الثورة نت:
2025-01-26@06:18:59 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

 

‏هل تعرفون ما الذي حدث و يحدث ؟!
ما الذي تقوم به الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية ..؟!
دعوكم من قيامهم بـ “قصف” صنعاء قبل قليل!
هذا حدث اعتيادي لا يدعو للقلق!
ما يقلق فعلاً هو عملية التنويم المغناطيسي التي يجرونها علينا!!
نعم “تنويم مغناطيسي” بكل ما تعنيه الكلمة !
أدمغتنا تتعرض للغسل والتهيئة .

. حرفياً،
هذا ليس مجازاً أو استعارة، بل وصف دقيق !
كيف ذلك ؟!
شاهدوا:
الإدارة الأمريكية : من الضروري قيام دولة فلسطينية !!
الكيان الصهيوني : كلا، هذا مستحيل .. لن نقبل، غير وارد، أمر مرفوض!!
الأنظمة العربية : يجب إقامتها، هذا حق الفلسطينيين، لن نتنازل عنه!
فتبدأ القنوات بالعرض والصحف بالنشر والشخصيات بالتبني والأقلام بالتحليل !
فنتوه في خضم كل هذا ونبدأ بالاعتقاد والإيمان بأن القضية قضية “حدود” لا “وجود”، فنبني نضالنا وكفاحنا على هذا الأساس!!
يجب إقامة دولة، يجب إقامة دولة، يجب إقامة دولة!
ثم يظهر نتينياهو أو أياً كان متحسراً : أوه .. حسناً، أنا موافق، لقد خسرت المعركة سنقيم دولة فلسطينية!
فتقام الاحتفالات ونرفع الأهازيج ونطلق الأعيرة والألعاب النارية ابتهاجا بذلك ونرسل التبريكات ونستقبل التهاني ونرش الفل ونكتب القصائد ونلحن الأغاني وننشد الأناشيد!!
ونردد العبارات المألوفة : نصر العرب .. مجد العرب .. حق العرب!
ويعلن الترسيم، ويتم التكريم لكل ملك وأمير وزعيم خائن اشرف على هذا المشروع!
ويصبح العميل بطلاً، والبطل عميلاً!
انتهى الصراع أخيراً، لن يرث أبناؤنا هذه القضية! لقد عادت فلسطين إلى الخارطة العربية!!
إنها تقع في الشرق الأوسط، تحديداً إلى جوار دولة إسرائيل!
– مهلا .. هل إسرائيل دولة ؟!
نعم .. تقع إلى جوار دولة فلسطين!
– لكن جدي قال إنها ليست كذلك!
لقد مات جدك .. دع الأموات وشأنهم، هيا للاحتفال!!
-هيا .
سمعت عن “الحرب الناعمة” من قبل !
جيد، حان الوقت أن أقدمها لك شخصياً!!
تمتع بالمشاهدة !
تعلم منها، كيف تسلب رغيف الخبز من يد صاحبه، ثم تجبره على التفاوض مقابل كسرة منه !
وتدعه يظن بأن الصفقة رابحة!!
هذا بالضبط ما يراد له أن يتم !!
كانت القضية:
– تحرير كامل الأراضي الفلسطينية واستعادتها .
– ثم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس .
– ثم إقامة دولة فلسطينية على حدود الأردن الغربية!
هل سيتوقف الأمر عند هذه الكسرة؟ أم أنها معرضة للقضم أيضاً؟ .. لست أعلم!!
كل ما أعلمه وتعلمته من إرث جدي وأبي أن رغيف الخبز يعود لي!
لن أتنازل عن حبة سمسم واحدة !
سأنتزعه من أحشائهم كاملاً، كما تم سلبه !
هذه مسرحية لن نخدع بها !!
مسرحية_ حل_ الدولتين

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صور.. معرض الكتاب يستقبل زواره في الساعات الأولى من افتتاحه أمام الجمهور

شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، إقبال متوسط من الزوار في الساعات الأولى من اليوم الأول أمام الجمهور، وحرص رواد المعرض على التوافد قبل إقامة صلاة الجمعة وتناول الإفطار في تجمعات عائلية.

»اﻗﺮأ.. ﻓﻰ اﻟﺒﺪء ﻛﺎن اﻟﻜﻠﻤﺔ« ﺷﻌﺎر اﻟﺪورة اﻟـ٥٦ ﻣﻦ ﻣﻌﺮض اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻠﻜﺘﺎب


ويسيطر الشباب على المشهد في أرض المعارض، مع وجود عائلات مصطحبة أطفالهم للتنزهه.
وافتتح أمس، الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدورة  الـ56 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، بحضور عبد لله الحراصي وزير الإعلام بسلطنة عمان دولة ضيف شرف المعرض لهذا العام.
وكانت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض قد اختارت العالم الراحل أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل، وتحمل هذه الدورة شعار "اقرأ... في البدء كان الكلمة"، ومن المقرر أن تستمر حتى 5 فبراير المقبل.
وتقام هذه النسخة بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، فضلا عن إقامة 600 فعالية فى كل المجالات.
ويستقبل معرض الكتاب، زواره يوميًا من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وذلك مقابل ٥ جنيهات سعر التذكرة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري عن مراسم تسليم “المجندات”: هكذا يتم اخراج النصر المطلق 
  • بمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” غدأ
  • بتوجيهات منصور بن زايد..كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة ينطلق “الأحد”
  • بمشاركة ١٥ دولة انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” الأسبوع المقبل
  • صور.. معرض الكتاب يستقبل زواره في الساعات الأولى من افتتاحه أمام الجمهور
  • اليوم.. مسار ضد المقاولون العرب والزمالك أمام بيراميدز بالدوري النسائي
  • “سفير الثاني” و”سطام الوثبة” بطلا السباق الخامس للخيول العربية بالظفرة
  • نبيل فهمي: نتنياهو أفشل شيء في المعادلة الإسرائيلية.. ويمانع وجود دولة فلسطينية
  • رسميا.. “الكاف” يعلن موعد ومكان إقامة قرعة كأس إفريقيا “المغرب 2025”
  • خبير سياسي: مصر أفشلت خطة إسرائيل لطرد الفلسطينيين من غزة بعد هجوم «7 أكتوبر»