«المقايضة» مبادرة جديدة بين أولياء الأمور لمواجهة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تسببت أزمة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية، في لجوء أولياء الأمور إلى تدشين مبادرة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة الارتفاع المبالغ فيه في الأسعار التي تزيد معاناتهم مع أسعار الأدوات الدراسية.
ارتفاع أسعار الكتب الخارجيةولجأ العديد من أولياء الأمرو الغير قادرين على شراء الكتب الخارجية، بسبب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية إلى تبادل الكتب الخارجية، وانتشرت هذه الفكرة عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، حيث يقوم ولي الأمر بعرض ما لديه من كتب خارجية ويقوم بطلب الكتب الخارجية التي يحتاجها.
وأصبحت فكرة تبادل الكتب الخارجية، حديث صفحات أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هناك العديد من النشطاء الذين تبنوا هذه الفكرة وسعوا إلى توصليها لأعداد كبيرة من أولياء الأمور والطلاب.
تبادل الكتب الخارجية بدلاً من شرائهاتدخل برلماني لحل أزمة ارتفاع أسعار الكتب الخارجيةومن جانبه، طرح أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، سؤال برلماني إلى الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجهًا إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن أزمة الكتب الخارجية وسبب انتشار سوق سوداء لها.
تطوير جميع المناهج التعليمية بمختلف مراحل التعليم الأساسيوطالب أحمد عبد السلام من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعطاء أولوية قصوى لملف تطوير جميع المناهج التعليمية بمختلف مراحل التعليم الأساسي وبما يجعل الطلاب في غير حاجة إلى شراء الكتب الخارجية بعد ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه وأصبحت تمثل أزمة مالية كبيرة لأسر الطلاب.
اقرأ أيضاً«تحولت لـ سوق سوداء».. أول تدخل برلماني لحل ازمة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية
قبل بداية العام الدراسي.. أسعار الأدوات المدرسية بالمكتبات
مع اقتراب الدراسة.. اعرف سعر الأدوات المدرسية في الفجالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية أسعار الكتب الخارجية أسعار الكتب الخارجية 2023 ارتفاع أسعار الكتب الخارجية الكتب الخارجية سعر الكتب الخارجية ارتفاع أسعار الکتب الخارجیة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور: إلغاء "الإمسات" يحسن جودة التعليم في الإمارات ويعزز مهارات الطلبة
أعرب عدد من أولياء الأمور عن ارتياحهم بعد قرار إلغاء اختبار "إمسات" في المدارس، مؤكدين أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الضغوط على الطلاب، وتعزيز البيئة التعليمية بشكل يتيح التركيز على تطوير مهاراتهم الأساسية.
ويرى عبيد الجسمي، أن قرار إلغاء "إمسات" قد يفتح المجال أمام المدارس لتقديم مناهج مبتكرة تركز على تعزيز الفهم العميق والمعرفة التطبيقية، بحيث يكتسب الطالب مهارات تسهم في بناء مستقبله وتطوير شخصيته.وأكد الجسمي، على أهمية التعاون بين أولياء الأمور والجهات التعليمية لضمان تحسين جودة التعليم وتعزيز مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات العصر. تعزيز الفرص
بدوره، أكد عبدالرحمن آل علي، أن إلغاء "إمسات" سيسمح للطلاب بتركيز جهودهم على موادهم الدراسية الأساسية، مما يعزز من فرص تحصيلهم الأكاديمي ويقلل من مستويات التوتر لديهم.
وفي السياق، أوضح عثمان معلا، أن هذه الخطوة ستدفع بالمؤسسات التعليمية نحو الاهتمام بتقديم محتوى دراسي يتماشى مع احتياجات السوق ويعزز من استعداد الطلاب للمستقبل، بدلاً من التركيز على اجتياز اختبار معياري.
وأكد أن إلغاء "إمسات" خطوة نحو إيجاد وسائل تقييم أكثر شمولية وفعالية، تركز على الجوانب الإبداعية والتفكير النقدي، بدلاً من الاعتماد على الاختبارات المعيارية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأحد، إلغاء اختبار الإمارات القياسي "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر في دولة الإمارات، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول؛ بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وذلك بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
ويأتي القرار ضمن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع والتطلعات المستقبلية.