غارات تركية على مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق وسوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء الأربعاء، أن قواتها ضربت أهدافا لحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق وشمال سوريا، بعد هجوم دام على مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) في العاصمة أنقرة.
 
ولقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، جراء هجوم مسلحين على منشأة للصناعات الدفاعية في العاصمة التركية أنقرة، وسط انتشار أمني كثيف في المنطقة وفرض حظر للوصول على عدد من منصات التواصل الاجتماعي في البلاد.

ووقع انفجار قوي تلاه إطلاق نار كثيف بجانب منشأة تابعة لشركة تعنى بالصناعات المتعلقة بالطيران والفضاء في العاصمة التركية.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا تعليقا على الحادثة، "تعرضت منشآت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (TUSAŞ) لهجوم إرهابي في منطقة كهرمانكازان بأنقرة".

وأضاف في تدوينة  عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.

ولفت الوزير التركي إلى أن السلطات قامت بتحييد اثنين من المهاجمين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك، عانى مستخدمون في تركيا من صعوبات في الوصول إلى العديد من منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك منصة "إكس" و"يوتيوب".

ولاحقا، أشار وزير الداخلية التركي في تصريحات صحفية إلى احتمال ضلوع "حزب العمل الكردستاني" بالهجوم، إلا أنه شدد على ضرورة إنهاء عملية تحديد هويات المهاجمين الذين تم تحييدهم في موقع الحادثة.

ووثقت مقاطع مصورة التقطتها كاميرات المراقبة لحظات الهجوم المسلح على منشأة للصناعات الدفاعية في العاصمة التركية أنقرة، والذي أسفر عن قتلى ومصابين بجروح مختلفة.

وأظهرت لقطات مصورة لحظات وصول شخصين مسلحين أحدهما امرأة بسيارة أجرة "تكسي" إلى المدخل الرئيسي لمنشأة  شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ) في أنقرة، حيث ترجلا من المركبة وفتحا النار مباشرة على المارة.

Kanı bozuk it sürülerinin #TUSAŞ'A taksi ile gelişi ve saldırı anları pic.twitter.com/kLopYb07zw — Mustafa Pala (@Mustafaemrpala) October 23, 2024
TUSAŞ'taki saldırıyı gerçekleştiren teröristler kamerada! pic.twitter.com/OYdSyL380d — İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr) October 23, 2024
TUSAŞ’a terör saldırısı gerçekleştirenlerden biri kadın terörist pic.twitter.com/J5z1YRoKpA — Yunus Paksoy (@yunuspaksoy) October 23, 2024

المصدر: عربي21