في مثل هذا اليوم من خمسين سنه يوم 24 أكتوبر 1974 وبمناسبة العيد الأول لمدينه السويس الباسله التي تصدت للعدو الاسرائيلي عام 1973 وبساله أهل المدينه مع قوات الجيش الثالث الميداني، احيا العندليب الراحل عبد الحليم حافظ حفل غنائي بهذه المناسبه وبحضور السيدة جيهان السادات قرينة رئيس الجمهورية، أبدع العندليب في هذا الحفل حيث غنى : "عاش اللي قال، وغنى للمره الأولى أغنيته الشهيره أهواك بتوزيع جديد تماما نجحت التجربة.

 قرر عبد الحليم بعدها إعاده غناء الكثير من أغنياته القديمة بتوزيع جديد، أغنيه أهواك نفسها غناها كثيرًا في عدة حفلات حتى رحيله 1977، كما غنى في هذا الحفل أغنيه وطنيه جديدة بعنوان أطلب ياشباب من مصر الشباب ترد عليك تقولك كل شيء مجاب، وغني ايضا رائعتين : "فاتت جنبنا، وأي دمعة حزن لا بطريقه مختلفه.

 الي حد ما كان العندليب الراحل حريص بشده علي تجديد اغانيه وان تواكب أغانيه القديمة روح العصر، كان بحق مطرب سابق عصره الدليل اننا نذكر حفل غنائي وتفاصيله من خمسين سنه لأن الفن الحقيقي لايموت حتي بعد مرور خمسين سنه والفنان المتطور يبقي فنه خالدا في وجدان الملايين عبر الأجيال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العندليب عبد الحليم حافظ جيهان السادات السادات رئيس الجمهورية أغاني العندليب

إقرأ أيضاً:

من الورد الدمشقي إلى حليب الحمير.. مستحضرات التجميل في الحضارات القديمة

ارتبطت مستحضرات التجميل في العصور القديمة بالطقوس الدينية والمكانة الاجتماعية والممارسات الطبية، إلا أن دورها الأساسي بلا شك كان تعزيز الجمال وتحسين المظهر.

وقدم القدماء العديد من المواد المعروفة اليوم بفعاليتها في تفتيح البشرة أو ترطيبها أو تقشيرها، كما ابتكروا طرقا فريدة لصنع الكحل وظلال العيون وأحمر الشفاه وأحمر الخدود، مستخدمين العديد من المواد الطبيعية المستخرجة من النباتات والمعادن والحيوانات.

سنأخذك في جولة سريعة لاستكشاف أسرار التجميل في الحضارات القديمة، من مصر حيث سُحقت الخنافس لاستخلاص صبغات التجميل، إلى روما التي اشتهرت بحمامات الحليب، ومن الصين التي اعتمدت على مسحوق اللؤلؤ، إلى الحضارة الإسلامية التي جعلت من العناية بالبشرة علما متكاملا وفرعا من فروع الطب.

الخنافس والأملاح البحرية وحمامات الحليب في مصر القديمة

من المعروف أن المصريين القدماء أولوا اهتماما خاصا بالمستحضرات التجميلية التي كانت تستخدم من قبل الرجال والنساء على حد السواء، بالأخص الكحل الذي كان يصنع من مسحوق الرصاص الأسود أو الجالينا، ولم يكن يستخدم فقط لأغراض جمالية، بل كان يعتقد أيضا أنه يحمي العينين من أشعة الشمس والأرواح الشريرة.

كذلك استخدم المصريون القدماء الحناء لصبغ الشعر والأظافر وأحيانا الجلد، خاصة في المناسبات الدينية والاحتفالات. كما استخدمت النساء مزيجا من أكسيد الحديد والنباتات لصنع ظلال العيون.

إعلان

أما أحمر الشفاه فكان يُصنع من الدهون الحيوانية أو الزيوت النباتية التي تُمزج بمسحوق المغرة، وهو مسحوق يصنع من التراب، فضلا عن أن كليوباترا كانت تشتهر بطحن الخنافس للحصول على درجة اللون الأحمر المثالية.

اعتمد المصريون القدماء كذلك طرقا عديدة للعناية بالبشرة، بما في ذلك صنع ماسكات الحليب والعسل لعلاج البشرة واستخدام الأملاح البحرية للتقشير. وكان هناك العديد من الطرق لترطيب البشرة وزيادة نعومتها بما في ذلك حمامات الحليب والمرطبات المصنوعة من زيت اللوز أو دهون الحيوانات.

علاوة على ذلك، اخترع المصريون القدماء طرقا طبيعية لإزالة الشعر بمزيج من العسل والسكر، واستخدموا حبيبات البخور تحت الإبطين لتؤدي وظيفة مزيلات العرق.

زوجة الإمبراطور الروماني نيرون كانت تستحم يوميا بحليب الحمير (شترستوك) العناية بالبشرة فرع من فروع الطب في الحضارة الإسلامية

كان المسلمون روادا في مجالات الكيمياء والصيدلة، مما انعكس بدوره على تطوير مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، والتي كانت حينها تعتبر فرعا من فروع الطب.

فقد خصص ابن سينا ​​في كتابه "القانون في الطب" فصلا بعنوان "أدوية الزينة"، وناقش فيه مختلف المستحضرات الطبية المستخدمة لمنع تساقط الشعر والصلع في فروة الرأس والحاجبين، كما تحدث عن مستحضرات تبييض الشعر، ووصفات للشعر الأشقر، وكريمات مضادة للتجاعيد.

فضلا عن ذلك، اشتهر ابن سينا بتطوير تقنيات استخلاص ماء الورد والزيوت العطرية من الورد الدمشقي، والتي لا تزال تُستخدم حتى اليوم.

ويعتبر أبو القاسم الزهراوي (البوقاصي) واحدا من أبرز المساهمين في تطوير مجال التجميل. فقد تضمنت أعماله أول ذكر لعصي إزالة الشعر، ومزيلات العرق للإبط، ومستحضرات العناية بالبشرة واليدين، كما ذُكرت فيها صبغات الشعر التي تُحوّل الشعر الأشقر إلى أسود، والمواد التي تساعد على تنعيم الشعر المجعد أو الخشن، حتى إنه وصف فوائد كريمات تسمير البشرة ومكوناتها بالتفصيل. وتحدث أيضا عن العطور والمركبات العطرية والبخور.

إعلان

كذلك كان هناك اهتمام خاص بصناعة أدوات التجميل بشكل متقن بما في ذلك قوارير العطر والزجاجات، وأوعية الكحل، ناهيك عن المرايا والملاقط والأمشاط وعلب المجوهرات.

الرصاص الأبيض والطين الأحمر في الحضارة اليونانية القديمة

عرف الإغريق القدماء بولعهم بمستحضرات التجميل حتى إن كلمة "كوسميتيسز" (cosmetics) التي تعني "مستحضرات التجميل"، مشتقة من الكلمة اليونانية "كوسميتيكا" (kosmetika)، وهي كلمة استخدمت في الحضارة اليونانية لوصف المستحضرات التي تحمي الشعر والوجه والأسنان. كما استخدمت كلمة "كوموتيكون" (kommotikon) لتدل على المكياج.

ويعد الرصاص الأبيض من الأمور التي استخدمتها النساء لتفتيح بشرتهن، رغم أنه كان ساما عند استخدامه على المدى الطويل. واستخدمن خليطا من التوت المجفف والطين الأحمر لإضفاء لون وردي على الخدود، كما استخدمت المراهم العطرية لحماية البشرة من التجاعيد.

ووفق الطريقة المصرية، استخدم اليونانيون القدماء المغرة لصنع أحمر الشفاه، في حين صنعوا الكحل من مسحوق يحتوي على السخام أو الإثمد أو الزعفران أو الرماد.

أما العطور اليونانية، فمن المعروف أنها استُخدمت منذ العصر البرونزي الأوسط (القرنين الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد) على الأقل، وقد ذُكرت لأول مرة في الأدب في ملحمتي الإلياذة والأوديسة لهوميروس، اللتين كُتبتا في القرن الثامن قبل الميلاد. وقد استخدم الإغريق في صناعة العطور جميع أنواع النباتات والزهور والتوابل والأخشاب العطرية، من المر إلى الزعتر.

لا يزال الورد الدمشقي يستخدم في تركيب العديد من المنتجات التجميلية (شترستوك) حليب الحمير في الحضارة الرومانية القديمة

اهتم الرومان بشكل خاص بتطوير مستحضرات للعناية بالبشرة، إذ صنعوا الكريمات والمراهم المرطبة ومضادات الشيخوخة من شمع العسل والزيوت النباتية. استخدم الرومان كذلك العديد من المواد الأخرى لصناعة كريمات وماسكات الوجه بما في ذلك البيض، والشعير، والصمغ، وبصيلات النرجس، ودقيق القمح، ومسحوق قرون الوعل. صنع الرومان أيضا أحمر الشفاه من مستخلصات الفواكه والنباتات للحصول على لون أحمر داكن.

إعلان

وكما فعل الإغريق، استخدم الرومان بودرة الرصاص لتبييض البشرة، إذ قاموا بخلط نشارة الرصاص مع الخل والطباشير لصنع ماسكات للوجه، على الرغم من معرفتهم بسمية الرصاص الأبيض.

وكانت الحمامات الرومانية جزءا أساسيا من روتين الجمال، حيث استُخدمت الزيوت والعطور بعد الحمام. ومن المواد الغريبة التي استخدمت لتنعيم البشرة، نذكر حليب الحمير الذي كان المفضل لدى بوبايا، زوجة الإمبراطور نيرون والتي كانت تستحم يوميا بحليب الحمير.

للعطور مكانة خاصة أيضا في الحضارة الرومانية القديمة، إذ صنعت من مواد مثل القرفة ونخيل التمر والسفرجل والريحان وجميع أنواع الزهور من السوسن إلى الورود.

اللؤلؤ المسحوق في الصين القديمة

كانت مستحضرات التجميل جزءا هاما من اقتصاد الصين قديما، فقد كانت تشكيلة المنتجات واسعة، ومكوناتها متنوعة، وكانت جزءا هاما من الحياة اليومية للنخبة الصينية القديمة وكل من يمتلك القدرة الشرائية اللازمة.

اهتمت النساء في الصين القديمة ببودرة الوجه خصوصا، فقد كانت البشرة البيضاء رمزا للنقاء ودلالة على الانتماء للطبقة الراقية. ولتفتيح بشرتهن استخدمن مكونات متعددة بما في ذلك مسحوق الأرز والطباشير ومسحوق اللؤلؤ. على صعيد آخر عمدت النساء إلى تلوين حواجبهن باستخدام مسحوق أسود مصنوع من الفحم أو السخام.

كما كان طلاء الأظافر من المستحضرات التجميلية الشائعة المصنوعة من مزيج من الصمغ العربي وبياض البيض والجيلاتين لاستخراج ألوان مثل الأحمر والذهبي.

أما أحمر الشفاه فقد صنع من الزهور والعسل والشمع الطبيعي، وعن طريق خلط معدن الزنجفر مع الغراء الحيواني.

وللعناية بالبشرة استخدم الصينيون القدماء مواد مثل العث، والزيوت النباتية، والراتنج. كما استخدموا الدهون الحيوانية لتخفيف التجاعيد، وهي مادة لا تزال شائعة إلى اليوم، إذ إن معظم علاجات الكولاجين الحديثة المستخدمة لمكافحة الشيخوخة مستمدة من مصادر حيوانية.

إعلان

عموما لم تكن مستحضرات التجميل في الصين القديمة للزينة فقط، بل كانت تحمل معاني ثقافية ورمزية، مثل الطهارة والمكانة الاجتماعية، وحتى الحماية من الأرواح الشريرة وفقا للمعتقدات التقليدية.

مقالات مشابهة

  • نائب: أهالي حلبجة ينتظرون قرارًا تاريخيًا من البرلمان مساء اليوم
  • الشباب والرياضة بالغربية يختتم الأنشطة الرمضانية بتوزيع الجوائز
  • «خناقة كلاب مفترسة» في مصر القديمة.. الداخلية تكشف الكواليس
  • سعد الصغير يثير الجدل بعد تلاوة القرآن بأسلوب غنائي في لقاء تلفزيوني.. فيديو
  • كبار المواطنين يحتفون بـ «يوم زايد» بتوزيع وجبات السحور على فئة العمال
  • انتشار واسع لقوات إدارة الأمن العام في أحياء دمشق القديمة
  • الألعاب القديمة تشهد إقبالًا من زوار "بسطة خير السعودية" بجدة
  • من الورد الدمشقي إلى حليب الحمير.. مستحضرات التجميل في الحضارات القديمة
  • السيول تغمر الخاصرة القديمة غرب القويعية ..فيديو
  • مصدر: المالية العراقية باشرت بتوزيع رواتب الموظفين ولم تعلن ذلك رسمياً