القوافل التعليمية تجوب المعاهد الأزهرية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
لليوم الرابع على التوالي تواصل القوافل التعليمية نشاطها بمعاهد منطقة الإسماعيلية الأزهرية، بهدف شرح وتوضيح المناهج الدراسية في العلوم الشرعية واللغات وباقي المواد لتحقيق الاستفادة المثلى من جودة العملية التعليمية .
وقال الشيخ ممدوح عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، ان القوافل التعليمية تواصل عملها بإدارات الاسماعيلية والقنطرة غرب وأبوصوير والتل الكبير، بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، في يومها الرابع وذلك في إطار حرص الأزهر على الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وقالت الدكتورة راندا محمد، مدير إدارة التوجيه الفني بالمنطقة، أن القوافل التعليمية تضم جميع تخصصات اللغة الإنجليزية والتاريخ والمواد الشرعية والمواد العربية، ويستمر عمل القوافل التعليمية حتى نهاية الشهر الجاري
وضمت القافلة التعليمية علي عطا الله، مدير التعليم النموذجي، و رندا محمد، مدير إدارة رياض الأطفال، وحسن الصباح، موجه عام اللغة العربية، وقامت بزيارة معهد فتيات التل الكبير الإعدادي الثانوي، وشرح اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية، وتفعيل مبادرة مسابقة نحلة التهجي للغة الإنجليزية.
كما نظمت المنطقة قافلة أخرى لمعهد يوسف مرسال، ضمت موجهي العموم الشيخ عبد العزيز المغازي، و محمد لطفي، وعلي سليمان، وقامت بشرح وتبسيط المواد الفلسفية والشّرعية، وقافلة أخرى لمعهد المحسمه، ضمت الأستاذة سكينة يوسف، موجه عام اللغة الإنجليزية، والأستاذ محمد كامل، موجه عام الرياضيات، وحرص رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية على متابعة القوافل لحظة بلحظة، ووجه فضيلته بتذليل أي عقبات وتقديم أوجه الدعم لتسهيل عمل القوافل وتحقيق الأهداف المرجوة لصالح أبنائنا الطلاب.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الإسماعيلية الأزهرية جودة العملية التعليمية الاسماعيليه المبادرة الرئاسية العلوم الشرعية بداية جديدة لبناء الإنسان الإسماعیلیة الأزهریة القوافل التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.