الوطن:
2025-04-24@16:50:40 GMT

سبب تأجيل حلقة نادين نجيم مع صاحبة السعادة

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

سبب تأجيل حلقة نادين نجيم مع صاحبة السعادة

أعلنت الفنانة اللبنانية نادين نجيم تأجيل حلقتها في برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، والتي كان من المقرر عرضها مساء الإثنين على قناة DMC، مما آثار التساؤلات حول أسباب هذا التأجيل.

ونشرت نادين نجيم عبر ستوري ستوري موقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام صورة من الحلقة وعلقت عليها قائلة: «نظرًا للظروف الأخيرة بلبنان، تم تأجيل الحلقة حتى إشعار آخر، شكرًا لكم».

ولم تشر نادين نجيم خلال منشورها عن موعد عرض حلقتها بعد التأجيل، لكن تداول جمهورها أن الحلقة ستذاع عندما تستقر الأوضاع في لبنان.

نادين نجيم تروج لظهورها مع صاحبة السعادة

و روجت الفنانة نادين نجيم منذ أيام عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام عن ظهورها في برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس والذي كان مقررا عرضه على قناة dmc يوم الاثنين، في تمام الساعة الـ 11 مساءً.

ونشرت نجيم صورا لها من البرنامج معلقة: «انتظروني مع الرائعة إسعاد يونس في حلقة مليئة بالإيجابية والفرح الاثنين الساعة 11 مساءً على محطة dmc».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Nadine Nassib Njeim‎‏ (@‏‎nadine.nassib.njeim‎‏)‎‏

انفصال نادين نجيم عن خطيبها

ومنذ أيام، أعلنت نادين نجيم انفصالها عن خطيبها عبر «ستوري» حسابها على «إنستجرام»، قائلة: «يسعدني أن أعلن أنني متزوجة رسميًا! لا، أنا عزباء وممتنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نادين نجيم إسعاد يونس صاحبة السعادة نادین نجیم

إقرأ أيضاً:

لا ترفعوا من سقف السعادة

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

السعادة هي القيمة التي يبحث عنها كل إنسان، فليس هناك من لا يبحث عن السعادة، حتى أولئك الذين يطلق عليهم البعض "نكديين"؛ حيث إنهم رغم هذا النكد، يبحثون عن سعادة في داخلهم.

والسعادة نسبية بين البشر، فما يُسعدني قد لا يُسعد الكثيرين، لأنها ليست مجرد شعور عابر؛ بل حالة ذهنية وروحية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالرضا عن الحياة والشعور بالإنجاز.

ما دفعني للحديث عن هذا الموضوع، عبارة لفتت انتباهي استمعت إليها في أحد البرامج الحوارية؛ حيث قال الضيف "لقد رفعنا من قيمة السعادة"، وحقيقة أنني أتفق معه بشدة؛ حيث كُنَّا سابقًا نشعر بالسعادة الغامرة ونحن نتناول الشكولاتة بالحليب ذات رسمة البقرة الشهيرة، وجيل الثمانينات والتسعينات يعرفونها عز المعرفة، فيما اليوم أبناؤنا يقتنون أغلى أنواع الشكولاتة ولا يشعرون بالسعادة. بالأمس القريب كانت أي نزهة خارج حدود القرية وبالسيارة تجعلنا في قمة السعادة، واليوم ربما ندفع مئات الريالات في الملاهي والحدائق والمنتزهات والألعاب ويرجع الأطفال وكأن على رؤوسهم الطير، حزنًا وكآبةً، ويقولون "شو هالطلعة..."!

لكنه واقع الحال للأسف الشديد، جيل قمة السعادة أصبح يشتري القهوة الفاخرة من أجل تصويرها ثم يرمي؛ لأنه أصلًا لا يطيق شربها، إنه جيل رفع سقف السعادة لأبعد مدى، ولا يكاد يُسعده شيء بسيط "ولا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب" كما يقول المثل الشعبي!

ما أريد إيصاله في هذا المقال أن السعادة ليست في اقتناء الأشياء المادية وحسب، وإنما في الرضا بما قسمه الله لنا، والقناعة والاستمتاع بما رزقنا المولى سبحانه. وفي هذا الأمر أذكر أني تعرفت على شخصية متميزة واستثنائية ولا تكاد الابتسامة تفارقه، وعندما سألته عن السر، قالي لي: "السر في أنني راضٍ بما قسمه الله لي، ولا أنظر إلى ما في أيدي الناس، وإنما سعادتي بما أملك حتى لو القليل". علمًا بأن هذا الشخص لا يملك أكثر من بياض قلبه وصفاء ونقاء سريرته وراتبه 325 ريالًا، ودائمًا ما يؤكد لي أن "الرضا بما نملك يجعلنا نعيش في سعادة، وهذا الأمر أُعلِّمه لأولادي"، وهذا أوضح مثال على أن السعادة ليست بالأموال الطائلة. والسعادة المادية هي واقع ولا نستطيع تجاوزه بأي حال من الأحوال، لكنها نوع واحد من أنواع السعادة، فهناك السعادة اللحظية وهي السعادة التي نشعر بها في لحظات معينة، مثل الاحتفال بمناسبة خاصة أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء. والسعادة الدائمة وهي حالة من الرضا المستمر التي تتواصل لفترات طويلة، وتكون مرتبطة بتحقيق الأهداف الكبرى في الحياة. وكذلك السعادة المعنوية وهي السعادة التي تأتي من القيم الروحية والمعنوية، مثل مساعدة الآخرين أو الانخراط في عمل تطوعي.

في هذه الأيام، يركز الكثير منا على أن السعادة تعني امتلاك المال، ويتناسون بأن السعادة الروحية هي العنصر الأهم والأساسي في تحقيق السعادة الكاملة. وترتبط هذه السعادة الروحية بالاتصال الصادق بالخالق سبحانه وتعالى وبتحقيق التعاليم الدينية، والارتباط الحقيقي بالذات وبالعالم الخارجي، وتأتي من التأمل والإيمان والتواصل مع الطبيعة، ويساعد البحث عن المعنى والقيم الروحية في تحقيق الرضا الداخلي، مما يسهم في تعزيز السعادة بشكل عام.

وأخيرًا أقول.. إنَّ السعادة قيمة جوهرية يسعى لبلوغها كل إنسان في حياته، لكن يتعين على كل فرد منا أن يفهم أنواع السعادة ومقاييسها، وأن يُدرك تأثير العوامل الاقتصادية والروحية على تحقيقها، وعلينا جميعًا أن نتخذ خطوات فعَّالة نحو تعزيز سعادتنا الشخصية والمجتمعية في عالم مليء بالتحديات، وينبغي أن نُعلي من قيمة السعادة، وليس من سقف السعادة، وأن نجعلها محور حياتنا على أسسٍ من الرضا والقناعة لا على البذخ والإسراف، لكي نعيش حياة مليئة بالرضا والفرح.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مصطفى غريب وصناع مسلسل «برستيج» في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد
  • تفاصيل الحلقة 189 من مسلسل قيامة عثمان.. ماذا حدث؟
  • انتصار وكوثر يونس في حلقة نقاشية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • نادين نجيم تسخر من شائعة بكائها بسبب الوحدة
  • آية سماحة تحتفل بعيد ميلادها وسط أجواء مرحة ومبهجة مع أصدقائها وتشارك الجمهور لحظات من السعادة عبر إنستجرام
  • جاب من الآخر.. إعلامي لبناني يوضح حقيقة الفيديو المنتشر للنجمة نادين نسيب نجيم
  • بسمة وهبة عن شكوى نادين نجيم من الوحدة: أعاني مثلها
  • لا ترفعوا من سقف السعادة
  • الخميس.. ريم مصطفى في ضيافة منى الشاذلي
  • نادين نسيب نجيم تتصدّر تريند جوجل بعد فيديو مؤثّر عن وحدتها: "ما عندي حدا أعمل معه صبحية"