قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار،  إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة البريكس، عكست رؤية مصر الطموحة لتعزيز دورها في النظام العالمي، وذلك من خلال توجيه العديد من الرسائل الواضحة حول ضرورة إصلاح النظام الدولي وتوفير آليات تمويل مبتكرة للدول النامية، مما يعزز من ترسيخ سبل وأهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء.

ولفت زيدان، في تصريحات له أن الرئيس السيسي ركز في كلمته على ضرورة إيجاد آليات مبتكرة لتمويل التنمية في الدول النامية، مما يعبر عن موقف الدولة المصرية في السعي إلى توفير حلول مستدامة لأزمة التمويل العالمي التي تواجه الدول النامية، وهذه الأزمة تعرقل النمو الاقتصادي والتنمية، وتزيد من معاناة الدول الفقيرة التي تجد نفسها في حالة دائمة من الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية بشروط قاسية تجعل من الصعب تحقيق أي تقدم فعلي.

وأشار نائب رئيس كتلة الحوار، إلى تأكيد الرئيس على أهمية إنشاء آليات جديدة وضمانات شاملة لإدارة الديون يعكس رغبة مصر في تغيير هذا الواقع، ويبرز التزامها بالعمل على تطوير آليات تساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الدول النامية.

وأضاف زيدان أن انضمام مصر إلى تجمع البريكس له أهمية استراتيجية كبرى، نظرا لشموله دولًا ذات اقتصادات ناشئة قوية مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا، مما يشكل نافذة مهمة لمصر على العالم، ويفتح أمامها آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عادل زيدان كتلة الحوار عبد الفتاح السيسي البريكس قمة البريكس الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إنه على استعداد للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك يعني السلام في أوكرانيا، مضيفا وهو يمزح أنه يمكن أن يرحل مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال زيلينسكي إنه يريد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شريكا لأوكرانيا وأكثر من مجرد وسيط بين كييف وموسكو.

وأضاف “أريد حقا أن تكون أكثر من مجرد وساطة… هذا ليس كافيا”.

يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.

وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.

  

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمنظمة لتعاون الإسلامي يؤكد أهمية خط سكة حديد دكار-بورتسودان
  • الحرية المصري: قانون الإجراءات الجنائية الجديد علامة فارقة في المنظومة القضائية
  • الرئيس تبون: الدولة لن تدخر أي جهد لتعزيز المكاسب الإجتماعية للعاملات والعمال
  • خالد عبدالغفار يؤكد أهمية «الشراء الموحد» في دعم استقرار القطاع الصحي المصري
  • الشرع يتلقى دعوة من الرئيس المصري للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية
  • الرئيس تبون يؤكد على أهمية الموانئ بالنسبة للاقتصاد الوطني والسيادة الوطنية
  • لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
  • القاضي زيدان يبحث مع لجنة السلوك النيابية آليات عملها والمعالجات القانونية
  • رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يؤكد التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني
  • الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته