خطان للنقل البحري بالقــنــاة المــائيــة والخليـــج التجـــاري
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استأنفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تشغيل خطوط النقل البحري لخدمة المناطق السكنية بمنطقتي القناة المائية والخليج التجاري بعد الانتهاء من تطويرهما، وتتمثّل هذه الخدمة بخطين يربطان مناطق الجذب السياحي المحيطة بالمنطقتين.
وتعمل الهيئة على تطوير قطاع النقل البحري العام والسياحي بهدف خدمة السكان والزائرين، وضمان تحقيق رضا المتعاملين، من خلال تطوير الخدمات المقدمة والعمل على تكاملها مع قطاعات النقل الأخرى عبر توفير وسائل النقل المرن مثل الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي بالقرب من المحطات المتكاملة لسهولة الوصول بينها، إضافة للتنسيق المستمر مع جميع الجهات المعنية بالإمارة، بهدف تلبية خدمات المتعاملين وتحقيق أهداف دبي في تحسين جودة الحياة وفق غايات الهيئة الاستراتيجية.
وقال خلف حسن عبد الله بالغزوز الزرعوني، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة: «نهدف لتحقيق الرؤى بكفاءة عالية، ما يعزّز الاقتصاد ويرفع من جودة المشاريع والحياة وخدمة المناطق والمشاريع التطويرية ذات الإطلالة البحرية، ويسهم توفير البنية التحتية المناسبة في المشاريع التطويرية ذات الإطلالات البحرية في تسهيل حركة الجمهور من وإلى هذه المشاريع، وهو ما يزيد من جاذبيتها وتحديث الوجهات السياحية والمناطق السكنية في دبي، التي تنعكس على زيادة أعداد مستخدمي خدمات النقل البحري، وذلك بناءً على الخطة الشاملة للنقل البحري 2020 – 2030 التي أطلقتها، التي تضمنت احتياجات المطورين».
ويعمل الخط الأول DC2 من 8:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً من الاثنين إلى السبت، ومن 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً أيام الأحد، بزمن تقاطر يتراوح بين 30 و50 دقيقة، ويربط هذا المسار بين محطة الواجهة المائية ومحطة مراسي ومحطة الخليج التجاري ومحطة جودولفين ومحطة شارع الشيخ زايد للنقل البحري، ويوفر وسيلة نقل مريحة لأولئك الذين يتنقلون من وإلى مراكز الأعمال والترفيه الرئيسة بالمنطقة. أما الخط الثاني DC3 فيعمل من 4:00 مساءً حتى 11:00 مساءً أيام السبت والأحد، ويربط بين محطة الجداف وحي دبي للتصميم للنقل البحري، ويعمل في كلا الاتجاهين، ويقدم هذا المسار وسيلة نقل مريحة وفعّالة للركاب بين المنطقتين، خاصة الراغبين في الوصول إلى محطة الخور الخط الأخضر لمترو دبي، من حي دبي للتصميم، كل 35 دقيقة، ما يوفر وصولاً سلساً للأشخاص من وإلى المنطقة، وبتعرفة مقدارها درهمان، لكل نقطة توقف بالخطين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي النقل البحری للنقل البحری 00 مساء
إقرأ أيضاً:
صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
أعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية بقيمة سبعة مليارات يورو (7.68 مليار دولار) لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وجاء في البيان أنه تم "توقيع اتفاقية تعاون لتطوير، تمويل، بناء، وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، تشمل الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقي... التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمراحل المشروع الثلاثة تبلغ سبعة مليارات يورو للوصول لإجمالي إنتاج مليون طن سنويا".
والهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، وينتج من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة نظيفة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
اتفاقيات بين مصر وفرنسا
وهذه الاتفاقية تأتي ضمن 9 أخرى جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي بدأت الأحد الماضي.
وتتنوع الاتفاقيات والعقود بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، عبر ثلاثة قطاعات رئيسية ذات أولوية: النقل والمياه والطاقة.
ففي مجال النقل، تم توقيع اتفاقية الاتصال بالميناء الجاف العاشر من رمضان، حيث سيربط هذا المشروع الميناء الجاف وكذلك المناطق الصناعية في روبيكي، العاشر من رمضان، وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.
وفي مجال المياه والصرف الصحي تم توقيع اتفاقية توسيع محطة جبل الأصفر لمعالجة مياه الصرف الصحي ، وسيضيف هذا التوسع في جبل الأصفر، واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أفريقيا، قدرة معالجة تبلغ مليون متر مكعب في اليوم، وتغطي احتياجات 5.5 مليون شخص إضافي. وفق "اليوم السابع",
كما تم توقيع اتفاقية لمحطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، وسيوفر خدمات الصرف الصحي الموثوقة ل 1.5 مليون شخص في المدينة الثانية في مصر.
وسيعزز إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للري، ويساهم في إزالة تلوث البيئة البحرية، ويخلق العديد من الوظائف المستدامة، وسيشمل نظاما من الحمأة إلى طاقة، مما يساعد على تجنب 30000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ولتعزيز جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لحوالي 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي تحديث مركز الرقابة الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.
وسيقلل المشروع من الخسائر التقنية بنسبة 10٪، ويسمح باكتشاف الأخطاء بشكل أسرع، ودمج الطاقات المتجددة بشكل أفضل في الشبكة الوطنية، وتحديث الأنظمة لتمكين الربط البيني في المستقبل مع الأسواق الأوروبية.