تعاون بين «اقتصادية الشارقة» ومجلس بلدي كلباء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
بحث حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، خلال لقائه وفدا من المجلس البلدي لمدينة كلباء، برئاسة الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس المجلس، سبل التعاون وتفعيل العمل المشترك بين الطرفين، تحقيقا للتكامل والتنسيق والمواءمة الفعّالة فيما بينهم لتقديم أفضل الخدمات.
وأكد المحمود أهمية هذه اللقاءات لما لها من أهمية ودور كبير في تعزيز التنسيق بين الجانبين وتسريع عمليات التطوير، مشيدا بالدور البارز الذي تقوم به الجهتين في خدمة الإمارة.
ونوه بحرص الدائرة على تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، وفقا لاستراتيجية حكومة الشارقة وتحقيقاً للأهداف المشتركة التي تصب في المصلحة العامة وتقوية التعاون المشترك، بما يسهم في تعزيز أداء الاقتصاد الوطني والارتقاء به وتدعيم القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية المختلفة وإيجاد بيئة مشجعة للاستثمار.
كما بحث الجانبان المواضيع المشتركة وآليات وسبل تعزيز هذا التعاون، لتوفير كل الإمكانات لقطاع الأعمال والمستثمرين والمتعاملين للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وبما يخدم كل القطاعات في الشارقة ويطبق توجهات القيادة الرشيدة في الإمارة.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهتين، بما يسهم في تطوير منظومة العمل المشترك ولتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة التي تتطلع لها الإمارة وبما يعود على المجتمع بالفائدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اقتصادية الشارقة كلباء
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية من الحوار الاستراتيجي بين عُمان وسنغافورة تناقش التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الرقمي
◄ استعراض التطورات الإقليمية والدولية والتشديد على تعزيز الحوار والدبلوماسية
◄ الحوار الاستراتيجي كآلية فاعلة لتعزيز التنسيق السياسي والأمني ومتابعة التعاون الاقتصادي
مسقط- العُمانية
عُقدت بمسقط أمس أعمال الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، وترأس الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية واللواء إدريس بن عبدالرحمن الكندي أمين عام مجلس الأمن الوطني، ومن الجانب السنغافوري معالي كي شانموجام، وزير الشؤون الداخلية ووزير القانون، ومعالي الدكتور محمد ماليكي عثمان، الوزير الثاني للشؤون الخارجية السنغافوري.
وأشاد الجانبان بما أُنجز خلال الأعوام الماضية، مؤكديْن التزامهما بمواصلة البناء على هذه المكتسبات وتعزيز آفاق التعاون المشترك.
وتناولت المباحثات عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة والمتجددة، وأمن الغذاء والمياه، والاقتصاد الرقمي والأمن البحري والأمن السيبراني.
وأكد الجانبان على أهمية الابتكار ودعم المشروعات المشتركة، لا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، واستكشاف الفرص الواعدة في الذّكاء الاصطناعي وتطبيقات المدن الذكية المستدامة.
واستعرض الجانبان التطوُّرات الإقليميّة والدوليّة، مع التشديد على أهمية تعزيز الحوار والدبلوماسية كوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية والتحدّيات المشتركة.
وأكّد الجانبان في خِتام أعمال الاجتماع على أهمية استمرار هذا الحوار الاستراتيجي كآلية فاعلة لتعزيز التنسيق السياسي والأمني ومتابعة التعاون الاقتصادي والفني، مشيرين إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تُسهم به الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب الاهتمام بدعم تبادل فعاليات التواصل الثقافي تعزيزًا لعلاقات الصداقة بين الشعبين الصديقين ومن أجل اكتشاف مزيد من فرص التلاقي وبرامج التعاون المشتركة في مختلف المجالات التي تخدم الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين.
ويأتي الحوار الاستراتيجي في إطار تعزيز نتائج الزيارة السّامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى سنغافورة في ديسمبر 2023، والتي دشّنت مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين.