عاجل - لأول مرة في السعودية: تدشين سيارة تعمل بالهيدروجين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للنقل في السعودية عن الإطلاق التجريبي لأول سيارة تعمل بالهيدروجين، في خطوة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الضارة في المملكة. تُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في مجال خدمات الأجرة الخاصة، حيث تسعى الهيئة لاستكشاف التقنيات الجديدة وتطبيقها بشكل عملي، مما يمثل خطوة هامة نحو الحد من التلوث الناتج عن السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود.
تركز الحكومة السعودية على مكافحة التأثيرات السلبية الناتجة عن العوادم والانبعاثات الضارة على صحة الإنسان والبيئة. وقد أظهرت الدراسات تأثير هذه العوادم على صحة الطيور والحيوانات أيضًا. لذا، يُعتبر الاعتماد على الهيدروجين كوقود للسيارات خطوة فعالة لتحسين جودة الحياة في المملكة وتقليل المخاطر الصحية.
مزايا السيارة الهيدروجينيةتتميز السيارة الهيدروجينية التي تم إطلاقها بعدة مزايا، منها:
استخدام الطاقة النظيفة: حيث تُعتبر خيارًا صديقًا للبيئة.انعدام الانبعاثات الضارة: مما يساهم في تحسين جودة الهواء.أداء عالي وكفاءة تشغيل: تضمن قدرة السيارة على العمل بكفاءة.مدى التشغيل: تصل مسافة السيارة إلى 350 كم.مدة التشغيل اليومية: يمكن تشغيلها لمدة تصل إلى 8 ساعات في اليوم.الخطوات المستقبليةتسعى الهيئة العامة للنقل إلى استبدال السيارات التقليدية تدريجيًا بالسيارات الهيدروجينية، مما يعكس التزامها بتحقيق أهداف الاستدامة والبيئة النظيفة. كما تمثل هذه السيارة إضافة نوعية لمبادرات النقل الحديثة في المملكة، والتي تشمل أيضًا الحافلات الكهربائية والحافلات ذاتية القيادة والقطار الهيدروجيني، فضلًا عن السيارات والشاحنات الكهربائية.
مبادرات مبتكرة أخرىتتزامن هذه المبادرة مع الإعلان عن إطلاق السكوتر الكهربائي، الذي يهدف إلى تسهيل تنقل الركاب بين المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، بالإضافة إلى تحسين خدمات توصيل الطلبات. تُعبر هذه المبادرات عن الجهود المستمرة لتطوير أنظمة النقل الخاصة في السعودية، وتعكس التوجه نحو الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل في السعودية الهيئة العامة للنقل السعودي سيارة تعمل بالهيدروجين
إقرأ أيضاً:
عصابات مسلحة تعترض شاحنات النقل الدولي على الطرق السيارة
زنقة 20 ا الرباط
كشفت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، أنها تلقت بشكل كبير ومتوالي مجموعة من الشكايات الصادرة عن شركات و مهنيي النقل الدولي و الناتجة بالأساس عن الهجمات الشرسة التي أصبحت تستهدف شاحنات النقل الدولي بالطرق السيارة.
وفي هاذا الصدد أفاد النائب البرلماني إدريس المنصوري عن حزب الإستقلال، أن الشاحنات تتعرض للهجمات بمحطات الاستراحة من طرف عصابات من الجانحين و المجرمين و مرشحي الهجرة السرية، الذين يتربصون بشكل عمدي و ممنهج بالسائقين و مهاجمتهم و الاعتداء عليهم بالضرب والجرح، وإلحاق خسائر مادية جسيمة بالشاحنات و السلع التي يتم شحنها وكذلك إتلاف الأختام الجمركية، مما يعرض شركات النقل إلى تحمل عدة غرامات مالية من طرف إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة.
وأضاف أن التعويضات أيضا و غيرها من الالتزامات المادية تثقل كاهل خزينة المهنيين وتعرضهم للإفلاس والضياع. و لا أدل على ذلك من حادثة الهجوم و الخطير الذي تعرض له أحد السائقين بمحطة الاستراحة “المناصرة”، إقليم القنيطرة، من طرف مجموعة من المنحرفين و مرشحي الهجرة السرية الذين اعتدوا عليه بالسلاح الأبيض و الحقوا به عدة إصابات خطيرة على مستوى الوجه و الظهر و سلبوه أمواله و مقتنياته الشخصية.
وأوضح أن الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به شركات النقل الدولي للسلع و البضائع كمحور أساسي في تنمية وتطوير التجارة الخارجية و تحريك عجلة الاقتصاد للدولة المغربية و من جهة أخرى تشكل الطرق السيارة الشرايين الحيوية للتبادل التجاري البري بين المغرب و شركائه في الخارج، خاصة الطريق السيار أكادير – طنجة، الذي تسلكه الشاحنات المتجهة إلى ميناء طنجة المتوسط قصد العبور إلى الضفة الأوربية.
وساءل البرلماني والوزير، عن الإجراءات المتخذة لحماية مستعملي الطرق السيارة من مثل هذا الاعتداءات الشنيعة ، بما يضمن حقهم الدستوري في سلامتهم الشخصية وحماية ممتلكاتهم، وأن تتحمل شركة الطرق السيارة بالمغرب كامل مسؤوليتها لمكافحة هذه الظواهر الاجرامية ؟