بقرار المحافظ.. لجنة لدراسة الموقف الهندسي لأحد مباني مدرسة القناة الإعدادية للبنات ببورسعيد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قررت اللجنة المشكلة بقرار محافظ بورسعيد اللواء أركان الحرب محب حبشي لمعاينة الحالة الهندسية لمدرسة القناة الإعدادية للبنات بأحد مبانبها الأثرية صلاحية المبني وعدم صحة تمثيله خطورة داهمة على حياة الطالبات.
. مجلس أمناء جامعة بورسعيد الأهلية يعقد اجتماعه بمدينة سلام مصر
جاء قرار اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد استجابة لطلب أولياء أمور طالبات مدرسة القناة الإعدادية للبنات عقب الزيارة التي قام بها إلي المدرسة بصحبة وكيل وزارة التربية والتعليم ومدير الأبنية التعليمية فى بورسعيد لمعاينة الوضع علي أرض الواقع
لجنة هندسية تؤكد صلاحية مباني مدرسة القناة بنات فى بورسعيد
ووجه محافظ بورسعيد خلال الزيارة بتكليف لجنة فنية متخصصة برئاسة الدكتور محمد الغندور رئيس لجنة المنشأت الآيلة للسقوط وذلك لفحص الحالة الإنشائية لمباني المدرسة وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حرصًا علي سلامة الطالبات والعاملين بالمدرسة .
وأفادت اللجنة المشكلة بصلاحية مباني المدرسة بالكامل للعمل بها دون أي خطورة على حياة الطالبات و العاملين .
وأمر محافظ بورسعيد بإجراء الترميمات اللازمة أثناء إجازة نصف العام الدراسي القادمة بعد تأكده من قرار اللجنه بأن المبني بحالتة الحالية مستقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد وزارة التربية والتعليم محافظ بورسعيد وكيل وزارة التربية والتعليم الأبنية التعليمية المنشآت الآيلة للسقوط اللواء أركان حرب مدرسة القناة الإعدادية علي أرض الواقع مدير الابنية التعليمية اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.