مستوطنون يهدمون 15 منزلاً لفلسطينيين شرقي الخليل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، بأن مجموعة مستوطنين إسرائيليين هدموا مساكن لفلسطينيين في تجمع «خربة جورة الخيل» شرق بلدة «سعير» في مدينة الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نقلاً عن شهود عيان أن المستوطنين استولوا على محتويات المنازل التي هدموها وأتلفوها بالكامل، بعد أن أجبروا أصحابها على الرحيل عنها قسراً قبل يومين.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد المنازل المهدومة بشكل كامل تزيد على 15 مسكناً ومنشأة.
ووفقاً لشهود العيان، استولى المستوطنون على محتويات المنازل من ملابس وأثاث ونوافذ وأبواب، بالإضافة إلى الاستيلاء على ما يزيد على 20 وحدة للطاقة الشمسية وبطارياتها وتدميرها.
وكانت 15 عائلة تسكن «الخربة» قد أجبرت على ترك مساكنها والرحيل قسراً عنها، تحت تهديد المستوطنين واعتداءاتهم المستمرة التي طالت ممتلكاتهم وشملت تدمير منازلهم، وسرقة أعداد كبيرة من أغنامهم، واستهداف حياتهم وحياة أطفالهم ونسائهم، وتهديدهم إما بالقتل أو الرحيل.
وفي سياق متصل، قال مسؤول فلسطيني، أمس، إن الجيش والمستوطنين الإسرائيليين نفذوا 90 اعتداء بحق المزارعين الفلسطينيين منذ بداية موسم قطف الزيتون مطلع أكتوبر الجاري.
وقال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: «منذ بدء موسم قطف الثمار في أكتوبر الجاري تعرض المزارع الفلسطيني وأشجار الزيتون إلى 90 اعتداء من قبل الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه».
ولفت إلى أن «الاعتداءات والانتهاكات تمثلت بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ومنع الوصول للحقول وفرض أوامر عسكرية واعتقالات».
وقال شعبان: «هذا الموسم موسم تحد للاحتلال واستطعنا كسر قرارات عسكرية بإغلاق حقول زراعية بحجة قربها من المستوطنات بفعل التواجد الشعبي الواسع من نشطاء ومتضامنين أجانب وأهالي».
وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخليل فلسطين مدينة الخليل مستوطنون إسرائيليون إسرائيل المستوطنون الإسرائيليون الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يجتمع مع محافظ الشرقية لمناقشة سبل الإرتقاء بالقطاع الزراعي وخدمة المزارعين
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إجتماعًا مع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية وذلك لبحث ومناقشه سبل الإرتقاء بالقطاع الزراعي وخدمات المزارعين بالمحافظة في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، المهندس مجدي عبدالله المشرف على مكتب وزير الزراعة، الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، المهندس عماد جنجن مدير مديرية الزراعة بالشرقية.
وخلال الإجتماع أوضح محافظ الشرقية أن المساحة المنزرعة لهذا العام قمح بالمحافظة بلغت 370183 فدان موزعين علي مراكز ومدن المحافظة، وتم الإنتهاء من تجهيز 55 موقع لإستقبال الأقماح الموردة لهذا العام ما بين 13 صومعة و42 شونه بمختلف مراكز ومدن المحافظة بسعة تخزينية تصل إلى 759376 طن.
أشاد وزير الزراعة بالجهد المبذول والأداء المتميز للجهاز التنفيذي بمحافظة الشرقية في تنمية القطاع الزراعي ودعم المزراعين وتقديم أوجه الخدمات لهم وكذلك تصدر المحافظة خلال السنوات السابقة المركز الأول علي مستوي محافظات الجمهورية في انتاج وتوريد القمح باعتباره يمثل أمن قومي وغذائي للمواطنين.
وفي نهايه الإجتماع أهدى محافظ الشرقية لوزير الزراعة شعار المحافظة تقديرًا لمجهوداته الدائمة في دعم القطاع الزراعي علي أرض المحافظة وتوفير كافة احتياجات المزراعين من البذور والأسمدة لتحقيق انتاجيات زراعية عالية.