الصحة اللبنانية: 28 شهيداً و139 جريحاً بالغارات الإسرائيلية الاربعاء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة اللبنانية مساء اليوم الأربعاء إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان ليوم أمس الثلاثاء أسفرت عن استشهاد 28 شخصاً وإصابة 139 آخرين"، مشيرة إلى أن بينهم "8 شهداء و42 جريحاً في الجنوب، 12 شهيداً و68 جريحاً في النبطية، وفي البقاع 3 شهداء و11 جريحاً، بعلبك الهرمل: 5 شهداء و17 جريحاً، وجبل لبنان جريح واحد".
وأضافت الوزارة: "بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 حتى يوم أمس إلى 2574، والجرحى إلى 12001".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تستهدف محيط بلدة الخيام اللبنانية بثلاث قذائف صاروخية
استهدفت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، محيط بلدة الخيام الواقعة جنوب لبنان بثلاث قذائف صاروخية، ما أدى إلى تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ووفقًا لما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد استهدفت إحدى القذائف منطقة نبع أبل، بينما أصابت القذيفة الثانية منطقة الجلاحية، وسقطت القذيفة الثالثة في سهل مرجعيون، وفي الوقت نفسه، سُمع إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة في المنطقة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
يأتي هذا القصف ضمن سلسلة من التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، حيث تكررت الحوادث الأمنية والاشتباكات بشكل متزايد في الفترة الأخيرة، رغم النداءات الدولية المتكررة لضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، لم تصدر القوات الإسرائيلية أي بيان رسمي يوضح أسباب القصف أو أهدافه، فيما أكدت مصادر محلية لبنانية أن الاعتداءات المستمرة تسببت في إلحاق أضرار بالمناطق المستهدفة وأثرت على الحياة اليومية لسكانها.
تزامنًا مع هذا التصعيد، يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة دعوات دولية جديدة للتهدئة، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار التوتر إلى تفاقم الأزمة الإقليمية، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني الحالي في المنطقة.
الرئيس الإيراني حول الوضع بسوريا: يتوجب على الدول الإسلامية التدخل
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه "يتوجب على الدول الإسلامية التدخل حول ما يجري في سوريا لمنع استغلال واشنطن وتل أبيب للصراعات الداخلية في الدول، ووضع حد لاستمرار هذه الأزمات".
وأضاف بزشكيان في كلمة أمام البرلمان اليوم الأحد أن "إيران لم تسع أبدا إلى توسيع دائرة الحرب والقتل".
وأردف: "أولئك الذين يتحدثون باسم حقوق الإنسان والسلام، يدعمون الحرب والقتل في المنطقة، ما يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء".
وأكد الرئيس الإيراني: "ليس لدينا أي أطماع تجاه حدود الدول الأخرى، ونؤمن بأن دول المنطقة يجب أن تحل مشاكلها عبر الحوار".
وأوضح: "في الظروف الراهنة، من الضروري تحسين العلاقات مع الدول المجاورة وحل سوء الفهم عبر الحوار، إيران الآن في وضع أفضل مقارنة بالماضي".
وأعرب عن امتنانه لدول الجوار، قائلا: "لأول مرة، أدانت جميع دول المنطقة الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، وهو موقف يستحق التقدير".
وختم بالقول: "إن التعاون والتكاتف لحل مشكلات البلاد أمر ضروري، ونأمل أن يتم حل قضايا البلاد باستخدام العلم والخبرة، وبكل قوة دون أن نخيب آمال الشعب الإيراني العزيز".
وكانت مجموعات مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، شنت الأربعاء الماضي هجوما واسع النطاق في حلب شمال سوريا، وفرضت سيطرتها على عدد من أحياء المدينة الرئيسية.
في المقابل تصدت قوات الجيش السوري للهجوم، وأكدت أن عملياتها ضد الجماعات المسلحة قائمة بكل نجاح وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من الإرهاب.
وفي وقت سابق نشرت الإعلام السوري مشاهد وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى النقاط المتقدمة في ريف حماة.
تجدر الإشارة، إلى أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.