أعلنت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع برنامج تحسين التعليم التابع للأسقفية، عن فتح فصول «حروف من نور».

وتركز الفصول على تعزيز مهارات الأطفال في القراءة والكتابة والرياضيات، لمساعدتهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة قدرتهم على التفوق في الدراسة.

نشاط أسقفية الخدمات عضو التحالف 

وأطلقت عضو التحالف فصل تغذية بالحضانة، وهو نشاط يستهدف أطفال الحضانة من حيث إعداد وجبات غذائية صحية سليمة، بالإضافة إلى عمل توعية للأمهات بأساليب الغذاء السليم للأطفال.

وقام برنامج تحسين جودة التعليم في قرية عزب المصري في قنا، التابع لأسقفية الخدمات بعمل فصل «شجرة الحياة»، ويهدف لتعزيز مهارات الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة وتحسين أدائهم الأكاديمي، ويسعى هذا البرنامج لتطوير قدرات الأجيال القادمة من خلال تعزيز مهارات القراءة والكتابة.

مبادرة بداية 

وتركز خطة أسقفية الخدمات ضمن مبادرة بداية على 4 محاور، هي «الصحة، التعليم، التنمية الاقتصادية، بناء القدرات» من أجل التمكين والاستدامة، وبالتعاون مع جميع الإيبارشيات في كل محافظات مصر، ليتم طرح باقة من الأنشطة المتنوعة على المجموعة الوزارية للتنمية البشرية بهدف تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسقفية التحالف مبادرة بداية أسقفیة الخدمات

إقرأ أيضاً:

من المطبخ إلى مهارات الحياة.. لماذا يجب تعليم الأطفال فن الطهي؟

الطبخ مهارة يمكن تعلمها في أي عمر، "حتى الأطفال يستطيعون أن يقضوا وقتا في المطبخ، لصقل التنسيق بين اليد والعين، وتعلم تقنيات جديدة، والاستمتاع بوجبة لذيذة"؛ كما تقول جوانا سالتز على موقع "ديليش".

سالتز التي صدر لها مؤخرا، أحدث كتاب طبخ بعنوان "ديليش.. كتاب الطبخ الإرشادي لعشاق الطعام الصغار"، وهو دليل شامل لتعليم المهارات التي يجب أن يعرفها الطاهي المنزلي الصغير، تقول: إن بناء الثقة في القدرة على الطبخ في سن مبكرة، "هبة تدوم مدى الحياة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا تكن "نجارا".. لماذا ينصح خبراء التربية بأسلوب "البستاني"؟list 2 of 2دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفىend of list

وهو ما يؤكده خبراء موقع "تست أوف هوم" بقولهم: على جميع الأطفال أن يكبروا وهم يطبخون، فتعلم الطبخ بأنفسهم أمر بالغ الأهمية، حيث يساعدهم على بناء الثقة، ويجعلهم أكثر اعتمادا على أنفسهم، وأكثر قبولا لفكرة أن الطعام المطبوخ في المنزل صحي وأرخص من الطعام الجاهز". كما أن تعليم الأطفال الاستمتاع بإعداد الطعام، ومشاركة الوجبات مع العائلة، "سوف يشجعهم على مواصلة ذلك مع عائلاتهم في المستقبل.

لذا، تنصح مختصة التغذية المعتمدة جانيت هيلم، لتوطيد علاقتك بعائلتك، وتشجيع أطفالك على الإبداع والخيال، وتنمية مهارات تدوم معهم لبقية حياتهم؛ "حان الوقت لتقول لهم: هيا بنا نطبخ".

الطبخ مع العائلة يعزز الترابط ويحسن الصحة النفسية (غيتي) فوائد تعليم الأطفال مهارات الطبخ توضح جانيت هيلم أن "مهارات الطبخ قد تفيد الأطفال خارج المطبخ، وتجعلهم أكثر استقلالية ونجاحا وثقة بأنفسهم عندما يكونون بالغين"، وتذكر الفوائد التالية للبدء: يعلمهم الالتزام بالتعليمات. يعزز ثقتهم، من خلال منحهم هدفا يسعون لتحقيقه. ينمي لديهم عادات غذائية صحية بمرور الوقت، كتشجيعهم على تناول المزيد من الخضراوات. مساعدة الأطفال في تحضير الوجبات، تحسن جودة النظام الغذائي في الأسرة بشكل عام. يعلم مهارات الرياضيات، من خلال حساب المقادير والمعايير والقياسات. يساعد في مراكمة خبرات تتعلق بالطعام والنظام الغذائي، يحتاجها الأطفال لصحتهم طوال العمر. يعلم مهارات حياتية تتجاوز المطبخ، بما في ذلك الصبر والتركيز والمثابرة. يعد هواية رائعة تشكل بديلا عن وقت الشاشة. الطبخ مع العائلة يعزز الترابط ويحسن الصحة النفسية، وخاصة لدى المراهقين. يعلم أهمية إكساب المهارات على مدى فترة طويلة، بدلا من محاولة تحقيقها بشكل فوري. مهارات المطبخ الأساسية حسب الفئة العمرية. الطبخ مهارة يمكن تعلمها في أي عمر (غيتي)

بحسب الخبراء، يمكن للأطفال في أي عمر، بناء مهاراتهم في الطهي، وفقا للمراحل التالية:

مساعدون في المطبخ (من 3 إلى 5 سنوات)

في هذه المرحلة من العمر، يكون الأطفال مفعمين بالطاقة والفضول، وأكثر حماسا لاستكشاف المكونات وتجربة مهام جديدة في المطبخ؛ وهذا يجعلهم يحتاجون إلى الكثير من الإشراف.

إعلان

ولأنهم ما زالوا في طور تنمية مهاراتهم الحركية والاعتماد على أيديهم كأفضل أدواتهم، يُفضل تكليفهم بمهام لا تتطلب الدقة، وتسمح لهم بالإمساك أو التكسير أو التمزيق لإبقائهم مشغولين؛ مثل:

عجن العجين (يُفضل البدء به، لأن الأطفال يحبون اللعب بالعجين). غسل الفواكه والخضراوات. تفكيك أوراق الخس لعمل السلطة. هرس بعض المكونات مثل البسكويت أو الموز الناضج. لف البطاطس بورق القصدير لخبزها. طهاة في المرحلة الابتدائية (من 5 إلى 7 سنوات)

في هذه المرحلة يصبح التنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية الدقيقة أكثر تطورا، وهذا يمنحنا الفرصة لتعليمهم مهاما أكثر صعوبة، مثل كسر بيضة أو التقطيع بالسكين.

مع مراعاة اختيار نوع من السكاكين الآمنة للأطفال، ليتمكنوا من المساعدة في تحضير الطعام بتقطيع الفواكه والخضراوات من دون مخاطر.

أيضا، في هذا العمر يحب الأطفال استعراض ما تعلموه في المدرسة من قراءة وكتابة، وهو وقت مثالي لتشجيعهم على قراءة وصفات سهلة يمكنهم المساعدة في تحضيرها، من خلال مهام مثل:

خلط المكونات الجافة. قياس وعدّ الأصناف. تجهيز المائدة. كسر البيض (مع الانتباه لتسرب قشره). تشكيل اللحم أو عجينة المخبوزات على شكل كرات. تقطيع الفواكه والخضراوات الطرية. قراءة خطوات الوصفة أو نطقها بصوت عال. بناء الثقة في القدرة على الطبخ في سن مبكرة هبة تدوم مدى الحياة (غيتي) الطهاة الناشئون (من 8 إلى 12 عاما)

في هذه المرحلة يصبح الأطفال أكثر استقلالية قبل سن المراهقة، ولن يحتاجوا إلى الكثير من الإشراف في المطبخ، لكنهم سيقدرون أي عبارات تشجيعية. وبالتالي ليس مطلوبا أكثر من مكونات وصفات بسيطة، مثل إعداد زبدة فول سوداني أو سلطة فواكه سهلة التحضير، وأشياء أخرى يمكنهم القيام بها بأنفسهم، مثل:

تقشير الخضار. تحميص الخبز. إعداد الساندويتشات. غسل الأطباق ووضعها في مكانها. إعداد صندوق غداء المدرسة. تفريغ مشتريات البقالة. تحضير عجينة بسيطة بأنفسهم. إعلان الطهاة الصغار (13 عاما فما فوق)

سيكون المراهقون مستعدين لخوض تحدي إتقان استخدام أدوات المطبخ المختلفة، لذا يجب التأكد من إلمامهم بإجراءات السلامة المناسبة قبل البدء، مثل اختيار الأطباق الآمنة للاستخدام في الفرن، وإبعاد الأصابع عن الأدوات الحادة، وكيفية التعامل مع الطعام النيء، ومهارات أخرى مثل:

إعداد وصفات على الموقد (البدء بوصفات بسيطة مثل قلي البيض المخفوق). ممارسة الخَبز بأنفسهم (المراهقون غالبا يحبون صنع الكعك مع الأصدقاء). استخدام الآلات الحادة، بما فيها الخلاط، ومحضر الطعام، ومكبس الثوم، وآلة صنع القهوة، وآلة صنع الوافل (مع الإشراف على محاولاتهم الأولى). التعامل مع الميكرويف. تعلم مهارات مثل صنع الآيس كريم (المراهقون يُفضلون الطهي الممتع أكثر من تحضير العشاء). تعلم مهارات التنظيف الأساسية، مثل تعبئة غسالة الأطباق وتشغيلها وتفريغها، كنس ومسح الأرضية، وفرز النفايات وإخراجها. عمل دورة تدريبية، بتخصيص عشاء في الأسبوع ليكونوا طهاته الرئيسيين، فيعدوا قائمة الطعام ويُظهروا مهاراتهم للعائلة؛ وهذا يعزز لديهم الثقة والشعور بالإنجاز، ويمنح الأم بعض الراحة. الأطفال يستطيعون أن يقضوا وقتا في المطبخ لصقل التنسيق بين اليد والعين (غيتي) نصائح لتعليم الأطفال الطبخ

لجعل الطبخ مع الأطفال أقل إرهاقا، توصي جانيت هيلم بالآتي:

الانسكابات والبقع أمر لا مفر منه أثناء الطبخ، فلنكن مستعدين للتنظيف عند الانتهاء. بدلا من السعي للكمال، دعوا أطفالكم يرتكبون الأخطاء في المطبخ، وساعدوا في تصحيحها. الأطفال قليلي الصبر وعرضة للحماس المفرط، فكونوا مرنين ومتعاطفين أثناء تعليمهم. قد يتخذ الطبخ عند الأطفال شكل اللعب، فلندعهم يجربوا أفكارا مختلفة، بدلا من التحكم الدائم. اسمحي لطفلك بإعداد وصفاته الخاصة، حتى لو لم تعجبك، فهذا جزء من عملية التعلم.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: فتح باب التقدم لمشروعات بحثية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجالي الزراعة وإدارة المياه بتمويل يصل إلى 250 ألف يورو
  • وزير العمل: خطة شاملة لتوفير فرص العمل وتأهيل الكفاءات بالتعاون مع التعليم
  • محافظ اللاذقية يبحث تعزيز التعاون مع وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • من المطبخ إلى مهارات الحياة.. لماذا يجب تعليم الأطفال فن الطهي؟
  • مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
  • العرادة يلتقي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
  • "ليڤا للتأمين" تُسهم في تعزيز مستقبل التأمين الصحي بعُمان
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ اللاذقية سبل تحسين جودة الخدمات ‏العامة في المحافظة