قمة قازان تركز على تعزيز التكامل الاقتصادي وقيم التضامن
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شدد القادة المشاركون في قمة مجموعة «بريكس» في مدينة قازان الروسية على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المجموعة ونشر قيم التضامن بين أعضائها وشركائها في العالم، مشديين على ضرورة إرساء علاقة قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،أمس الأربعاء، في افتتاح قمة «بريكس» في مدينة قازان: إن أكثر من 30 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.
وقال بوتين: إن روسيا تعمل من أجل الحفاظ على وحدة «بريكس»، وتعزيز مكانتها في العالم، وتعميق التعاون بين دولها، مضيفاً إن تعزيز التعاون المالي بين دول «بريكس» وتوسيع المشاركة المستقبلية للمجموعة «أمر ضروري»، وقال بوتين: إن «بريكس» تشهد تطوراً ديناميكياً وتزداد قوةً في العالم، بالنظر إلى إمكاناتها الاقتصادية والبشرية المهمة، مضيفاً إن الدول التي تضمها المجموعة تعبر عن التنوع القومي والديني والحضاري، كما تجمعنا علاقات صداقة واحترام متبادل والسعي إلى تشكيل عالم عادل.
ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والصراع الروسي-الأوكراني، وحث دول مجموعة «بريكس» على تعميق التعاون المالي والاقتصادي، قائلاً: إن الحاجة إلى إصلاح البنية المالية الدولية أصبحت أكثر إلحاحاً، لافتاً إلى أن «العالم اليوم، يدخل مرحلة جديدة من التقلبات والتغيرات».
وقال شي، خلال اجتماع موسع لقادة وممثلي دول «بريكس»: «إن الصين مستعدة لتوسيع التعاون في مجال الصناعة الخضراء، والطاقة النظيفة، والمعادن الخضراء مع دول المجموعة»، مضيفاً إن بكين تعتزم إنشاء 10 مراكز دراسية في دول «بريكس» خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتابع الرئيس الصيني: «الجهود المشتركة ستسمح لنا بتحديد اتجاهات المجموعة، وفتح صفحة جديدة لتطويرها في إطار جنوب وشرق العالم»، وقال أيضاً: «إن بريكس بحاجة إلى تعزيز تمثيل دول الجنوب العالمي».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في كلمته: إن نشاط المجموعة مهم جداً، والعديد من الدول ترغب في الانضمام إليها، مشيراً إلى أن المساعي الدولية ستتواصل من أجل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، وقال مودي: إن الأزمات يجب أن يتم حلها بطريقة سلمية، مضيفاً إن «بريكس» منصة مهمة للحوار وبحث قضايا الأجندة العالمية. (وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بريكس روسيا بین دول
إقرأ أيضاً:
السعودية تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي
تشارك المملكة العربية السعودية بوفد رفيع المستوى برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير 2025.
ويضم الوفد وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.
يأتي الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.
ومن خلال مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى؛ يهدف وفد المملكة العربية السعودية إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم» وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح المملكة في مختلف المجالات، كما سيسلّط الوفد الضوء على دور المملكة في تعزيز الحوار الدولي من خلال دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه المملكة في تحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.
ووفقًا لبيان بثته وكالة الأنباء السعودية تقود وزارة الاقتصاد والتخطيط علاقة المملكة السعودية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، كخطوة استراتيجية لدعم حضور المملكة على الساحة الدولية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
كما يجمع الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام عدد من رؤساء الدول والقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالإضافة إلى كبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر، كما يهدف الاجتماع الخاص للمنتدى إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين من أكثر من 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، وأكثر من 1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، وعدد من قادة التغيير الشباب وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية.