في اليوم العالمي لشلل الأطفال.. خطوات بسيطة لحماية طفلك من الفيروس القاتل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يحتفل العالم بـ اليوم العالمي لشلل الأطفال، في 24 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة مهمة تهدف إلى التوعية بأهمية التطعيم ضد شلل الأطفال ودوره الحيوي في حماية الأطفال من هذا المرض الخطير، ويحتفل العالم بهذا اليوم تخليدًا لذكرى ميلاد العالم الأمريكي جوناس سالك، الذي قاد الفريق الأول لاكتشاف لقاح شلل الأطفال في عام 1952، هذا اللقاح الذي أحدث ثورة في مكافحة المرض، ولا يزال حتى اليوم جزءًا أساسيًا من جهود القضاء عليه عالميًا.
وتنشر «الأسبوع» في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي لشلل الأطفال، وذلك في إطار الخدمات التي نستعرضها لقرائنا ومتابعينا لمعرفة المعلومات المهمة التي تهم المواطنين.
جهود القضاء على شلل الأطفال عالميًاوأطلقت منظمة الصحة العالمية، عام 1988، مهمة كبرى للقضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى تركيز الجهود على توفير اللقاحات للأطفال في جميع البلدان، وقد نجحت هذه المهمة في تقليل حالات الإصابة بالمرض إلى حد كبير، ولكن العمل لم ينته بعد، حيث تستمر الحملات القومية في عدة دول، بما فيها مصر، لضمان تحسين مناعة الأطفال دون سن الخامسة وحمايتهم من الإصابة بالمرض.
وسُجلت مصر في عام 2004، آخر حالة إصابة بشلل الأطفال، وبعد ذلك بعامين في 2006، أعلنت منظمة الصحة العالمية مصر دولة خالية من المرض، ورغم ذلك تواصل وزارة الصحة والسكان، حملاتها السنوية لحماية الأطفال وتعزيز مناعتهم ضد الفيروس، لأن أي تقاعس في تقديم اللقاحات قد يؤدي إلى عودة انتشار المرض.
- شلل الأطفال هو مرض فيروسي معدي يحدث نتيجة الإصابة بفيروس شلل الأطفال، والذي يؤثر بشكل أساسي على أعصاب الحبل الشوكي، ويمكن أن يسبب الشلل أو حتى الموت في بعض الحالات، ووفقًا لعيادة كليفلاند الأمريكية، يبدأ الفيروس بإصابة الحلق والأمعاء، ثم ينتقل ليؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى أعراض مشابهة للأنفلونزا في البداية. يتطور المرض بسرعة وقد يؤدي إلى الشلل التام للأطفال، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
- ينتقل فيروس شلل الأطفال بسهولة من شخص إلى آخر عبر ملامسة البراز أو اللعاب أو المياه الملوثة. من هنا، تأتي أهمية النظافة الشخصية والوعي بطرق انتقال المرض لتجنب الإصابة.
كيف تكتشف إصابة طفلك بشلل الأطفال؟- يمكن اكتشاف إصابة الطفل بشلل الأطفال عبر مجموعة من الأعراض التي قد تظهر تدريجيًا، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا:
- التهاب الحلق.
- الحمى.
- صداع.
- آلام في المعدة.
- القيء.
- الإسهال.
- التعب والإرهاق الشديد.
- تصلب الرقبة والظهر.
- آلام عضلية.
- صعوبة في تحريك الساقين أو الذراعين.
- الشلل.
ويجب التوجه فورًا إلى الطبيب إذا لاحظت ظهور أي من هذه الأعراض على طفلك، خاصة إذا كانت مترافقة مع صعوبة في الحركة أو تصلب الرقبة، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة، وقد يؤدي شلل الأطفال إلى إعاقة دائمة، لذلك فإن الاكتشاف المبكر والعلاج الفوري أمران حيويان.
في اليوم العالمي لشلل الأطفال.. كيفية حماية طفلك طرق الوقاية من شلل الأطفالوتعتمد الوقاية من شلل الأطفال بشكل أساسي، على التطعيم ضد الفيروس. اللقاح هو الوسيلة الوحيدة المضمونة للحماية من المرض، حيث يتم إعطاؤه عن طريق الفم على شكل قطرات للأطفال دون سن الخامسة، إلى جانب الحقن.
وتُجرى حملات التطعيم بشكل دوري في العديد من الدول لضمان تغطية أكبر عدد ممكن من الأطفال، ويجب على الأهل الالتزام بالمواعيد المقررة لتطعيم أطفالهم، حيث إن التطعيم في الوقت المحدد يضمن مناعة قوية ضد الفيروس.
كيف ينتشر شلل الأطفال؟وينتشر فيروس شلل الأطفال بطرق مختلفة، من بينها:
- عدم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام المرحاض.
- شرب أو طهي المياه غير النظيفة.
- ملامسة البراز أو اللعاب من شخص مصاب.
- السباحة في مياه ملوثة.
- تناول طعام غير نظيف.
كما يجب العناية بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا، فضلًا عن تجنب تناول الأطعمة أو شرب المياه من مصادر غير موثوقة.
ويأتي اليوم العالمي لشلل الأطفال كفرصة لتسليط الضوء على أهمية التطعيم ودوره في مكافحة هذا المرض القاتل، ولا يزال شلل الأطفال يشكل تهديدًا في بعض المناطق، ويعتبر التطعيم ضد هذا الفيروس مسؤولية جماعية لضمان حماية الجميع، خاصة الأطفال الأكثر عرضة للإصابة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم العالمي لشلل الأطفال منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال الوقاية من شلل الأطفال حملات التطعيم منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال حملات التطعيم التطعيم ضد شلل الأطفال تطعيم شلل الأطفال لقاح شلل الأطفال فيروس شلل الأطفال أعراض شلل الأطفال الوقاية من شلل الأطفال اليوم العالمي لشلل الأطفال القضاء على شلل الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري لإبراز دوره في حماية الصحة العامة وتعزيز الأمن الغذائي
المناطق_واس
احتفت المملكة، باليوم العالمي للطب البيطري الذي يُقام سنويًا في آخر يوم سبت من شهر أبريل لتسليط الضوء على الأدوار المحورية التي يقوم بها الأطباء البيطريون، لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الصحة العامة وضمان سلامة الغذاء.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، بحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي والرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي وعددٍ من المختصين والخبراء في مجالات الطب البيطري والصحة الحيوانية.
أخبار قد تهمك غدًا.. انطلاق أكبر فعالية مشي في المملكة “امش 30” بمختلف المناطق 25 أبريل 2025 - 8:41 مساءً المنتدى السعودي للألبان يختتم أعماله باتفاقيات تجاوزت 150 مليون ريال 25 أبريل 2025 - 7:11 مساءًوبهذه المناسبة، أكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي بن محمد الشيخي خلال كلمته في الحفل، أهمية مهنة الطب البيطري في تعزيز الأمن الغذائي والصحي من خلال رصد الأمراض المشتركة ومكافحة الأوبئة لضمان جودة المنتجات الحيوانية، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي، منوهًا بضرورة دعم الكوادر البيطرية الوطنية عبر توفير البرامج التدريبية المتخصصة وتطوير البنية التحتية البيطرية بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة والرفق بالحيوان والأمن الصحي.
وأبان أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتطوير قطاع الصحة الحيوانية بالمملكة من خلال دعم برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية وتعزيز نظم الترصد والاستجابة السريعة، إلى جانب تبني أفضل الممارسات البيطرية العالمية بما يسهم في استدامة القطاع وتحقيق أهداف الأمن الغذائي.
من جانبه، أوضح رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز “وقاء” الدكتور سند بن سالم الحربي، أن شعار اليوم العالمي لهذا العام “صحة الحيوان تتطلب فريقًا” يؤكد على أن صحة الحيوان مسؤولية جماعية، تتطلب التعاون بين الأطباء البيطريين والعاملين في مختلف القطاعات مما يستوجب تضافر الجهود الوطنية لمختلف القطاعات لتعزيز صحة الحيوان والصحة العامة، مشيرًا إلى أن مركز “وقاء” يقوم بدور مهم في تطوير السياسات والبرامج الوقائية ورفع كفاءة الترصد الحيواني ومواجهة التهديدات الوبائية لضمان استدامة الأمن الصحي والغذائي.
وشهد الحفل مشاركة عدد من المتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان “صحة الحيوان مسؤولية مشتركة” تناولت أبرز مهام الوزارة في مجال الصحة الحيوانية ومنها وضع السياسات واللوائح التنظيمية ورفع كفاءة القطاع واستدامته، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الحيوانية واستعرضت الجلسة أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز جهود الصحة الحيوانية ودور الرفق بالحيوان في تعزيز صحة الحيوان وسلامته، إضافةً إلى أثر الوعي المجتمعي في دعم جهود الوزارة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والصحة العامة.
وكرّم كل من المتحدثين والمشاركين في الجلسة الحوارية تقديرًا لمساهماتهم الفاعلة في إثراء النقاش حول تعزيز صحة الحيوان والأنسان، ولدورهم المميز في دعم جهود التنمية البيطرية بالمملكة.