هُنا.. رابط تسجيل منفعة دخل الأسرة سلطنة عمان www.spf.gov.om وحقيقة زيادتها بمرسوم سلطاني رسمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة اليمن يكتسح منتخب ميانمار في تصفيات كاس اسيا للناشئين منافسات المجموعة 9
33 دقيقة مضت
استهلاك الكهرباء في الصين يقفز 8.5%.. والوقود الأحفوري يكتسب زخمًا36 دقيقة مضت
في هذا الموعد.. بدء الاختبارات النهائية 1446 الشفوية والعملية للفصل الدراسي الأول39 دقيقة مضت
بجودة عالية.. استقبل تردد قناة عمو يزيد على الأقمار الصناعية43 دقيقة مضت
هاتف OPPO Find X8 Pro يأتي بأول كاميرة periscope telephoto مزدوجة51 دقيقة مضت
“اضبط الآن”..تردد قناة الفجر الجزائرية الناقلة لمسلسلات التركية علي نايل سات وعرب سات
ساعة واحدة مضت
دشّن صندوق الحماية الاجتماعية العٌماني، رابط تسجيل منفعة دخل الأسرة سلطنة عمان الرسمي، حيث أعلن أنه من يوم الأحد المنصرم الموافق العشرين من شهر أكتوبر الجاري 2024، يبدأ التقديم الإلكتروني للأسر الراغبة في الاستفادة من الدعم المالي المقدّم من القيادة الرشيدة إلى أبنائها من المواطنين والمواطنات بالسلطنة، وذلك كمعونة مالية وفق عدة شروط وضوابط وضعها الصندوق من قبل، ويساعد في توفير سبل الراحة والحماية المالية لبعض الفئات الأكثر تعسّرًا بالمجتمع العُماني.
رابط تسجيل منفعة دخل الأسرةكشف الصندوق عن رابط تسجيل منفعة دخل الأسرة في سلطنة عمان، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي له، عبر إدخال البيانات الخاصة بالفرد الراغب في الاستفادة عبر الاستمارة الإلكترونية وتقديمها لكي يتم مراجعتها ومعرفة ما إن كان مستحق للدعم المالي أم لا، وذكّر الصندوق بالشروط والضوابط اللازم توافرها بالفرد المتقدم، فضلاً عن حالات عدم الاستفادة نهائيًا، وأيضًا جدول الرواتب حسب عدد أفراد الأسرة في حال تطابقت الشروط عليها بعد الدراسة والمراجعة من قِبل الجهات المختصة.
لكي تتقدّم بالدعم، يتم اتباع الخطوات البسيطة التالية:
التوجه للرابط الرسمي لصندوق الحماية الاجتماعية “https://www.spf.gov.om/”.النقر على تسجيل بالمنفعة.كتابة البيانات اللازمة في الخانات الموضحة بدقة.إرفاق المستندات اللازمة إن وجدت.النقر على تقديم.وسوف يتم دراسة الأهلية من قِبل جهات مختصة، ومن ثم الرد بالرفض أو القبول مع تحديد قيمة الدعم المالي المستحق شهريًا.
صندوق الحماية الاجتماعية سلطنة عمانكشف الصندوق عن الشروط اللازمة للتقديم والقبول بالمنفعة، وجاءت أبرزها كما يلي:
أن يكون مقدم الطلب عُماني الجنسية.أن يكون مجموع دخل الأسرة أقل من المستوى المستهدف.الإفصاح عن الدخول والأصول في الاستمارة بشكل دقيق.التعاون مع الباحث الاجتماعي.علمًا بأن قيمة الدعم تبدأ من 115 ريال عماني للفرد الواحد، وتزيد حتى تصل إلى 445 لخمسة عشر فرد.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
نهاية الأمل للسودانيين في سلطنة عمان
في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان بسبب الحرب والتهجير القسري، وجد العديد من السودانيين في سلطنة عمان ملاذًا لهم، حيث كانوا يأملون في بناء حياة جديدة بعيدًا عن المعاناة. ولكن مع مرور الوقت، أصبحت هذه الآمال تتلاشى تدريجيًا، خاصة بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات العمانية، والتي كانت بمثابة ضربة قوية لجميع الذين كانوا يطمحون إلى استقرار حياتهم هناك.
لقد شهدت الفترة الأخيرة توقف جميع انواع التأشيرات للسودانيين، وهو ما أثر بشكل كبير على كل من كان يسعى لتحقيق أحلامه في عمان. لا سيما أن القرارات شملت أيضًا توقف الالحاق العائلي، وهو ما فاقم معاناة العديد من الأسر السودانية التي كانت قد بدأت في رحلة لم شمل أفرادها بعد تهجيرهم قسرًا بسبب الحرب. هذه الإجراءات كانت بمثابة خيبة أمل جديدة لكل من كان يتطلع إلى لم شمل أسرته وإعادة الحياة إلى طبيعتها في أرض جديدة.
تعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها عمان بمثابة ضربة قوية لمجتمع السودانيين المقيمين في السلطنة، حيث شملت المقيمين لعدة سنوات قبل الحرب، وهو ما يزيد من عمق توهان السودانيين الذين كانوا قد استقروا هناك لفترات طويلة. العديد منهم دفعوا ثمن الاستقرار في بلد آخر، لكنهم تفاجؤوا بأن حياتهم العملية والشخصية أصبحت في مهب الريح بعد هذه القرارات المفاجئة.
أحد القرارات الأكثر تأثيرًا كان توقف اجراءات السجلات التجارية حتى للذين سددوا الرسوم واستلموا شهادة السجل التجاري، مما عطل العديد من المشروعات التي كانت تعتمد على استمرار هذه الإجراءات. هذه الإجراءات كانت قد بدأت وفقًا للنظام، ولكن تم ايقاف اجراءاتهم عند هذا الحد، ما تسبب في حالة من تضرر كبير لأصحاب المشاريع الذين كانوا يراهنون على هذه الفرص لتحسين أوضاعهم الاقتصادية بعد ما عانوا من ويلات الحرب في وطنهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم توقف اجراءات استقدام الزوجة والابناء، وهو ما جعل العديد من الأسر السودانية التي كانت قد بدأت الاستثمار في عمان غير قادرة على لم شمل أفرادها. هؤلاء كانوا قد بدأوا إجراءات الاستقدام بتفاؤل، على أمل أن تبدأ حياتهم في عمان بشكل جديد ومثمر، لكنهم وجدوا أنفسهم اليوم عالقين في حلقة مفرغة من الإجراءات المتوقفة التي وضعتهم أمام واقع مرير.
ومنذ بدء الحرب، اتجه السودانيون للاستقرار بالعديد من الدول، حيث سعوا إلى إنشاء مشاريعهم واستثماراتهم في محاولات لتأمين حياة أفضل بعيدًا عن النزاع. الجدير بالذكر أن للسودانيين إسهامات واضحة في بناء العديد من دول الخليج، إذ استعانت بهم هذه الدول في الماضي لدورهم البارز في التأسيس والبناء في قطاعات متعددة.
وفي ظل هذه القرارات، لم تقم السفارة السودانية بأي خطوات ملموسة للتوضيح أو معالجة الموقف، مما زاد من حالة الغموض التي تحيط بالموضوع. حتى الآن، لم تصدر السفارة أي بيانات رسمية تشرح تفاصيل الأسباب الكامنة وراء هذه الإجراءات أو تقدم حلولًا للمتضررين. هذا الصمت دفع العديد من السودانيين إلى الشعور بأنهم تُركوا يواجهون مصيرهم المجهول وحدهم، مما زاد من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وفي النهاية، لم يتوقف الأمر عند هذه القرارات وحدها. لم يتم استرداد المبالغ للذين بدؤا اجراءاتهم وتوقفت بسبب القرارات، مما زاد من الضغط المالي على العديد من الأسر التي كانت قد بدأت بالفعل في دفع رسوم لهذه الإجراءات. هذا الموقف أضاف معاناة جديدة للمقيمين الذين كانوا يعولون على تلك المبالغ لإكمال مشروعاتهم وتطوير حياتهم.
كل هذه القرارات، التي جاءت في وقت كان يعاني فيه السودانيون من آثار الحرب والنزوح، ساهمت في تضرر كبير للعديد منهم، وأدت إلى زيادة معاناتهم النفسية والاجتماعية. ومع ذلك، تبقى الأسئلة دون إجابة: هل ستستمر هذه القيود على السودانيين في عمان؟ وهل ستتغير هذه القرارات في المستقبل؟ ما يزال الكثيرون يترقبون في أمل أن يعيد الأفق المستقبلي فرصًا جديدة للعديد من الأسر التي كانت قد تعلق آمالها على هذه الدولة كمصدر للأمان والاستقرار.
إنضم لقناة النيلين على واتساب