كل حاجة ولعت.. نادر أبو الليف ينهار بعد حريق شقته
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الفنان نادر أبو الليف، نشوب حريق هائل في شقته بمنطقة حدائق الأهرام، مساء أمس الأربعاء 23 أكتوبر.
وقال نادر أبو الليف، في تصريح خاص لـ موقع صدى البلد الإخباري، إن الحريق الذي نشب في شقته كان حريقا هائلا، التهم كل شيء في الشقة، مشيرا إلى أنه حدث بسبب ماس كهربائي.
وعلق، نادر أبو الليف، متأثرا: «كل حاجة في الشقة اتحرقت، والمطافي جت بعد ساعة من الحريق.
في أخر أغسطس الماضي، طرح النجم نادر أبو الليف أحدث كليباته بعنوان "زنانة" على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهى من كلمات السيد علي وألحان عماد تاج وتوزيع مورو وإنتاج طارق عبد الستار وإخراج أحمد الشيخ، وتذاع الأغنية على قناة مزيكا.
وحققت الأغنية نجاحا كبيرا وظهر أبو الليف في الكليب بمشاهد كوميدية، وارتدى تى شيرت النادى الأهلى .
أبو الليف - أغنية زنانةوتقول كلمات الأغنية "عصبية بتعلى صوتك ليه عليا الناس بصالنا ياوليا.. لاء لمى الدور واهدى شويا اتهدى أحسنلك.. زنانة طلباتك ليه مابتخلاصشى.. ولغيرك عمالة تبصى.. كفايا أكل شوايا وخسى.. وبصى على نفسك".
وعرض مؤخرا للفنان أبو الليف مسرحية "سامبو جنن رامبو" وتدور أحداثها حول شخصية سامبو مكانيكى سيارات يتورط مع زوجة إحدى سيدات الأعمال الكبار فى عملية نصب كبرى على شقيق رجل أعمال، وتتوالى الأحداث بكشف سلوكيات هذة الطبقة الرأس مالية المزيفة.
تعرض مسرحية "سامبو جنن رامبو" يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع على مسرح عبد المنعم جابر بالإسكندرية، ويشارك في العرض المسرحي مع أبو الليف عدد من الفنانين من بينهم شريف نجم وشيرين وعلاء زينهم ومحمد نصر ورودينا، والمسرحية من تأليف شريف عوض وإخراج أيمن خطاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الليف نادر أبو الليف الفنان نادر أبو الليف نادر أبو اللیف
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.