ماسك يشارك خبرا مزيفا على منصته إكس.. يخص هتلر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شارك الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عنوانا إخباريا مزيفا يزعم إظهار مقال غير موجود من مجلة أتلانتيك بعنوان "ترامب هو هتلر حرفيًا" إلى ما يقرب من 200 مليون متابع له على منصة إكس، وترك التغريدة لمدة تزيد عن 12 ساعة على الرغم من وابل من ملاحظات المجتمع التي تشير إلى أن المقال غير حقيقي.
وشارك ماسك، الذي يمتلك منصة إكس "المعروفة سابقًا باسم تويتر" منذ عام 2022، صورة نشرها لأول مرة الكاتب المستعار إنديان برونسون والتي أظهرت عنوانًا مزيفًا من مجلة أتلانتيك يقارن بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الألماني النازي أدولف هتلر.
They are literally foaming at the mouth ???? https://t.co/HlyJlIpkOU — Elon Musk (@elonmusk) October 22, 2024
وتم رسم المقال، الذي لا وجود له، ليبدو وكأنه نُشر أمس الثلاثاء مع العنوان الفرعي "دونالد جيه ترامب هو تجسيد لأدولف هتلر" إلى جانب اسم جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك.
وتحتوي الصورة المزيفة على صورة توضيحية جنبًا إلى جنب للزعيمين، والتي نشرتها صحيفة واشنطن بوست لأول مرة العام الماضي إلى جانب مقال رأي حقيقي بعنوان "نعم، لا بأس من مقارنة ترامب بهتلر. لا تدعني أوقفك".
وأضاف ماسك تعليقه الخاص على إعادة التغريد، حيث نشر "إنهم يرغون حرفيًا من أفواههم". ويرافق منشور ماسك توضيحات من مجتمع إكس تؤكد عدم وجود مثل هذه المقالة على موقع أتلانتيك الإلكتروني، وأكد برونسون لاحقًا أن منشوره كان يهدف إلى السخرية.
كانت إعادة مشاركة ماسك للمنشور قد ظهرت لأكثر من 14 ساعة اعتبارًا من صباح الأربعاء، وشاهدها أكثر من 16 مليون شخص، وقد رد العديد منهم برسائل مثل "يا لك من أحمق" و"لقد تم خداعك من خلال منشور مزيف".
ليست المرة الأولى
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ماسك منشورا إخباريا مزيفا. في آب/أغسطس الماضي، نشر ماسك عنوانا إخباريا مزيفا يزعم أنه من صحيفة التلغراف البريطانية٬ قال إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يفكر في بناء "معسكرات احتجاز طارئة" في جزر فوكلاند لاحتجاز السجناء من اندلاع أعمال الشغب العرقية في البلاد.
وأكدت صحيفة التلغراف أنه "لم يتم نشر مثل هذه المقالة على الإطلاق" من قبل الصحيفة وحذف ماسك منشوره بعد حوالي 30 دقيقة - ولكن ليس قبل أن يشاهده ما يقرب من مليوني شخص.
وفي تموز/يوليو الماضي، شارك ماسك مقطع فيديو يزعم أنه يظهر عصابات مسلحة تقتحم مراكز الاقتراع في فنزويلا، ولكنه كان في الحقيقة مقطع فيديو لصوص يسرقون مكيفات الهواء.
وفي تموز/يوليو الماضي أيضا، نشر مقطع فيديو غير مصنف تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، منتهكا سياسات إكس، ولم يحذفه أبدا.
في عام 2022، نشر ماسك رابطا لمقال زعم أن زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بول، كان في حالة سكر وفي شجار مع عاهرة ذكر ولم يهاجم في منزل الزوجين قبل حذف المنشور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ترامب هتلر هتلر ترامب ماسك اكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سياسيون يرسمون سيناريوهات الرئيس الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط
قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، توقع سياسيون أنه سواءً فازت الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب، فإن ذلك لن يحدث فارقاً في دعم إسرائيل، وأكدوا أن هذا الدعم في صلب السياسات الأمريكية، والتي يحركها الكونغرس، ويُعتبر صانعها المركزي، بعد هيمنة اللوبي اليهودي عليه.
ورأى السياسيون خلال مائدة مستديرة نظمتها الجامعة الأمريكية في القاهرة، مساء أمس، تحت عنوان "رئيس أمريكا القادم.. ماذا يعنى ذلك للشرق الأوسط وإفريقيا"، أن السياسات الأمريكية الداعمة لإسرائيل في حروبها فى الشرق الأوسط ستخلق جيلًا من المنتقمين والمتشددين تجاه كل ما هو أمريكي.
مواجهة الهيمنة الإسرائيليةوقال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية الدكتور بهجت قرني إن الدولة المصرية اتخذت خطوات مدفوعة بوعيها لخطر الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة، عبر التقارب بين اثنين من القوى الموجودة في المنطقة هما تركيا وإيران.
ودلل على ذلك بزيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى مؤخراً إلى مصر، في زيارة هى الأولى من نوعها بعدما يقرب من 14 عاماً، فضلًا عن المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد فترة من توتر العلاقات بين البلدين، ما يعكس رؤية وملاحظة واضحتين من جانب العديد من دول المنطقة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ومن ثم تبادر باتخاذ الخطوات، التي تحول دون تحقق هذا المخطط.
وأشار قرني إلى أن ترامب لن يجد غضاضة في بسط سبل التعاون العسكري في أي صراعات أو تهديدات في المنطقة، ولكنه رجل تحكمه عقلية رجل الأعمال، وبالتالي سيطالب بفاتورة هذا التدخل.
وقال مارك ديتس، أستاذ مساعد ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، إن الإدارة الأمريكية الحالية أو المستقبلية بمقدورها وقف الحرب في غزة ولبنان لو أوقفت دعمها العسكري وتدفقات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، لافتًا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة استطاعت أن تكتسب المزيد من القوة والهيمنة، وبالتالي لو أرادات واشنطن وقف إطلاق النار، فعليها أن توقف تقديم السلاح لإسرائيل.
وعن مستقبل الحرب في قطاع غزة، حال فوز ترامب أو هاريس، قال ديتس إن ترامب لو وصل إلى البيت الأبيض سيلجأ إلى ما يمكن وصفه بـ"أبارتهايد"، أي الفصل العنصري في قطاع غزة، لصالح إسرائيل، أما هاريس فعلى الأرجح أن تمضى نحو حل الدولتين.
A vote for Harris or Trump is a vote to enable genocide. Don't let them talk you out of your humanity.
A record number of Americans want a new political force that isn't bought by Wall Street and the war machine. Your vote can build real power for people, planet, and peace. pic.twitter.com/BCA38iE96Z
ومن جانبه توقع كريم حجاج الأستاذ الممارس في كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية والسفير السابق، أن قضية غزة ولبنان لن تحظى بأولوية في أي إدارة أمريكية جديدة فور توليها المسؤولية، وسيكون تعاطيها مع تلك المسائل مؤجلًا لما بعد فترة الثبات الأولى ووضع الأطقم الرئيسية في الإدارة الجديدة في البيت الأبيض وهيئات الأمن القومي.
وقال "لهذا أتوقع أن يستغل نتنياهو هذه الوضعية لفرض الأمر الواقع في المنطقة، ووضع الإدارة الحالية في موقف محرج، وكذلك فرض الأمر الواقع على الإدارة الجديدة".
وتابع حجاج قائلاً "إن النظر إلى ترامب باعتباره الشخص الوحيد القوى والقادر والحاسم، على إنهاء الحرب، مقابل رئيس يتعامل بخفة وضعف وتخاذل- رؤية يمكن الحكم عليها في ضوء فترة حكمه السابقة، فحقًا ترامب شخص قوى ويمكنه حسم العديد من الأمور وإنجازها بالفعل، ولكن قدرته على إنهاء الحرب يمكن استشرافها في ضوء فترة حكمه السابقة، إذ عمد إلى محاولة كسب صفقات بمعزل عن أي براعة دبلوماسية توصله للنجاح المنشود، وإن ترامب قد يمكنه الضغط على نتلنياهو لإبرام اتفاق، ولكن هذا لا يعنى أنه بمقدوره إجباره على إنهاء الحرب".
#NEW FINAL electoral map based on AtlasIntel polls - most accurate pollster of the 2020 election
???? Trump: 296 ????
???? Harris: 242 pic.twitter.com/PN5q5rHzlO
وتوقع حجاج أن تشهد الفترة المقبلة تحركات وسياسات فاعلة من دول الشرق الأوسط، وإن الأحداث الجارية في قطاع غزة تجاوزت كل مسارات التفاوض المعقدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى فرض إعادة احتلال لقطاع غزة.