لليوم الرابع على التوالي تواصل القوافل التعليمية نشاطها بمعاهد منطقة الإسماعيلية الأزهرية، بهدف شرح وتوضيح المناهج الدراسية في العلوم الشرعية واللغات وباقي المواد لتحقيق الاستفادة المثلى من جودة العملية التعليمية .

وقال الشيخ ممدوح عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، ان القوافل التعليمية تواصل عملها بإدارات الاسماعيلية والقنطرة غرب وأبوصوير والتل الكبير، بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، في يومها الرابع  وذلك في إطار حرص الأزهر على الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

وقالت الدكتورة راندا محمد، مدير إدارة التوجيه الفني بالمنطقة، أن القوافل التعليمية تضم جميع تخصصات اللغة الإنجليزية والتاريخ والمواد الشرعية والمواد العربية، ويستمر عمل القوافل التعليمية حتى نهاية الشهر الجاري
 

وضمت القافلة التعليمية علي عطا الله، مدير التعليم النموذجي، و رندا محمد، مدير إدارة رياض الأطفال، وحسن الصباح، موجه عام اللغة العربية، وقامت بزيارة معهد فتيات التل الكبير الإعدادي الثانوي، وشرح اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية، وتفعيل مبادرة مسابقة نحلة التهجي للغة الإنجليزية.

كما نظمت المنطقة قافلة أخرى لمعهد يوسف مرسال، ضمت موجهي العموم الشيخ عبد العزيز المغازي، و محمد لطفي، وعلي سليمان، وقامت بشرح وتبسيط المواد الفلسفية والشّرعية، وقافلة أخرى لمعهد المحسمه، ضمت الأستاذة سكينة يوسف، موجه عام اللغة الإنجليزية، والأستاذ محمد كامل، موجه عام الرياضيات، وحرص رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية على متابعة القوافل لحظة بلحظة، ووجه فضيلته بتذليل أي عقبات وتقديم أوجه الدعم لتسهيل عمل القوافل وتحقيق الأهداف المرجوة لصالح أبنائنا الطلاب.

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة الإسماعيلية الأزهرية جودة العملية التعليمية الاسماعيليه المبادرة الرئاسية العلوم الشرعية بداية جديدة لبناء الإنسان الإسماعیلیة الأزهریة القوافل التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

«مبادرات محمد بن راشد» تثمّن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً

سعيد العطر: المبادرة التحدي يترجم رؤية محمد بن راشد في إعلاء شأن اللغة العربية

دبي: 'الخليج'
ثمنت مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' دعوة جامعة الدول العربية الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً، باعتبارها مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية.
وتأتي هذه الدعوة بناء على القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي (أحد مؤسسات جامعة الدول العربية) في دورته العادية 114 على المستوى الوزاري، والذي أعلنت عنه السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة خلال احتفالية نظمت في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وأكد سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' أن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في نشر ثقافة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب والطالبات، ومساعدتهم للتمكن من علومها وتذوق جمالياتها، وإدراك ثرائها غير المحدود وقدرتها على استيعاب مختلف العلوم والمعارف، وإعلاء شأنها كهوية وانتماء حضاري.
وقال: 'تكتسب دعوة جامعة الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً في العالم العربي أهمية كبرى في هذا التوقيت حيث يحتفل العالم باللغة العربية، كلغة شعر وفن وإبداع، لغة فكر وعلم وابتكار، لغة هوية وثقافة وحضارة، شكلت عبر العصور جسراً معرفياً بين مختلف الشعوب والحضارات'.
وأضاف العطر: 'دولة الإمارات جعلت اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من هويتها الثقافية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات المعرفية التي تخدم أبناء الضاد أينما كانوا، لعلّ أهمها (تحدي القراءة العربي)، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لغرس ثقافة القراءة باللغة العربية لدى النشء، حيث شارك فيها على مدى ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، وهؤلاء سيكونون حرّاس اللغة العربية في المستقبل، مواصلين تكريس مكانتها العالمية كلغة علم وأدب وفن وجمال'.
وأشار
إلى أن مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، ستبقى ملتزمة بتطوير خططها ورؤاها لخدمة اللغة العربية، وتسخير خبراتها وإمكاناتها لنشر ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية الصاعدة.
ترسيخ حب اللغة العربية
ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتنظّمه مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وسجل تحدي القراءة العربي معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع قدره 683% عن الدورة الأولى ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة.
كما سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، وصعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات القوافل التعليمية بالغربية بحضور مدير عام الثقافة
  • انطلاق امتحانات النقل بالمرحلة الابتدائية في المعاهد الأزهرية
  • محافظ الغربية: 4380 طالبا يستفيدون من القوافل التعليمية
  • 4380 طالب يستفيدون من القوافل التعليمية بالغربية
  • وزارة الشباب: قطار القوافل التعليمية يصل لمحطته الـ ٩ بمحافظة الغربية
  • "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم
  • حبس عاطلين لاتهامهما بسرقة شاشة تلفاز من المعاهد التعليمية في التبين
  • «مبادرات محمد بن راشد» تثمّن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً
  • ضبط لصوص المجوهرات وسارقى المعاهد التعليمية بالقاهرة
  • ضبط عاطلين لقيامهما بسرقة شاشة تلفاز من أحد المعاهد التعليمية بالتبين