مع استمرار الحرب| نتنياهو يطالب بتغيير سياسي بلبنان.. وبلينكن يتحدث عن إنهاء الحرب في غزة.. وغارات إسرائيلية جديدة تستهدف المستشفيات بالضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في القدس المحتلة، حول توحيد الجهود لمواجهة "التهديد الإيراني".
وأكد أن "هناك حاجة إلى إحداث تغيير أمني وسياسي في لبنان يسمح لإسرائيل بإعادة السكان إلى منازلهم بأمان".
وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه التقى بلينكن لمدة ساعتين ونصف الساعة أمس الأول الثلاثاء وكان الاجتماع "وديًا ومثمرًا".
وجاء في بيان مكتب نتنياهو أنه "خلال الاجتماع، تم التطرق إلى التهديد الإيراني ووجوب توحيد قوى الحليفين في مواجهتها"، مشيرا إلى أن "رئيس الوزراء شكر وزير الخارجية الأمريكي على الدعم الذي توفره الولايات المتحدة لإسرائيل في معركتها ضد محور الشر والإرهاب الإيراني"، في إشارة إلى تنظيمات مسلّحة موالية لطهران في المنطقة.
وقال نتنياهو أيضا إن إسرائيل تعمل جاهدة على إعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وإن القضاء على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار "قد يكون له تأثير إيجابي على عودة الرهائن وتحقيق جميع أهداف الحرب واليوم التالي لها".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن حث إسرائيل خلال اجتماع مع بنيامين نتنياهو على الاستفادة من تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار من خلال تأمين إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الصراع في غزة.
وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن أكد أيضا على ضرورة أن تتخذ إسرائيل خطوات أخرى لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة واستدامتها.
وخلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، قال بلينكن، الذي يجري جولته الحادية عشرة في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة، إن مقتل يحيى السنوار يوفر "فرصة مهمة لإعادة الرهائن إلى الوطن وإنهاء الحرب في غزة، وضمان أمن إسرائيل".
قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن سبعة تفجيرات إسرائيلية على الأقل استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد دعوات للإخلاء، وإن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت حي حارة حريك، وفي مناسبتين على الأقل في حي الليلك، ومحيط برج البراجنة، وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فإن مستشفى بهمان الواقع في حارة حريك تعرض لأضرار كبيرة جراء «قوة الصاروخ الذي سقط» على المبنى المستهدف الواقع مقابله.
كما أفادت الوكالة اللبنانية أن غارتين استهدفتا على وجه الخصوص منطقة ليلكي، محيط أحد الملاعب، وشوهدت أعمدة من الدخان في صور نشرتها وكالة «فرانس برس».
وتأتي هذه الغارات بعد ساعات قليلة من غارات مماثلة، بينها غارة أدت إلى انهيار مبنى مكون من ١١ طابقا في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية، بعد دقائق قليلة من قطع مسئول في حزب الله مؤتمرًا صحفيًا كان يعقده هناك، عقب أمر إخلاء من الجيش الإسرائيلي.
كما أعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق وابلا من الصواريخ، أمس الأربعاء، باتجاه قاعدة جليلوت للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب، «ردًا على مجازر العدو».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لبنان نتنياهو بلينكن القدس التهديد الإيراني وزير الخارجية الامريكي الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
روبيو يبحث مع نتنياهو الوضع في غزة وتحرير الرهائن والرسوم الجمركية
ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الوضع في غزة وتحرير الرهائن والرسوم الجمركية، وذلك عقب سياسة تعريفات جمركية شاملة أعلنتها واشنطن.
وتواجه صادرات سلع إسرائيلية غير محددة إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لإسرائيل، رسوما جمركية بنسبة 17%.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "تحدث وزير الخارجية، ماركو روبيو، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل".
وأضاف البيان: "ناقش الوزير الوضع في غزة وعزم الإدارة على تحرير الرهائن في غزة، والرسوم الجمركية التي أعلن عنها مؤخرا".
يأتي ذلك، بينما كشفت تقارير إعلامية بأنه من المقرر أن يزور نتنياهو البيت الأبيض يوم الاثنين.
وذكر الموقع أنه إذا تمت الزيارة كما هو مخطط لها، فسيكون نتنياهو أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيا لمحاولة التفاوض على اتفاق لإلغاء رسوم ترامب الجمركية.
ومن المتوقع أيضا أن يناقشا الملف النووي الإيراني والحرب على غزة.
وكان موقع "أكسيوس" أوضح أن إسرائيل حاولت التهرب من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على معظم دول العالم بإعلانها رفع جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية استباقيا، لكن مسعاها لم يفلح.
ولفت إلى أن معدل الـ17% الذي حدده ترامب لإسرائيل كان مبنيا على العجز التجاري الثنائي الكبير بين واشنطن وتل أبيب.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية على الواردات من 185 دولة. وأعرب أيضا عن استعداده للتفاوض بشأن القضايا التجارية.