الثورة نت:
2025-03-11@11:34:16 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

 

‏هل تعرفون ما الذي حدث و يحدث ؟!
ما الذي تقوم به الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية ..؟!
دعوكم من قيامهم بـ “قصف” صنعاء قبل قليل!
هذا حدث اعتيادي لا يدعو للقلق!
ما يقلق فعلاً هو عملية التنويم المغناطيسي التي يجرونها علينا!!
نعم “تنويم مغناطيسي” بكل ما تعنيه الكلمة !
أدمغتنا تتعرض للغسل والتهيئة .

. حرفياً،
هذا ليس مجازاً أو استعارة، بل وصف دقيق !
كيف ذلك ؟!
شاهدوا:
الإدارة الأمريكية : من الضروري قيام دولة فلسطينية !!
الكيان الصهيوني : كلا، هذا مستحيل .. لن نقبل، غير وارد، أمر مرفوض!!
الأنظمة العربية : يجب إقامتها، هذا حق الفلسطينيين، لن نتنازل عنه!
فتبدأ القنوات بالعرض والصحف بالنشر والشخصيات بالتبني والأقلام بالتحليل !
فنتوه في خضم كل هذا ونبدأ بالاعتقاد والإيمان بأن القضية قضية “حدود” لا “وجود”، فنبني نضالنا وكفاحنا على هذا الأساس!!
يجب إقامة دولة، يجب إقامة دولة، يجب إقامة دولة!
ثم يظهر نتينياهو أو أياً كان متحسراً : أوه .. حسناً، أنا موافق، لقد خسرت المعركة سنقيم دولة فلسطينية!
فتقام الاحتفالات ونرفع الأهازيج ونطلق الأعيرة والألعاب النارية ابتهاجا بذلك ونرسل التبريكات ونستقبل التهاني ونرش الفل ونكتب القصائد ونلحن الأغاني وننشد الأناشيد!!
ونردد العبارات المألوفة : نصر العرب .. مجد العرب .. حق العرب!
ويعلن الترسيم، ويتم التكريم لكل ملك وأمير وزعيم خائن اشرف على هذا المشروع!
ويصبح العميل بطلاً، والبطل عميلاً!
انتهى الصراع أخيراً، لن يرث أبناؤنا هذه القضية! لقد عادت فلسطين إلى الخارطة العربية!!
إنها تقع في الشرق الأوسط، تحديداً إلى جوار دولة إسرائيل!
– مهلا .. هل إسرائيل دولة ؟!
نعم .. تقع إلى جوار دولة فلسطين!
– لكن جدي قال إنها ليست كذلك!
لقد مات جدك .. دع الأموات وشأنهم، هيا للاحتفال!!
-هيا .
سمعت عن “الحرب الناعمة” من قبل !
جيد، حان الوقت أن أقدمها لك شخصياً!!
تمتع بالمشاهدة !
تعلم منها، كيف تسلب رغيف الخبز من يد صاحبه، ثم تجبره على التفاوض مقابل كسرة منه !
وتدعه يظن بأن الصفقة رابحة!!
هذا بالضبط ما يراد له أن يتم !!
كانت القضية:
– تحرير كامل الأراضي الفلسطينية واستعادتها .
– ثم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس .
– ثم إقامة دولة فلسطينية على حدود الأردن الغربية!
هل سيتوقف الأمر عند هذه الكسرة؟ أم أنها معرضة للقضم أيضاً؟ .. لست أعلم!!
كل ما أعلمه وتعلمته من إرث جدي وأبي أن رغيف الخبز يعود لي!
لن أتنازل عن حبة سمسم واحدة !
سأنتزعه من أحشائهم كاملاً، كما تم سلبه !
هذه مسرحية لن نخدع بها !!
مسرحية_ حل_ الدولتين

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • “روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
  • بالفيديو.. هكذا يتم إسترجاع الرقم التسلسلي للمسجلين في “عدل 3”
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا
  • قطر ترحب بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
  • عطل يضرب منصة “إكس”
  • قمة “الإحراجات”
  • “الإيسيسكو” و”مقياس الضاد” يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • «بحضور وزراء وسفراء وشخصيات عامة».. إقامة حفل الإفطار السنوي لأبناء الصعيد والقبائل العربية
  • هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
  • ضمن برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين بـ61 دولة.. “الشؤون الإسلامية” تُقيم مأدبة إفطار جماعي بكازاخستان