يواصل الاجتماع الفني الإقليمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أمن وأمان المصادر المشعة، الذي يعقد في أبوظبي برئاسة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أعماله في أبوظبي حتى 25 من أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 15 دولة، وذلك بهدف تبادل الخبرات والدروس المستفادة في تنفيذ الميثاق المعني بضمان أمن وأمان المصادر المشعة وإرشاداته التكميلية.


ويغطى الاجتماع موضوعات متنوعة مثل مسيرة التطور في منظومة أمن وأمان المصادر المشعة، والجوانب القانونية، والتعاون الدولي في هذا المجال.
وتناولت المناقشات التي دارت خلال فعاليات الاجتماع الذي تنظمه “الوكالة الدولية”، التحديات والأولويات المتعلقة بإنشاء الإطار الرقابي المناسب لضمان أمن وأمان المصادر المشعة، ولوائح الاستيراد والتصدير.
وقال راؤول عواد، نائب المدير العام للعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن الميثاق المعني بضمان أمن وأمان المصادر المشعة وارشاداته التكميلية، يمثل ركنا أساسيا في المنظومة العالمية للتعامل مع هذه المصادر المهمة.
وأوضح أن الميثاق تطور بشكل كبير على مدار الأعوام الماضية، ليعكس مدى حجم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، وتتطلب مزيدا من تضافر الجهود والتعاون بين الأطراف المعنية.
وعرضت الهيئة خلال المؤتمر مستجدات الإطار الرقابي في دولة الإمارات بشأن تنفيذ الميثاق؛ إذ تطبق نظاما رقابيا صارما وفعالا إضافة إلى منظومة متكاملة للترخيص والتفتيش، إلى جانب التدابير المتخذة مثل إصدار اللوائح وتحديد متطلبات أمن وأمان المصادر المشعة، فضلا عن عرض جهودها في بناء القدرات لموظفيها للكشف عن المصادر المشعة والتعامل معها، بجانب مشاركتها جهودها في التعاون مع الشركاء الوطنيين مثل لجنة الوقاية من الإشعاع.
يذكر أن دولة الإمارات استضافت أكثر من 13 بعثة مراجعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أسهمت في تطوير بنية تحتية قوية في القطاع النووي والإشعاعي بالدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك اللبنانية.

 

وجرى خلال شهر نوفمبر 2024م استقبال 10.815 مريضًا في مركز عرسال للرعاية الصحية قدمت لهم 20.691 خدمة، توزعت ما بين أقسام العيادات والصيدلية والمختبر والتمريض وبرنامج الصحة المجتمعية والنفسية، حيث بلغت نسبة الذكور 38% والإناث 62%، بينما شكلت نسبة اللاجئين 60% والمقيمين 40% من إجمالي المستفيدين.

 

ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للاجئين السوريين في جميع المجالات للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.

مقالات مشابهة

  • مشروع تقسيم “سوريا”
  • المستشار “عقيلة صالح” يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" يواصل نشر الثقافة والوعي في المنيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال
  • فرع الهيئة العامة للطرق والكبارى يواصل أعمال رصف طريق "بلانة - نصر النوبة"
  • “المصرف المركزي” وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • “ابو زريبة” يبحث تعزيز دعم أسر الشهداء والمفقودين
  • “الاتحادية للضرائب” تعقد المُلتقى الثاني للشركاء
  • “مجلس الإمارات للإفتاء” يعقد اجتماعه الرابع لسنة 2024
  • هيئة كهرباء ومياه دبي والمختبر الخليجي للطاقة المتجددة ينظمان الدورة الثانية من “شهادة المعايير الدولية: التحليل المالي لمشاريع الطاقة المتجددة”