الاحتلال يداهم منازل في دير أبو مشعل غرب رام الله
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله.
وحسب مصادر فلسطينية، داهمت قوات الاحتلال البلدة بعدة آليات، جاب شوارع وأحياء البلدة، فيما داهم جنود الاحتلال عدة منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي ذات السياق، قال الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال أصابت ثلاثة من عناصره في مشروع بيت لاهيا وسط قطاع غزة، وأنه انقطع الاتصال بهم ولا يعرف مصيرهم.
وأكد الدفاع المدني أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت ثلاثة من عناصره حيث أصيبوا وانقطع الاتصال بهم ولا يعلم مصيرهم.
وأفاد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في منطقة الشيخ زايد اعتقلت خمسة من عناصره واقتادهم إلى جهلة مجهولة.
وأعلن الدفاع المدني توقف عمله كليا في محافظة الشمال، وان الوضع أصبح كارثيا هناك، والمواطنون المتواجدون باتوا بدون خدمات إنسانية
كما أكد أن الدبابات الإسرائيلية استهدفت بقذائفها مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال القطاع وأضرمت النيران فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال منازل دير أبو مشعل مشعل غرب رام الله رام الله قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".