أطعمة تحميك من خطر الوباء الصامت
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يطلق الأطباء اسم "الوباء الصامت" على مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) حيث أنه لا يتم اكتشافه غالبا حتى يتطور إلى تليف الكبد.
وكما يوحي الاسم، يتميز مرض الكبد الدهني غير الكحولي بالدهون الزائدة في كبد الأشخاص الذين يستهلكون القليل من الكحول أو لا يستهلكونه على الإطلاق. في حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، تتراكم الدهون بكثرة في الكبد.
وتعد السمنة أو زيادة الوزن السبب الرئيسي للإصابة بهذه الحالة، إلى جانب عوامل الخطر الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وانقطاع النفس الانسدادي النومي.
وتماما مثل العديد من الحالات، يمكن للنظام الغذائي أن يساعد على درء الخطر.
ووفقا للدكتور جوزيف سلهب، المعروف عبر منصة "تيك توك" باسم @thestomachdoc، فإن هناك ستة عناصر غذائية أساسية يجب تناولها لتحسين وظائف الكبد.
وشارك أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، قائمة الأطعمة التي يجب إضافتها في النظام الغذائي اليومي، مع متابعيه البالغ عددهم 1.7 مليون متابع، لتشجيعهم على تبني عادات صديقة للأمعاء والكبد.
وقال: "إذا كنت تعاني من مرض الكبد الدهني، فستحتاج دائما إلى الجمع بين التغييرات الغذائية وتغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة أربع إلى خمس مرات على الأقل في الأسبوع، والحفاظ على وزن صحي إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، وتجنب سموم الكبد مثل الكحول".
وتشمل الأطعمة الستة التي يوضي بها:
الأفوكادو
قال سلهب إنه بالإضافة إلى كونه مصدرا صحيا للدهون والألياف، يحتوي الأفوكادو على "فيتامين هـ (E )، الذي نعلم أنه مضاد للالتهابات في الكبد".
كما ارتبط تناول حبة أفوكادو يوميا بتحسين جودة النوم ووظيفة القلب والأوعية الدموية وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى النساء.
زيت الزيتون
زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي المتوسطي الذي يُشاد به كثيرا ويُطلق عليه أحيانا اسم "الذهب السائل"، وهو ملك الدهون، حيث أنه من الدهون الأحادية الغير المشبعة ومليء بمضادات الأكسدة والمركبات الصحية الأخرى.
وتشمل الفوائد المحتملة لزيت الزيتون تقليل خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية وتخفيف الإمساك.
الأسماك الزيتية
يوصي سلهب بتناول حصتين من الأسماك الزيتية، مثل السلمون أو الرنجة، أسبوعيا.
وتؤيد نصيحته لوري رايت، أخصائية التغذية المسجلة وأستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة جنوب فلوريدا، والتي قالت سابقا: "يعد السلمون من بين أفضل الخيارات للأسماك الصحية. فهو غني بأحماض أوميجا 3 التي تساعد في صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ - كما أنه غني بالبروتين".
كما لاحظت رايت: "أظهرت الأبحاث أن استهلاك أوميغا 3 يقلل من معدل الوفيات الإجمالي بسبب أمراض القلب. علاوة على ذلك، يوفر أوميغا 3 انخفاضا متواضعا في ارتفاع ضغط الدم وانخفاضا كبيرا في الدهون الثلاثية".
المكسرات
يوصي سلهب بالاستهلاك المنتظم للمكسرات مثل الجوز والصنوبر والفستق والكاجو والجوز الأمريكي. ويقول إنها "مصدر صحي للدهون غير المشبعة، لكنها تحتوي أيضا على فيتامين هـ (E )، الذي نعلم أنه مضاد للالتهابات في الكبد".
والجوز مفيد للجسم والعقل، حيث وجد الباحثون في المعهد الوطني للشيخوخة أن تناولها يمكن أن يساعد في تعزيز الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر.
وقد تكون هذه المكسرات مفيدة أيضا للمكسرات، حيث ربطت الأبحاث تناول الجوز بتحسين جودة الحيوانات المنوية.
الشاي الأخضر
يقول سلهب إن خصائص مضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات في الشاي الأخضر والأسود تجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.
وتحتوي أوراق الشاي على الكاتيكين، وهو نوع من البوليفينول والفلافونويد الذي يحمي خلايانا من التلف مع تقدمنا في السن.
وتحتوي أوراق الشاي على الكاتيكين أكثر من الأطعمة والمشروبات الأخرى. ويميل الشاي الأخضر إلى الاحتفاظ بالكاتيكين بشكل أكبر مقارنة بأنواع الشاي الأخرى. ومن بين هذه الكاتيكينات epigallocatechin gallate، أو كما يعرف اختصارا باسم EGCG، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية المتواجد بوفرة في الشاي الأخضر، والذي يحارب الالتهاب ويحمي الخلايا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوباء الصامت مرض الكبد الدهني تليف الكبد الكحول مرض السكري تيك توك الكبد زيادة الوزن زيت الزيتون الأسماك الزيتية ارتفاع ضغط الدم الدهون مرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار سرطان الكبد
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82.2 بالمئة، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة “نيتشر”.
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 بالمئة.
وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحديا بالغ الأهمية.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، الإثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى “تايمز”، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس.
ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية.
وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية.
من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم.
وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا.
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم “تايمز”، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts