عربي21:
2025-04-01@09:20:28 GMT

ماسك يشارك خبرا مزيفا على منصته إكس.. يخص هتلر

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

ماسك يشارك خبرا مزيفا على منصته إكس.. يخص هتلر

شارك الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عنوانا إخباريا مزيفا يزعم إظهار مقال غير موجود من مجلة أتلانتيك بعنوان "ترامب هو هتلر حرفيًا" إلى ما يقرب من 200 مليون متابع له على منصة إكس، وترك التغريدة لمدة تزيد عن 12 ساعة على الرغم من وابل من ملاحظات المجتمع التي تشير إلى أن المقال غير حقيقي.

وشارك ماسك، الذي يمتلك منصة إكس "المعروفة سابقًا باسم تويتر" منذ عام 2022، صورة نشرها لأول مرة الكاتب المستعار إنديان برونسون والتي أظهرت عنوانًا مزيفًا من مجلة أتلانتيك يقارن بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الألماني النازي أدولف هتلر.


They are literally foaming at the mouth ???? https://t.co/HlyJlIpkOU — Elon Musk (@elonmusk) October 22, 2024
وتم رسم المقال، الذي لا وجود له، ليبدو وكأنه نُشر أمس الثلاثاء مع العنوان الفرعي "دونالد جيه ترامب هو تجسيد لأدولف هتلر" إلى جانب اسم جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك.

وتحتوي الصورة المزيفة على صورة توضيحية جنبًا إلى جنب للزعيمين، والتي نشرتها صحيفة واشنطن بوست لأول مرة العام الماضي إلى جانب مقال رأي حقيقي بعنوان "نعم، لا بأس من مقارنة ترامب بهتلر. لا تدعني أوقفك".

وأضاف ماسك تعليقه الخاص على إعادة التغريد، حيث نشر "إنهم يرغون حرفيًا من أفواههم". ويرافق منشور ماسك توضيحات من مجتمع إكس تؤكد عدم وجود مثل هذه المقالة على موقع أتلانتيك الإلكتروني، وأكد برونسون لاحقًا أن منشوره كان يهدف إلى السخرية.

كانت إعادة مشاركة ماسك للمنشور قد ظهرت لأكثر من 14 ساعة اعتبارًا من صباح الأربعاء، وشاهدها أكثر من 16 مليون شخص، وقد رد العديد منهم برسائل مثل "يا لك من أحمق" و"لقد تم خداعك من خلال منشور مزيف".

ليست المرة الأولى
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ماسك منشورا إخباريا مزيفا. في آب/أغسطس الماضي، نشر ماسك عنوانا إخباريا مزيفا يزعم أنه من صحيفة التلغراف البريطانية٬ قال إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يفكر في بناء "معسكرات احتجاز طارئة" في جزر فوكلاند لاحتجاز السجناء من اندلاع أعمال الشغب العرقية في البلاد.

وأكدت صحيفة التلغراف أنه "لم يتم نشر مثل هذه المقالة على الإطلاق" من قبل الصحيفة وحذف ماسك منشوره بعد حوالي 30 دقيقة - ولكن ليس قبل أن يشاهده ما يقرب من مليوني شخص.


وفي تموز/يوليو الماضي، شارك ماسك مقطع فيديو يزعم أنه يظهر عصابات مسلحة تقتحم مراكز الاقتراع في فنزويلا، ولكنه كان في الحقيقة مقطع فيديو لصوص يسرقون مكيفات الهواء.

وفي تموز/يوليو الماضي أيضا، نشر مقطع فيديو غير مصنف تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، منتهكا سياسات إكس، ولم يحذفه أبدا.

في عام 2022، نشر ماسك رابطا لمقال زعم أن زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بول، كان في حالة سكر وفي شجار مع عاهرة ذكر ولم يهاجم في منزل الزوجين قبل حذف المنشور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ترامب هتلر هتلر ترامب ماسك اكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله

 

ارتكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدّو العالم كله، خطيئته العسكرية، أو خطأه العسكري الأوّل، بشنّ حرب عدوانية على اليمن. فقد أخطأ ترامب، من حيث لا يدري، أنه ذهب إلى الحرب ضد شعب اليمن، الذي طالما هزم دولاً كبرى، معتمداً على عدالة قضيته (تعرّضه للعدوان العسكري)، ومستنداً إلى مناعة جباله، وشدة شكيمة شعبه وإيمانه، وحساسية موقعه الاستراتيجي، ولا سيما سيطرته على باب المندب، من جهة، ووجوده الخليجي، في العصر الراهن، المؤثّر في الاقتصاد العالمي، في حالة تهديده لإنتاج النفط، أو خطوط نقله، من جهة أخرى.

فإلى جانب دروس التاريخ المتعدّدة، في مناعة اليمن على السيطرة العسكرية والاحتلال، ثمة تجربة الحرب الأخيرة، التي لم تحقّق انتصاراً، من خلال القصف الكثيف، لسنوات كذلك. أي إن تهديد ترامب، بالتدخل العسكري البرّي، سيواجَه، يقيناً بالصمود، وبمقاومة قاسية، تنتظره حيثما حلّ أو تحرّك.

إذا كان العدوان العسكري الذي شنّه ترامب في 15 /3 /2025، مصيره الفشل، ما لم يتدحرج إلى حرب إقليمية أوسع (هذه لها حساب آخر) في احتمالات الفشل أيضاً، فإن ترامب يكون قد ذهب إلى الاختبار الأقسى لاستراتيجيته التي لم تترك دولة، أو قوّة، في العالم، إلّا عادتها، بشكل أو بآخر، ولا سيما بالتهديد والوعيد، أو بالحرب الاقتصادية، من خلال العقوبات، أو رفع الجمارك، كجزء من الحرب الاقتصادية، والضغوط، بما هو دون استخدام القوّة العسكرية، التي تبقى كمسدس، تحت طاولة المفاوضات.

في الواقع، إن ما يُهدّد به ترامب، في شنّه الحرب على اليمن، لا يمكن اعتباره جديداً، لأن إدارة بايدن وبريطانيا، مارستا القصف الجوّي، والتهديد، من قبل، ولكن من دون نجاح، أو تحقيق هدف العدوان العسكري الجويّ، في التأثير على قدرات اليمن الصاروخية، أو استراتيجيته، المساندة، حتى المشاركة، للمقاومة في قطاع غزة. بل وصل الأمر، بعد كل ذلك، وبعد تهديدات ترامب، إلى توسّع اليمن في دعم المقاومة والشعب في قطاع غزة، ردّاً على سياسات التجويع، ووقف المساعدات الإنسانية. أي الانتقال إلى درجة أعلى وأقوى، في الوقوف اليمنيّ، إلى جانب المقاومة والشعب في قطاع غزة.

على أن التأكيد أعلاه، على فشل ترامب، في مغامرته العسكرية العدوانية ضد اليمن، لا يعني أن أحداً في اليمن، يمكنه أن يقف متفرجاً، أو شامتاً، وإنما يجب أن يتّحد اليمن كلّه خلف قيادة أنصار الله. بل يجب على الدول العربية، والشعوب العربية، والدول الإسلامية، والشعوب الإسلامية، وكل أحرار العالم، أن يرفعوا الصوت عالياً، ضدّ ترامب وعدوانه، وأن يقفوا، وفي المقدّمة الشعب الفلسطيني وفي طليعته المقاومة والشعب في غزة، إلى جانب اليمن الفلسطيني العربي المسلم، الحرّ الشجاع، القدوة والنموذج.

* كاتب وسياسي فلسطيني

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: ماسك سيعود إلى القطاع الخاص في وقت ما
  • ترامب: إيلون ماسك سيعود إلى القطاع الخاص في وقت ما
  • ماسك يوزع شيكات بمليون دولار على ناخبي ويسكونسن قبيل انتخابات المحكمة العليا
  • العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله
  • ترامب يشارك في إفطار رمضاني| رسالة محبة للمسلمين من البيت الأبيض.. ماذا قال؟
  • إيلون ماسك يعلن بيع منصته الاجتماعية إلى شركته للذكاء الاصطناعي إكس ايه آي
  • طفل إيلون ماسك منها.. غرائب السرية والخصوصية الأمنية في إدارة ترامب
  • أخبار التكنولوجيا | تصريحات تيم كوك حول ديبسيك تثير الجدل.. إيلون ماسك يعلن بيع منصة إكس مقابل 33 مليار دولار
  • ماسك يخطط لخفض الإنفاق بقيمة تريليون دولار.. فما تأثير ذلك على الاقتصاد الأمريكي؟
  • لمناقشة "الكفاءة".. ماسك يعتزم زيارة مقر المخابرات المركزية