خلال قمة بريكس.. قادة العالم يدعون لوقف الحرب وإحلال السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دعا قادة الدول المشاركون في قمة بريكس المنعقدة في روسيا بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترحيبه بعروض التوسط في إطار النزاع بين موسكو وكييف.
وقدم بوتين قمة بريكس كمؤشر على فشل محاولات دول الغرب لعزل موسكو، إلا أن بعض الشركاء الرئيسيين في بريكس طالبوا بوتين مباشرة بإنهاء الأزمة في أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
وجدد عدد من زعماء دول العالم دعواتهم لإحلال السلام ورفض الحروب، حيث دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إحلال السلام، مؤكداً على دعم الهند للحوار والدبلوماسية ورفض الحروب.
وعلى صعيد الشرق الأوسط، ناشد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان دول بريكس استخدام إمكانياتها لإنهاء الحروب في غزة ولبنان، واصفاً الصراع الإسرائيلي هناك بأنه «الأكثر قسوة وإيلاماً».
كما جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ دعوته لوقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية.
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دعا بدوره إلى تجنب التصعيد في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا، محذراً من أن هاتين الحربين قد تتحولان إلى صراع عالمي.
تعزيز مجموعة بريكسأخيراً، سعت موسكو إلى تعزيز مجموعة بريكس كبديل للمنظمات الدولية التي تقودها الدول الغربية مثل مجموعة السبع.
وأكد بوتين في كلمته الافتتاحية على أن العالم يشهد الآن تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب بشكل ديناميكي ولا رجعة فيه، منتقداً العقوبات الغربية التي تُفرض على دول بريكس والتي قد تؤدي إلى أزمات عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس مجموعة بريكس السلام الشرق الاوسط الشرق الأوسط قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.