نظمت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد أمس في مقر الأمانة بدبي، جلسة حوارية بعنوان “الملكية الفكرية: حماية الأفكار في عصر الابتكار”، بهدف تسليط الضوء على حقوق المبدعين والمخترعين في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
حضر الجلسة من الأمانة العامة، سعادة كل من، الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، والمهندس مطر سهيل المهيري الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وكوادر الأمانة، ومن وزارة الاقتصاد الدكتور عبدالرحمن المعيني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، ومديرو إدارات تنمية الابتكار والملكية الصناعية، والعلامات التجارية، وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.


وأكد سعادة الدكتور عمر النعيمي أهمية هذه الجلسة التثقيفية لكوادر الأمانة العامة ولفريق الباحثين، نظرا لوجود منتج بحثي متنوع ومتخصص، يحظى بكل الدعم من قياد المجلس بهدف الوصول إلى التطوير المؤسسي المتميز والمستدام، والمساهمة في تجويد العمل الفني المقدم للمجلس وفق أفضل الممارسات.
بدوره ثمن سعادة الدكتور عبدالرحمن المعيني، الدور الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي في تطوير التشريعات التي لها أثركبير في تطوير منظومة الملكية الفكرية في الدولة، وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد أعلنت عن إطلاق منظومتها الجديدة للملكية الفكرية، والتي تشتمل على عدد من المبادرات المتكاملة في مختلف مجالات وتطبيقات الملكية الفكرية، وتهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدولة، وتوفير مناخ تنافسي وبيئة ملائمة للمخترعين والمبدعين لتطوير أفكارهم الريادية، وتحويلها إلى فرص أعمال ومشاريع مبتكرة، وتمكين الكفاءات الوطنية المبدعة من استخدام تطبيقات الملكية الفكرية.
واستعرضت الجلسة الحوارية حاضنات الابتكار والتسجيل والاستثمار والتسويات، وأهمية حماية هذه الابتكارات من خلال تسجيلها في وزارة الاقتصاد، وأثر العوائد المتعلقة بتصدير الملكية الفكرية وبراءات الاختراع على اقتصاد الدولة، وانضمام الدولة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية سنة 1974م، والاتفاقيات التي وقعت عليها.
كما تم استعراض أنواع العلامات التجارية وهي؛ العلامة المشهورة، والعلامة الجماعية، وعلامة جودة، وعلامة خدمية، وعلامة جغرافية، والعلامات التي يتم تسجيلها لغايات غير تجارية والعلامات التي لا يجوز تسجيلها، ومراحل تسجيل العلامة التجارية وهي الفحص والنشر والتسجيل والاعتراض والتظلم، وهي تستغرق بين يوم وتسعين يوما، ومدة حماية العلامة التجارية التي تبلغ 10 سنوات قابلة للتجديد لست سنوات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة مصر للمعلوماتية تنظم حملة للتبرع بـ"الدم" بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة مصر للمعلوماتية حملة للتبرع بالدم تحت عنوان " تبرع بالدم لإنقاذ حياة" بالتعاون مع المركز الاقليمي لنقل الدم بدار السلام والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك على مدار يومين داخل حرم الجامعة بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس والهيئات الإدارية والطلاب.

وجرت حملة التبرع بالدم ضمن إطار برامج خدمة المجتمع التى تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية، كونه عملا إنسانيا نبيلا يساهم في تعزيز التضامن الاجتماعي والصحة العامة وضمان تلبية احتياجات المرضى، بالإضافة لترسيخ قيم المسئولية المجتمعية لدى الطلاب.

وتطلق جامعة مصر للمعلوماتية حملة للتبرع بالدم بشكل سنوي انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وترسيخ التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، وكذلك نشر ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع حيث يعد  الأمر واجب إنساني.

من جنبها قالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية :" يسعدنا التعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، و المركز الاقليمي لنقل الدم بدار السلام، في عمل حملة للتبرع بالدم والتي تأتي انطلاقاً من إيماننا بأن مصلحة المجتمع هي مسؤولية مشتركة للجميع، ونحن في الجامعة نحرص دائماً على تحفيز الطلاب لمشاركة الإيجابية لتعزيز دورهم الفعال، مع نشر الوعي بينهم بأهمية التعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع بصفته وسيلة مهمة تساهم في تحقيق أهداف التقدم والتنمية.

وأضافت الدكتورة ريم :" نستهدف من هذه الحملة غرس ثقافة العمل التطوعي في ثقافة الطلاب، وهو ما لمسناه بالفعل من خلال حرصهم على التبرع بالدم". كما قدمت الشكر لكل المشاركين في هذه الحملة القيمة.

وأوضح الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الحملة شهدت إقبالا كبيرا من أعضاء أسرة الجامعة، الذين حرصوا على التبرع بالدم، مساهمة منهم في تعزيز مخزون المركز الاقليمي بدار السلام والذي يحتاج بشكل دائم إلى توفير كميات كبيرة من الدم من مختلف الفصائل. لافتاً إلى أنه تم عمل إرشادات توعوية داخل حرم الجامعة حول أهمية التبرع بالدم، وأن هدا الأمر يعد يساهم في إنقاذ حياة إنسان، وهو أمر عظيم.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

IMG-20241029-WA0219 IMG-20241029-WA0217 IMG-20241029-WA0216 IMG-20241029-WA0215

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون: الملكية الفكرية تشجع الابتكار وتعزز النمو الاقتصادي
  • «بداية جديدة لبناء الإنسان» بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية
  • وزارة التربية والتعليم تطلق الورشة الأولى لتطوير مناهج التربية الفكرية
  • وزارة التعليم تنظم ورشة لتطوير مناهج التربية الفكرية بمشاركة "يونيسيف"
  • «التعليم» تنظم ورشة عمل لتطوير مناهج التربية الفكرية بمشاركة يونيسيف
  • "المناطق الاقتصادية" تناقش "حماية حقوق الملكية الفكرية" في جلسة حوارية
  • القومي للبحوث: نبحث دور الملكية الفكرية في الاقتصاد
  • مصر للمعلوماتية تنظم حملة للتبرع بالدم" بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي
  • «مصر للمعلوماتية» تنظم حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع التحالف الوطني
  • جامعة مصر للمعلوماتية تنظم حملة للتبرع بـ"الدم" بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي