هل تعرفون ما الذي حدث و يحدث ؟!
ما الذي تقوم به الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية ..؟!
دعوكم من قيامهم بـ “قصف” صنعاء قبل قليل!
هذا حدث اعتيادي لا يدعو للقلق!
ما يقلق فعلاً هو عملية التنويم المغناطيسي التي يجرونها علينا!!
نعم “تنويم مغناطيسي” بكل ما تعنيه الكلمة !
أدمغتنا تتعرض للغسل والتهيئة .
هذا ليس مجازاً أو استعارة، بل وصف دقيق !
كيف ذلك ؟!
شاهدوا:
الإدارة الأمريكية : من الضروري قيام دولة فلسطينية !!
الكيان الصهيوني : كلا، هذا مستحيل .. لن نقبل، غير وارد، أمر مرفوض!!
الأنظمة العربية : يجب إقامتها، هذا حق الفلسطينيين، لن نتنازل عنه!
فتبدأ القنوات بالعرض والصحف بالنشر والشخصيات بالتبني والأقلام بالتحليل !
فنتوه في خضم كل هذا ونبدأ بالاعتقاد والإيمان بأن القضية قضية “حدود” لا “وجود”، فنبني نضالنا وكفاحنا على هذا الأساس!!
يجب إقامة دولة، يجب إقامة دولة، يجب إقامة دولة!
ثم يظهر نتينياهو أو أياً كان متحسراً : أوه .. حسناً، أنا موافق، لقد خسرت المعركة سنقيم دولة فلسطينية!
فتقام الاحتفالات ونرفع الأهازيج ونطلق الأعيرة والألعاب النارية ابتهاجا بذلك ونرسل التبريكات ونستقبل التهاني ونرش الفل ونكتب القصائد ونلحن الأغاني وننشد الأناشيد!!
ونردد العبارات المألوفة : نصر العرب .. مجد العرب .. حق العرب!
ويعلن الترسيم، ويتم التكريم لكل ملك وأمير وزعيم خائن اشرف على هذا المشروع!
ويصبح العميل بطلاً، والبطل عميلاً!
انتهى الصراع أخيراً، لن يرث أبناؤنا هذه القضية! لقد عادت فلسطين إلى الخارطة العربية!!
إنها تقع في الشرق الأوسط، تحديداً إلى جوار دولة إسرائيل!
– مهلا .. هل إسرائيل دولة ؟!
نعم .. تقع إلى جوار دولة فلسطين!
– لكن جدي قال إنها ليست كذلك!
لقد مات جدك .. دع الأموات وشأنهم، هيا للاحتفال!!
-هيا .
سمعت عن “الحرب الناعمة” من قبل !
جيد، حان الوقت أن أقدمها لك شخصياً!!
تمتع بالمشاهدة !
تعلم منها، كيف تسلب رغيف الخبز من يد صاحبه، ثم تجبره على التفاوض مقابل كسرة منه !
وتدعه يظن بأن الصفقة رابحة!!
هذا بالضبط ما يراد له أن يتم !!
كانت القضية:
– تحرير كامل الأراضي الفلسطينية واستعادتها .
– ثم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس .
– ثم إقامة دولة فلسطينية على حدود الأردن الغربية!
هل سيتوقف الأمر عند هذه الكسرة؟ أم أنها معرضة للقضم أيضاً؟ .. لست أعلم!!
كل ما أعلمه وتعلمته من إرث جدي وأبي أن رغيف الخبز يعود لي!
لن أتنازل عن حبة سمسم واحدة !
سأنتزعه من أحشائهم كاملاً، كما تم سلبه !
هذه مسرحية لن نخدع بها !!
مسرحية_ حل_ الدولتين
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“مبادلة” و”سافران” الفرنسية تعززان شراكتهما الإستراتيجية
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، وشركة سافران الفرنسية لصناعات الطيران والدفاع، توثيق تعاونهما الإستراتيجي من أجل تسريع الابتكار والتطوير في صناعة الطيران في دولة الإمارات.
يأتي تعزيز هذه الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية بين الشركتين، التي أعلن عنها في معرض أبوظبي للطيران، للتركيز على عدة مجالات رئيسية تشمل الصيانة، والتصنيع، وتطوير الموارد البشرية، والفضاء، والمواد المتقدّمة.
وتستفيد هذه الشراكة الموسّعة من أصول مبادلة في مجال الطيران، بما في ذلك شركتي “ستراتا” للتصنيع و”سند”، وتدمج معها خبرة سافران لإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران في الدولة.
وتساهم الشراكة في توسيع قدرات وإمكانات “سند” بشكل كبير، كما تفتح الأبواب أمام شراكات جديدة عبر محفظة سافران المتنوعة في مجال الطيران.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز نقاط القوة الحالية لشركة ستراتا في مجال تصنيع هياكل الطائرات لتشمل تصنيع مكونات المحركات التي تكمل محفظة مبادلة الواسعة في مجال صناعة الطيران.
وتعطي الأولوية لرعاية المواهب المحلية من خلال فرص التدريب التعاوني للمهندسين الإماراتيين والمتخصصين في مجال الطيران.
ونظرا لكون الفضاء مجال تركيز رئيسا لشركة مبادلة، فإنّ الشراكة ستتيح فرصا في مجالات إدارة الحركة الجوية ومراقبة الأرض وأنظمة الدفع، ما يساهم في تعزيز القدرات ضمن مصنع ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة، مع التركيز على المواد المتقدمة لتطبيقات المحركات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات في علوم مواد الطيران.
وأكد إسماعيل علي عبد الله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الإستراتيجية، التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار،أهمية تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع سافران، مشيرا إلى التزام مبادلة، بصفتها مستثمرا وطنيا، بدعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال بناء شركات وطنية عالمية المستوى وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات النمو المتزايد.
وقال إن الاتفاق لا يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران والفضاء فحسب، بل يؤكد أيضا الالتزام المشترك ببناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر المساهمة في الارتقاء بمهارات المواهب المحلية، وتمكين الجيل القادم من المهندسين والمهنيين من الريادة في صناعة الطيران والفضاء العالمية.
من جانبه قال فيليب إريرا، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والعلاقات الحكومية لمجموعة سافران، إن هذه الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية تمثل علامة فارقة في الشراكة مع مبادلة، حيث تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة بمجال الابتكار والتصنيع في قطاع الطيران والفضاء.
وأوضح أنه يتم العمل على تعزيز قدرة الشركة على دعم التقدم التكنولوجي، وتطوير قوة عاملة ماهرة، ودعم التميز في مجال الطيران والفضاء تحت العلامة التجارية “صنع في الإمارات”.وام