيات شهدائه الذي قضوا نحبهم في سبيل الله والمستضعفين في فلسطين ولبنان وقدموا التضحيات نصرة لقضايا الأمة الكبرى ودحرا للمشاريع الفتنوية الطائفية والمناطقية التي تشعلها الصهيونية.. مؤكدة أنه لولا ثبات قادة ومجاهدي حزب الله وحماس لمررت وفرضت صفقة القرن وأعلنت القدس عاصمة لإسرائيل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
الثورة نت/..
احتشد أبناء حجة اليوم الجمعة ، في 200 مسيرة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وردد أبناء حجة هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر وقوى الاستكبار العالمي، رافعين شعارات مناهضة لجرائم العدو الأمريكي والصهيوني في غزة واليمن.
وأكدت الجماهير المحتشدة، على الموقف اليماني الإيماني والمبدئي والإنساني الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والمظلومين والمستضعفين في غزة.
وجدد أبناء المحافظة في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي التفويض والتأييد المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأشاروا إلى الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتقديم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام حتى طرد الغزاة والمحتلين من الأراضي المقدسة واليمن.
ونددوا بالمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي في اليمن وآخرها استهداف سوق فروة في أمانة العاصمة وميناء رأس عيسى في الحديدة وراح ضحيتهما أكثر من 350 شهيدًا وجريحًا.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، التي شارك فيها وكلاء المحافظة وشخصيات محلية وقضائية وتنفيذية وقبلية وإدارية، التأكيد بكل قوة على الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة.
وأكد عدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين أو التفرج عليهم بل مواصلة الجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده تعالى.
وخاطب البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول “عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين وعليكم أن تعلمون بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
وأشار البيان إلى ان العدوان على اليمن، أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه وهدف الأعداء أصبح فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم بعد الفشل في إضعاف القدرات العسكرية.
كما أكد البيان أ العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في تركيع أحفاد الأنصار الذين أعدوا بقوة الله العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به وسيحقق الله الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله.
وتوجه بتحية إجلال واعزاز وإكبار للأشقاء في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها.
ووجّه البيان، تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات .. وقال “أنتم شرف هذه الأمة ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة”.
ودعا بيان المسيرات إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتل اليمنيين وأبناء غزة.