حسام شبات: إسرائيل تستهدف آخر الصحفيين المتبقيين في غزة بملفات مفبركة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وصف الصحفي الفلسطيني، حسام شبات، اتهام جيش الاحتلال الإسرائيلي له ولعدد من زملائه بانتمائهم لحركة حماس، بـ الملفات المفبركة التي تستهدف آخر الصحفيين المتبقيين في شمال غزة.
وقال حسام شبات عبر حسابه على منصة أكس: إن جيش إسرائيل أصدر ملفات مفبركة تتهمنا، نحن آخر الصحافيين المتبقين في شمال غزة الذين يغطون حملة الإبادة والتطهير العرقي التي تشنها إسرائيل، باعتبارنا "إرهابيين".
وأضاف حسام شبات: أن هذه المحاولة الصارخة والعدوانية لتحويلنا، نحن الشهود الأخيرين في الشمال، إلى أهداف قابلة للقتل، هي تهديد بالاغتيال ومحاولة واضحة لتبرير قتلنا بشكل استباقي.
وأشار إلى أنه بعد اغتيال زميله إسماعيل الغول، أصدرت إسرائيل وثيقة ادعت أنه حصل على رتبة عسكرية في الأول من يوليو 2007، عندما كان طفلاً في العاشرة من عمره.
ولفت حسام شبات، إلى أن هذا التهديد العلني دون أي دليل وهو جزء من حملة دعائية ممنهجة لتبرير ما لا يمكن تبريره بينما تواصل إسرائيل استهداف المدنيين في غزة، بما في ذلك الأطباء وعمال الإغاثة والأطفال والصحفيين الأميركيين.
وأضاف حسام: نناشد زملاءنا والمؤسسات الإعلامية حول العالم بالتضامن معنا، وعلى الرغم من هذه التهديدات الخطيرة والكاذبة الموجهة ضدنا، فإننا نظل ملتزمين بمهنتنا وسنواصل الإبلاغ عن الحقائق على الأرض حيث تستمر الإبادة الجماعية للأسف دون هوادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل آخر الصحفيين غزة الصحفي الفلسطيني جيش الاحتلال كتيبة جباليا حركة حماس شمال غزة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 197 منذ بدء العدوان
غزة ـ يمانيون
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 197 ، خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، عن استشهاد الصحفي حازم أبو عرقوب في غارة جوية صهيونية، استهدفت منزله في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف المركز بأن الصحفي أبو عرقوب (43 عاماً) استشهد مع زوجته جراء غارة جوية صهيونية، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ 11 ديسمبر الجاري إلى سته صحفيين.
واستنكر البيان بشدة التصعيد الخطير الذي يستهدف الصحفيين الفلسطينيين أثناء أدائهم واجبهم المهني، مؤكداً أن هذه “الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يمنح الصحفيين حماية خاصة”.
وجدد المركز دعوته المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، مؤكداً أن الصحفيين الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمناً لإظهار الحقيقة.
ووفقا للإحصائيات الأولية، فإن جيش العدو قتل حوالي 197 صحفياً وإعلامياً، وأصاب 396 آخرين، واعتقل 40 صحفياً منذ بدء العدوان على غزة.