انطلاقة جديدة لحوارات “إنفستوبيا العالمية” في سنغافورة لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أطلقت حوارات “إنفستوبيا العالمية” نسخة جديدة في سنغافورة، بهدف تنمية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة الصديقة، ودفعها لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، واكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواقهما بقطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية والابتكار والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية، والتعرف على الاتجاهات المستقبلية التي تشكل ملامح المشهد الاقتصادي والاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها “إنفستوبيا” بالتعاون مع بنك ستاندرد تشارترد 23 أكتوبر الجاري، وبحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومعالي الدكتور تان سي لينغ، وزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة بجمهورية سنغافورة، وسعادة جمال السويدي سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة، والدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ “إنفستوبيا”، وبمشاركة أكثر من 100 مشارك من القادة ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال وخبراء الاقتصاد وممثلين عن شركات القطاع الخاص والمكاتب العائلية الإماراتية والسنغافورية الرائدة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفتسوبيا، أن “إنفستوبيا” أصبحت جزءاً مهماً في استراتيجية التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات ودعم تحوّلها نحو نموذج اقتصادي مستدام ومرن، حيث نجحت “إنفستوبيا” من خلال فعالياتها السنوية وحواراتها العالمية بناء شراكات اقتصادية مثمرة وفعّالة مع العديد من الحكومات ومجتمعات الأعمال إقليمياً ودولياً، كما باتت واحدة من أبرز المنصات التي تجمع كبار القادة واللاعبين الاقتصاديين والمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، لمناقشة اتجاهات الاقتصاد والاستثمار في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مستمرة.
وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية: “إن دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة تجمعهما علاقات تاريخية قوية وشراكات اقتصادية متنامية ومتميزة، حيث استطاع البلدان في ضوء توجيهات قيادتهما الرشيدة، التحوّل من اقتصادات تعتمد على الموارد إلى مراكز عالمية للتجارة والاستثمار والتمويل والابتكار، مستفيدين من موقعهما الجغرافي في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما قدمت سنغافورة خلال عقود قليلة نموذجاً يحتذى به في التنمية الاقتصادية وسياسات الاستثمار الأجنبي والتعليم وتطوير الكفاءات البشرية”.
وأضاف معاليه: “تُعد الإمارات من أهم الشركاء الاستثماريين لسنغافورة إقليمياً وعالمياً، حيث تشهد الاستثمارات الإماراتية زحماً متواصلاً في السوق السنغافورية بالعديد من القطاعات الحيوية والرقمية لا سيما التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة والخدمات المالية المبتكرة والنقل المستدام والخدمات اللوجستية، كما يتمتع البلدان برؤى مشتركة في بناء نموذج اقتصادي جديد قائم على المعرفة والابتكار، وخلق أجيال جديدة من المبدعين وأصحاب المواهب ورواد الأعمال المتميزين، وهو ما دفعنا إلى عقد نسخة جديدة من حوارات “إنفستوبيا العالمية” اليوم في سنغافورة، لتعزيز مستويات الشراكة الاقتصادية بين البلدين في هذه المجالات على صعيد القطاعين الحكومي والخاص، وتوفير كافة الفرص والممكنات التي تخدم التطلعات الاقتصادية المستقبلية للبلدين الصديقين”.
وفي الاتجاه نفسه، سلّط معالي بن طوق الضوء على فرص الاستثمار الواعدة في دولة الإمارات بالعديد من القطاعات الاقتصادية ومنها الرعاية الصحية والطاقة النظيفة والنقل والتكنولوجيا المالية والسياحة والذكاء الاصطناعي، وكذلك المقومات التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي، كما تطرق معاليه إلى السياسات والمبادرات التي تبنتها الدولة لتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، وتطوير منظومة تشريعية اقتصادية مرنة ودورها في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال وترسيخ ريادتها إقليمياً ودولياً.
وتفصيلاً، شهدت “إنفستوبيا سنغافورة” انعقاد 4 جلسات نقاشية تحدث فيها نخبة من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمستثمرين في البلدين، حيث حضرت معالي علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، الجلسة الأولى والتي أدارتها رولا أبو منة، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، تحت عنوان “تطوير شركات ناشئة ريادية: استكشاف ممكنات بيئة ريادة الأعمال في دولة الإمارات”.
وسلطت هذه الجلسة الضوء على ديناميكية الابتكار وريادة الأعمال في دولة الإمارات، والفرص التي تمنحها لأصحاب الأفكار الإبداعية والمشاريع المبتكرة لبدء تأسيس أعمالهم وشركاتهم الناشئة، وكذلك دعم التعاون بين الإمارات وسنغافورة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وممكنات دفع عجلة الابتكار لتسريع نمو ونجاح شركات رواد الأعمال في البلدين.
ومن جانبه قال الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ “إنفستوبيا”: “أطلقنا اليوم أول محطة لحوارات “إنفستوبيا العالمية” في سنغافورة، بهدف تسليط الضوء على زخم الفرص الاستثمارية في الإمارات ودول الآسيان، وتعزيز جسور التعاون بين مجتمعي الإماراتي والسنغافوري، ومناقشة أحدث التوجهات العالمية للاستثمار، وسنواصل العمل من خلال فعاليات وجلسات “إنفستوبيا” القادمة على ترسيخ مكانة الإمارات المتنامية باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية في قطاعات الاقتصاد الجديد”.
وقال باتريك لي، الرئيس التنفيذي لسنغافورة ورابطة دول جنوب شرق آسيا في ستاندرد تشارترد: “يسعدنا استضافة مؤتمر إنفستوبيا غلوبال في سنغافورة، إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعمل بشكل استراتيجي كمركز حيوي يربط الشرق بالغرب، وتتمتع سنغافورة بمكانة جيدة لاغتنام الفرص الاقتصادية في أكثر المناطق الواعدة في العالم والتي تضم الشرق الأوسط ورابطة دول جنوب شرق آسيا. ويسلط هذا الحدث الضوء على الإمكانات الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وذلك في ظل تعزيز التعاون وتحفيز الاستثمارات ودفع النمو المستدام عبر طرق التجارة العالمية الرئيسية”.
وفي هذا الصدد، قالت معالي علياء المزروعي خلال الجلسة: “إن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تمتلك اليوم بيئة ريادة أعمال وطنية عالمية المستوى تحتضن أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة، وتتميز بالعديد من المقومات والتشريعات الاقتصادية التنافسية، ومنها إتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير مناطق اقتصادية حرة ومجمعات صناعية تدعم نمو المشاريع الناشئة وتطوير الأفكار الإبداعية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطبيق ضرائب مخفضة على الشركات، ومنح إقامة ذهبية لرواد الأعمال وأصحاب المواهب والمبدعين لمدة تصل إلى 10 سنوات، وتخفيض الرسوم الخاصة بالحصول على “شهادة القيمة الوطنية المضافة”.
وتابعت معاليها: “في ضوء الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز مكانتها كموطن لريادة الأعمال إقليمياً ودولياً، حققت الدولة نمواً بنسبة 57% في إجمالي عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة خلال الفترة من عام 2020 حتى عام 2023، وهو ما يؤكد نجاح السياسات والمبادرات التي انتهجت الدولة لخلق بيئة مواتية لرواد الأعمال والشركات الناشئة”.
وأضافت معاليها: “تُشكل “إنفستوبيا سنغافورة” محطة مهمة لتعزيز مسارات التعاون بين الإمارات وسنغافورة في أنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دورهما الحيوي في جذب المشاريع الناشئة وتحفيز الابتكار، لا سيما أن البلدين يعدان من المراكز العالمية المتقدمة في ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا”.
وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “الاتجاهات الجديدة التي تشكل المشهد الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وآسيا”، اتجاهات الاستثمار الناشئة والفرص في مختلف القطاعات الحيوية بالمنطقة وآسيا، وممارسات الأعمال والسياسات التي تدعم استدامة الاقتصادات، وآليات تسهيل تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة على صعيد القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك إبراز دور الإمارات وسنغافورة في تشكيل مستقبل التمويل والابتكار باعتبارهما مراكز تجارية واستثمارية رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي، وذلك بحضور سعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وستيف برايس، الرئيس التنفيذي للاستثمار في بنك ستاندرد تشارترد، وسايمون ويبستر، الرئيس التنفيذي لشركة Vistra.
وتطرقت الجلسة الثالثة بعنوان “التنقل في طرق التجارة الجديدة: الدور الاستراتيجي للإمارات وسنغافورة كمراكز لوجستية رئيسية”، إلى مناقشة المتغيرات المتتالية التي يشهدها العالم في التجارة العالمية نتيجة العديد من العوامل المختلفة، وملامح مستقبل طريق التجارة العالمية، وكيفية تعزيز مكانة الإمارات وسنغافورة كمراكز لوجستية ودورهما في سلسلة التوريد العالمية، في ضوء هذه التغيرات، وكذلك تسليط الضوء على رؤية الإمارات في تطوير أفضل بنية تحتية لوجستية في العالم من موانئ ومطارات وخطوط جوية ومسارات ملاحية، وترسيخ مكانتها كمحور رئيسي لحركة البضائع على مستوى العالم، وفق مستهدفات وثيقة المبادئ الاقتصادية للدولة، وحضر هذه الجلسة سعادة أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، وصلاح شرف، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات اللوجستية.
وبحثت الجلسة الرابعة بعنوان “دور قطاعات الاقتصاد الجديد في نمو الاقتصادات الآسيوية”، فرص الاستثمار في القطاعات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية والطاقة الخضراء والضيافة، وأهميتها في تعزيز جاذبية الدول الآسيوية للاستثمارات الأجنبية، كما ناقشت الجلسة الآليات والسياسات التي تشكل مستقبل النمو الاقتصادي في تلك الدول، وذلك بحضور أنطونيو غونزاليس، المؤسس والرئيس التنفيذي لـمجموعة “سنسيت هوسبيتاليتي” Sunset Hospitality Group، وديفيد ثابت، المدير التنفيذي للعمليات في “إنفستوبيا”، وعدد من المسؤولين وأصحاب الشركات لدى الجانبين الإماراتي والسنغافوري.
كما شهدت هذه النسخة من “إنفستوبيا” اجتماع طاولة مستديرة جمع أكثر من 20 مستثمراً وكبار المديرين التنفيذيين للمكاتب العائلية في سنغافورة، لتسليط الضوء على فرص الاستثمار بقطاع الشركات العائلية في دولة الإمارات والتشريعات الاقتصادية المرنة التي تتمتع بها في هذا الصدد، إضافة إلى المناخ التنافسي لبيئة الأعمال في الدولة، وموقعها الجغرافي الذي يربط شرق العالم بغربه، ويُمثل بوابة حيوية للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
يُذكر أن حوارات “إنفستوبيا العالمية” أطلقت أكثر من 12 جولة لها استهدفت أسواق عالمية بارزة شملت نيودلهي ومومباي ونيويورك وجنيف وميلانو ولندن والقاهرة والرباط وهافانا ودبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “تشابتر زيرو في دولة الإمارات” لمساعدة الشركات على التوافق مع رؤية وتوجهات الدولة لتحقيق الحياد المناخي
أعلنت مبادرة حوكمة المناخ إطلاق “تشابتر زيرو في دولة الإمارات” وهي مبادرة مصممة لتمكين أعضاء مجالس الإدارات في جميع أنحاء دولة الإمارات بهدف تضمين الاعتبارات المناخية في قراراتهم وتوجهاتهم الاستثمارية، ومعالجة مخاطر وتحديات المناخ والفرص الناجمة عن ذلك، ومساعدة الشركات للتوافق مع رؤية وتوجهات الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبحضور الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والرئيس التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي والمؤسس المشارك لـ” Aurora50″، تم إطلاق المبادرة في أبوظبي التي تعد الـ 33 في شبكة مبادرة حوكمة المناخ العالمية.
وتستند المبادرة إلى مبادئ المنتدى الاقتصادي العالمي للحوكمة المناخية الفعّالة، وتعمل على توفير أفضل الممارسات العالمية في إدارة مخاطر المناخ لضمان ريادة الشركات الإماراتية في هذا المجال.
وسيتمكن أعضاء مبادرة “تشابتر زيرو في دولة الإمارات” وهم أعضاء مجالس الإدارات ومستشارو شؤون الاستدامة والرؤساء التنفيذيون، من الاستفادة من فرص التدريب والتعلّم وتبادل الخبرات، علاوة على اكتساب المعرفة من خلال التواصل الفعّال والنشرات التعريفية وبرنامج تعليمي معتمد، وتطبيق أحدث الوسائل لمساعدتهم في دمج اعتبارات حوكمة المناخ في عمليات صنع القرار داخل مؤسساتهم.
وبهذه المناسبة، قالت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس المجلس الاستشاري لمبادرة “تشابتر زيرو في دولة الإمارات” إن دولة الإمارات العربية المتحدة لطالما كانت سبّاقةً في جهود الاستدامة على مستوى المنطقة، فمن قيادة حلول الطاقة النظيفة المبتكرة إلى إبرام شراكات عالمية للحفاظ على البيئة، أرست توجيهات قيادتنا الرشيدة مفاهيم وأسس الاستدامة، لتكون وعلى الدوام، في صميم استراتيجيتنا التنموية وهذا الالتزام ليس مجرد انعكاس لقيمنا بل مسؤولية نتقاسمها جميعاً ، وستعمل “مبادرة تشابتر زيرو في دولة الإمارات” على تضمين هذه المسؤولية في قراراتنا وتوجهاتنا، من خلال تزويد المسؤولين ومتخذي القرار في الشركات والمؤسسات، بالوسائل والرؤى اللازمة لدمج حوكمة المناخ في عمليات صنع القرار، وتسريع جهود تحقيق التزامنا بالحياد المناخي بحلول عام 2050.
بدورها قالت جولي باديلي، رئيس مجلس إدارة مبادرة حوكمة المناخ إنه في الوقت الذي نتطلع فيه إلى انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ (COP28) ، يرى أعضاء مجلس الإدارة أن دورهم رئيسي وحيوي في طرح الأفكار وتعزيز التطلعات والإجراءات اللازمة من أجل تحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، ويسعدني أن أشهد إطلاق مبادرة تشابتر زيرو في دولة الإمارات، والتي تمثّل الاطلاق الثالث والثلاثين ضمن الشبكة العالمية لمبادرة حوكمة المناخ والثالث على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وستحظى مبادرة تشابتر زيرو في دولة الإمارات بالدعم الكامل من الشبكة العالمية لحوكمة المناخ وسيتم تزويد أعضاء مجالس الإدارات في الإمارات بكل ما يحتاجون إليه لتضمين الاعتبارات المناخية في قراراتهم وأعمالهم، بهدف إحداث تأثير حقيقي لمواجهة تحديات أزمة المناخ.
من جانبه قال أحمد الكليلي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والمخاطر في شركة مبادلة للاستثمار: “فخورون في مبادلة بالشراكة في إطلاق مبادرة تشابتر زيرو في دولة الإمارات، والتي تُمثّل منصة مهمة لتعزيز إجراءات حوكمة المناخ ، إذ يُعد الاستثمار المسؤول في مبادلة في صميم تطلعاتنا ونهج أعمالنا، ونرى أن دمج الاعتبارات البيئية في قرارات الاستثمار والإدارة، مسألة مهمة لتحقيق قيمة دائمة ، ومن خلال مبادرة تشابتر زيرو في دولة الإمارات، سيتم تمكين أعضاء مجالس الإدارات لجعل العمل المناخي جزءاً رئيسياً ومهماً من استراتيجية عمل الشركات، وتعزيز المرونة والقيمة طويلة الأمد،وتحقيق المستقبل المستدام لدولة الإمارات والعالم.
من جانبه أكد محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك “إتش إس بي سي الشرق الأوسط “في دولة الإمارات أهمية Hن يكون البنك أحد الداعمين المؤسسين لمبادرة ”تشابتر زيرو في دولة الإمارات”،منوها إلى أن البنك يتمتع بسجل حافل في دعم فروع مبادرة حوكمة المناخ الأخرى في مختلف أرجاء العالم بما في ذلك المملكة المتحدة ومؤخراً “تشابتر زيرو في مصر”..موضحا أن العمل مع الشركاء في مسيرة التحوّل في مجال الكربون جزء أساسي من خطة انتقالنا إلى الحياد المناخي وأضاف : “ نعتقد أن الإشراف والقيادة من قبل مجالس الإدارات سيكونان بالغي الأهمية لكل مؤسسة وتمنح هذه المبادرة المهمة للغاية، أعضاء مجالس الإدارات بعض الوسائل والأدوات التي يحتاجونها للمساهمة في قيادة جهود التغيير في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
يذكر أن مبادرة “تشابتر زيرو في دولة الإمارات” تتضمن مجلساً استشارياً ولجنة توجيهية ولجانا فرعية، وأعضاء يعملون وفق منهجية واضحة لتقديم التوجيه والدعم والموارد اللازمة لأعضاء مجالس الإدارات في جميع أنحاء الدولة.
وبفضل الشركاء الرئيسيين مثل شركة مبادلة للاستثمار، و” Aurora50″، وبنك “إتش إس بي سي”، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة دبي، و”سيمون أند سيمون”، تتمتع المبادرة بمكانة جيدة تتيح لها قيادة جهود حوكمة المناخ للشركات في المنطقة.وام