هيئة البث العبرية: إسرائيل على وشك مهاجمة إيران
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن "إسرائيل على وشك مهاجمة إيران رغم الضغوط الأمريكية التي تدعو إلى تخفيف الهجوم".
ووصفت الهيئة الموقف الحالي بأنه "واحد من الأوقات الأكثر توترا وتعقيدا في تاريخ إسرائيل" كما أفادت الهيئة بأن الهجوم على إيران وشيك، بناء على ما أكده مسؤولون إسرائيليون لم يُكشف عن أسمائهم.
وأضافت أن "الولايات المتحدة تدرك أن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يحدث قريبا، لكن الضغط الأمريكي يتمحور حول كيفية الرد".
من جانبه قال وزير الحرب الإسرائيلي، إن "الضربات الجوية التي تخطط إسرائيل لتنفيذها ضد إيران ستظهر للعالم مدى قوة الجيش، وخلال زيارته لأطقم الطيران في قاعدة حتسريم الجوية الأربعاء، أكد غالانت أن إسرائيل ما زالت مصممة على الرد على إيران".
وأضاف غالانت، "بعد الهجوم على إيران، سيفهم الجميع داخل إسرائيل وخارجها قوة جيشنا واستعداداته".
وأوضح عبر منصة "إكس"، أن :كل عدو يحاول إيذاء إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا، مبينا أن "نطاق الأهداف الإسرائيلية كان موضوع نقاش مطول بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن".
والاثنين، نقلت القناة 14 الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "خطط الهجوم على إيران قدمت بالفعل إلى صناع القرار، مبينة أن محاولة اغتيال نتنياهو ستؤخذ في الاعتبار قبيل الهجوم على إيران".
وأوضحت، أن "منازل كبار المسؤولين في إيران أضيفت كأهداف محتملة للهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية والموساد قدما لنتنياهو وغالانت خطط الرد على إيران، وقليلون يعرفون الخطة.
وأردفت بأن سلاح الجو سيعرف الهدف الدقيق للهجوم على إيران قبل وقت قصير من التنفيذ، لافتة إلى أن "إسرائيل" تملك خيارات عدة، منها المنشآت النووية والنفطية وأهداف عسكرية وحكومية إيرانية.
من جانبها، قالت "القناة 13" العبرية، إنه تم إبلاغ وزراء المجلس السياسي الأمني أن هجوما كبيرا جدا سيتم تنفيذه على إيران قريبا.
وأضافت، أنه تم إبلاغ وزراء المجلس السياسي الأمني في إسرائيل أن هجوما كبيرا جدا سيتم تنفيذه على إيران قريبا.
وذكرت القناة، أنه وخلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني الذي عقد الليلة الماضية (الأحد 20 أكتوبر)، تم إبلاغ الوزراء أن "هجوما كبيرا جدا" سيتم تنفيذه قريبا في إيران.
وأشارت إلى أنهم في "إسرائيل يقدرون أن رد فعل الإيرانيين سيكون قويا على هذا الهجوم".
واستعدادا للهجوم، تم الانتهاء من نشر نظام الدفاع الأمريكي لبطارية صواريخ "THHAD" في الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي,
كما سيصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، في زيارة دبلوماسية إلى دولة الاحتلال، وسيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
في المقابل، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر عسكري إيراني، الاثنين، قوله إن "أي هجوم إسرائيلي على مواقع نووية سيقابل بالرد، مع الأخذ بالاعتبار السياسات النووية".
وأضاف أن الرد "سيفوق التقديرات إذا هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية أيضاً"، مبينا أن "إيران لم تقدم أي التزام حول نوعية ونطاق ردها على إسرائيل إذا ضربت المنشآت والبنى التحتية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة الهجوم الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم على على إیران
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه
الدوحة - حذّر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة "الينا جميعا" في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
في إشارة إلى تحرّك عسكري، قال ترامب إنه يفضّل "رؤية اتفاق سلام" لافتا إلى أن "الخيار الآخر سيحل المشكلة".
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة "على الجانب الآخر من الساحل"، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة".
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و"لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن طهران "مستعدة للانخراط" في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين "مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
Your browser does not support the video tag.