شهد عشاق الطرب ليلة فنية فريدة عادت بهم إلى الزمن الجميل، حيث أقيمت اربعة حفلات متنوعة ما بين القاهرة والإسكندرية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدورته الـ٣٢  الذى تنظمه  دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ويديره الدكتور خالد داغر.

على مسرح النافورة تألق النجم علي الحجار، وخلق حالة فنية فريدة بمصاحبة أوركسترا هاثور السيمفوني قيادة المايسترو أحمد فرج، بتقديم نخبة متنوعة من أجمل أعماله أطرب بها الحاضرون، بالإضافة إلى تترات أشهر المسلسلات وباقة مختارة من أغانى عمالقة التلحين ومنها المال والبنون، على قد ماحبينا، العروسة التي شاركه غنائها الفنان ميدو عادل، زي الهوا، قبل ماتواعد، طاير ياهوا، ياعم آدم، ياطالع الشجرة، هو انتى معايا على الدنيا، الليل وآخره، الزين والزينة،ماتمنعوش الصادقين، من غير ماتتكلمى، تخونوه، لما الشتا يدق البيبان، فلسطينى، فى قلب الليل، مسألة مبدأ، تجيش نعيش، عارفة، اللى بنى مصر "، كما قدم أغنيتين من ألحان الدكتور خالد داغر، وهما بطلة حكايتى ومفيناش من الخوف.


وخلال الحفل قدم علي الحجار، الموهبة الإماراتية أحمد الهاشمي، الذي عزف مقطوعة يوم بدونك من تأليفه، كما شاركه بالعزف لأغنية مفيناش من خوف الحان خالد داغر
حيث أضاف لمسة خاصة بأدائه المتميز الذي لقى استحسان الجمهور.

أما على خشبة المسرح الكبير تم تقديم  أوبريت راحت عليك، لأول مره والذي يعد من نوادر تراث الموسيقار سيد درويش، من إخراج مهدى السيد ورؤية فنية لمحمد عبد القادر وتوزيع أوركسترالي فراس نوح ، جمع العرض بين ألوان متعددة من فنون الغناء والاستعراض، و تجلى الإبداع في أداء الفنانيين أحمد عفت، صابرين النجيلي،سمية وجدي، محمد حمدان ،محمد أمين، يوسف طارق، هانى عبد الناصر وكورال صوت العاصمة ،وسط أجواء ساحرة نسجتها إضاءة ياسر شعلان وديكور عبد المنعم المصرى.

وفي الإسكندرية على مسرح سيد درويش، شهدت الأمسية حفلاً للفنان أحمد جمال بمصاحبة فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، تألق خلالها  في تقديم مجموعة من أغانيه الخاصة التي تفاعل معها الحضور بحماس كبير.

وشارك في الفقرة الافتتاحية عدد من نجوم الأوبرا منهم يمنى حسن، مصطفى سعد، آلاء أيوب، وياسر سعيد، ليضفوا أجواء من التألق والحنين إلى زمن الفن الجميل بأعمال " عيون القلب، تملى فى قلبي، دارى العيون، اكدب عليك، وحياتك ياحبيبى، جبار و موسيقى شروق، كما عزفت صوليست القانون الفنانة مايسة عبد الغنى اغنيتى كل ده كان ليه، انت عمرى للموسيقار محمد عبد الوهاب.

وعلى مسرح الساحة الخارجية واصل مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفني  الدكتور سامح صابر، تقديم روائع التراث الفني والذي نال إعجاب الجمهور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علي الحجار النجم علي الحجار الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور خالد داغر مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أغاني علي الحجار ميدو عادل الفنان ميدو عادل مسرح سيد درويش

إقرأ أيضاً:

جمهور وفنانو السعودية يحتفون بالفنان المصري العالمي مدحت شفيق بجاليري إرم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أمسية افتتاح معرض الفنان المصري العالمي مدحت شفيق في رحاب جاليري إرم حضور لافت لشخصيات أميرية مرموقة ومن جمهور وفناني المملكة العربية السعودية وضيوفها، أتى التواجد الفني لمدحت شفيق من خلال المعرض الفني " رحيل " الذي يستمر به تعاون فني مميز وناجح بين جاليري إرم وجاليري مصر. ويستمر المعرض حتى 31 مارس2025،
حضر الافتتاح  الأميرة أضوى بنت يزيد آل سعود، والأمير فهد بن سعد آل سعود، طه بن عبد الله القويز، الدكتورة وفاء الرشيد، المهندس عبد الله بن جوهر، محمد الشيتي، المهندس محمد الشريف، محمد السعوي مؤسس جاليري إرم، والفنان محمد طلعت مؤسس جاليري مصر، ولفيف من التشكيليين من بينهم كوكبة من الفنانين المصريين الذين حرصوا على مشاركة الفنان مدحت شفيق أجواء حفل الافتتاح.
من بين ما كتبه الدكتور فريد الزاهي عن مدحت شفيق .. "تجربته متماسكة تنسج تفاصيلها وتحولاتها بإيقاعات متعددة لا تنفصم فيه مرحلة عن أخرى ولا عمل فني عن آخر إلا في المنظور والتقنية والعلاقة بالفضاء والمواد والخامات. وثمة في هذه الدينامية ما يمنح هذه التجربة بصمات أسلوبية متناغمة حتى وهي تغرق أحيانا في التجريب، وحكائيه حتى وهي تمعن في التجريد، وروحانية حتى وهي تميل إلى العقلانية، ومرجة حتى وهي تنحو نحو المأساوية... هذه البصمات، كما نتلمسها في تجربة مدحت، تلاحقه منذ بداياته في أواخر السبعينيات ومطالع الثمانينيات .... إنها ذاكرة حية لا تمحو بقدر ما تراكب، ولا تنسى بقدر ما تشحن، ولا ترتحل إلا وهي تحمل نفسها، في مسام البشرة، يقظة للجديد ومسْرَحَة للمتعدد، غير مكتفية بذاتها، منفتحةً لآفاق ممكنة. بل الأحرى أنها ذاكرة حية، إذ هي تتشبَّع بتحولات المكان والزمان، وتمسك بتلابيب الآثار كي تمنحها حياة جديدة. وهي حية لأنها تسكن الجسد وتشكل نسْغ الرغبة التشكيلية، وتحررها من الجاهز والعرضي. وهي عمودية لأنها تستوحي تقنيات التصوير المصري ومواده وخاماته بالقدر نفسه الذي تشتغل على مرئي الطفولة من غير أن يزيغ نظرها عن تطورات الفن الحديث والمعاصر. إنها بشكل ما هوية تشكيلية، لا تحتمي إلا بما يجعلها متحركة وحركية".
الفنان مدحت شفيق - من مواليد أسيوط أيضا سنة 1956- قرر الهجرة إلى إيطاليا وهو في سن الشباب، حيث يُقيم ويعمل في إيطاليا منذ عام 1976، بعد حصوله على دبلوم في التصوير وديكور المسرح والسينما من أكاديمية بربرا للفنون الجميلة في ميلانو، وتقتنى أعماله العديد من المجموعات الخاصة والعامة في العديد من دول العالم، ويعتبره متحف المتروبوليتان بنيويورك أحد أكثر الفنانين أهمية في العالم العربي المعاصر، ووثقت أعماله في كثير من كتب التاريخ الفني، ومنها: «رؤية جديدة: الفن العربي في القرن الحادي والعشرين» المنشور في سنة 2009 لتايمز وهدسون، وكتالوج معرض «Settimo Splendore» فيرونا عام 2007 لمارسيليو.
‎‏

مقالات مشابهة

  • جمهور وفنانو السعودية يحتفون بالفنان المصري العالمي مدحت شفيق بجاليري إرم
  • رئيس الوزراء الكرواتي: ندعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام "اليونسكو"
  • طلائع الجيش يفوز على زد 1-0 في الدوري
  • تشكيل طلائع الجيش في مباراة زد بالدوري المصري
  • ثنائيات فنية تتنافس في دراما رمضان
  • علي الحجار يصدح رفقة محمد محسن في "الأوبرا السلطانية" احتفاءً بموسيقار الأجيال
  • عيد الحواديت في ختام عروض نوادي مسرح الطفل بالدقهلية
  • "البوابة نيوز" تهنئ الدكتور جمال شفيق أحمد بخطوبة كريمته
  • أحمد سيد زيزو: جمهور الأهلي يحبني لأنهم لم يروا مني شيئًا سيئًا
  • عندي كاريزما وقوة تأثير| ياسمين عز تعلن تقديم برنامج للأطفال.. فيديو