إيريك شال: “ينتظرنا عمل كبير وسنعمل على خلق صعوبات لبارادو”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد مدرب مولودية وهران، إيريك شال، أن فريقه يستهدف تحقيق فوز جديد في الرابطة المحترفة، عندما يواجه نادي أتلتيك بارادو، في إطار الجولة السابعة من الرابطة المحترفة.
وصرّح المدرب إيريك شال، لوسائل الإعلام، اليوم الأربعاء، على هامش الحصة التدريبية بملحق ملعب ميلود هدفي: “نعمل على تصحيح العديد من الأخطاء التي وقعنا فيها خلال المواجهة الأخيرة أمام شبيبة القبائل”.
وأضاف مدرب الحمراوة: “نحضّر بالشكل اللازم تحسبا لمواجهة أتلتيك بارادو. وسنعمل على خلق صعوبات لهم، خاصة وأن الفريق يمتلك تعدادا جيدا”.
وتابع: “نركز حاليا على روح المجموعة وتطوير الأداء الهجومي للفريق. وعودة اللاعب باكو إلى المنافسة تُسعدنا لأنه سيبعث روح المنافسة من جديد”.
وختم المدرب إيريك شال: “فزنا بمباراة أمام شبيبة القبائل، ولم نقم بأي شيء لحد الآن. سنخوض المواجهة المقبلة أمام أتلتيك بارادو بهدف تحقيق النقاط الثلاث”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیریک شال
إقرأ أيضاً:
وزراء “سومار” يخيبون آمال البوليساريو ويلزمون الصمت أمام دعم حكومة مدريد لمغربية الصحراء
زنقة 20 | العيون
في تطور غير متوقع بالنسبة لجبهة البوليساريو، تجاهل وزراء تحالف “سومار” دعوات الإنفصاليين لمغادرة الحكومة الإسبانية، بعد تجديد مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، أن الحكومة الاسبانية اكدت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم 17 أبريل في مدريد، دعمها للمقاربة المغربية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة البوليساريو ومناصريها داخل إسبانيا، خاصة في صفوف أقصى اليسار.
ولفتت، بانه رغم الخلافات القائمة بين “سومار” والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الدولية، لم يصدر عن الوزراء الخمسة المنتمين لهذا التحالف – وهم يولاندا دياز، إرنست أورتاسون، مونيكا غارسيا، بابلو بوستيندوي، وسيرا ريغو – أي تصريح يعارض أو يدين الموقف الذي جددته مدريد.
وفي تصريح لصحيفة La Razón، اعتبر ممثل البوليساريو في إسبانيا، عبد الله عرابي، أن “هذا هو السبب الأهم الذي يمكن أن يدفع سومار للانسحاب من الحكومة إن كانت تبحث عن مبرر لذلك”، في إشارة إلى “الخذلان” الذي شعر به الانفصاليون بعد هذا الصمت.
وحسب خبراء مغاربة فإن هذا الواقع السياسي الجديد قد فرض نفسه داخل “سومار”، التي تفضل الحفاظ على موقعها الحكومي بدل الدخول في صدام مباشر مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في ملف يتزايد فيه الإجماع الدولي لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بوصفها حلاً جاداً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.