رغم طعمه اللذيذ.. احذر ساندوتش الحلاوة بالقشطة «يصيبك بمرض خطير»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اشتهرت ساندويتشات الحلاوة في الفترة الأخيرة، لإضافة بعض المكونات إليها مثل القشطة والمربى والعسل، مما يعطي مذاقًا لذيذًا، إلا أنها كارثة صحية، تؤثر على الجسم بالسلب، لاحتوائها على نسبة عالية جدًا من الدهون والسكريات المضرة، ويمكن أن ينتهي الأمر بمرض مزمن، لا يمكن علاجه.
يعد ساندويتش الحلاوة بالقشطة، الحلاوة بالمربى، الحلاوة بالعسل الأبيض أو ساندويتش الحلاوة عمومًا، من أخطر السندوتشات التي يمكن تناولها، لاحتوائها على نسبة دهون عالية جدًا، تؤثر على الجسم بصورة سلبية، سواء على المدى القصير أو الطويل، لذا يفضل الامتناع عنه، وتناول قطعة صغيرة من الحلاوة، وعلى فترات متباعدة، بحسب ما أوضحته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا والمناعة في مستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».
يحتوي ساندويتش الحلاوة على نسبة عالية من السكريات، وتزداد بشكل غير طبيعي، يفوق قدرة الجسم على تحملها عند إضافة المربى أو القشطة أو العسل، بالإضافة إلى أن هذه السكريات مضرة جدًا بالجسم، وتؤدي إلى زيادة الوزن بدرجة كبيرة، وفي مدة قصيرة، لذا ينصح بالابتعاد عن هذه النوعية من الساندويتشات.
ساندويتش الحلاوة يصيب بمرض السكرالإفراط في تناول ساندويتشات الحلاوة بأنواعها المختلفة، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، والأخطر من ذلك الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وهو أحد الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها، ويضطر الشخص إلى التعايش معه مدى الحياة، وقد يورثه للأجيال القادمة، بحسب «نهلة».
ينصح بالابتعاد عن تناول ساندويتشات الحلاوة، للحفاظ على صحة الجسم، والبقاء في وضع صحي أفضل، ويمكن تناوله مرة كل فترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساندويتش
إقرأ أيضاً:
مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد
أكد الإعلامي عادل حمودة، أنه عندما كان مسؤولًا عن تحرير روز اليوسف في تسعينات القرن الماضي، تصدت المجلة للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وكانت سوريا تواجه نفس المشكلة، ولكن بأساليب خفية، وارتفع توزيع روز اليوسف في سوريا.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تلقى دعوة من العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع، الذي كان منصبه شرفيا بسبب زمالته لحافظ الأسد في سنوات التدريب بمصر، وحدد طلاس موعدًا مع الرئيس حافظ الأسد.
وتابع: «فوجئت بأن الموعد كان في الساعة الحادية عشر ليلا، وعرفت همسا أن حافظ الأسد مصاب بمرض الأرق ولا ينام إلا في ضوء النهار، ولاحظت أن بناية البيت متواضعة، والدور الأرضي منها مكتبة بها مئات المئات من الكتب، وبدا واضحا أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة في الدول العربية حتى الحياة الشخصية لنجوم الفن».
وواصل: «يومها روى لي قصة طلاق نهلة القدسي من رئيس وزراء الأردن عبدالمنعم الرفاعي وزواجها من محمد عبدالوهاب، وروي لي ما جرى بينه وبين السادات بعد رحلة القدس، وفي تلك المقابلة أخذت منه نسخة من كتاب بتريك سيل الذي اعتبره كتاب يروي سيرة حياته».