ايدج تعقد شراكة استراتيجية مع “مجموعة بافو” لتعزيز حضورهما في مجال الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقدت شركة “أوريكس لابز”، المتخصصة في الحماية من المخاطر الرقمية وحلول الأمن السيبراني المتقدمة والتابعة لمجموعة ايدج، شراكة استراتيجية مع “بافو لتصميم وتصنيع الإلكترونيات” (بافوتيك)، الشركة التركية التابعة “لمجموعة بافو” والمتخصصة في الأنظمة الإلكترونية والمدمجة وتكنولوجيا الاتصالات والشبكات، وذلك على هامش فعاليات معرض “ساها اكسبو 2024” والمقام في مركز إسطنبول للمعارض حتى يوم 26 أكتوبر.
وتُركّز آفاق التعاون على تطوير وتنفيذ استراتيجية مشتركة للوصول إلى السوق تستهدف أهم العملاء، ومنهم مُزوّدي الخدمات وكبرى المؤسسات والشركات القابضة عبر أنحاء تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وترمي “أوريكس لابز” و”بافوتيك” إلى تعزيز حضور حلولهما المتقدمة للأمن السيبراني بهدف حماية الأصول الرقمية المهمة للمؤسسات من التهديدات السيبرانية دائمة التطور، وذلك عن طريق الجمع بين نقاط القوة لديهما.
وقّع الاتفاقية سوميت دهار، الرئيس التنفيذي لشركة “أوريكس لابز”، وسنان تشيتشن، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة “بافو”، حيث تُمثّل هذه الشراكة خطوة هامة نحو توطيد قدرات الأمن السيبراني الإقليمية والعالمية.
من جهته، أشار سوميت دهار الرئيس التنفيذي لشركة “أوريكس لابز”: “تعكس هذه الشراكة حرص “أوريكس لابز” على توسيع نطاق وصولها وانتشارها إلى جانب تقديم حلول متطورة للمؤسسات عبر أنحاء تركيا والمنطقة ككل. ومن خلال التعاون مع “بافوتيك”، نُركز بدورنا على تعزيز مشهد الأمن السيبراني في المنطقة وتلبية الاحتياجات والمتطلبات التشغيلية لعملائنا حول العالم.” .
وأكّد سنان شيشن، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة “بافو”: “تعزز شراكتنا مع “أوريكس لابز” قدراتنا ضمن مجال الأمن السيبراني، وتُرسي مثالاً قوياً على الابتكار التكنولوجي والتصنيع المحلي والتعاون الدولي. وعبر الحضور المتين لشركة “أوريكس لابز” في دولة الإمارات العربية المتحدة وحضورنا القوي في تركيا، سنعمل معاً على توسيع نطاق وصولنا إلى الأسواق، وتقديم حلول الأمن السيبراني المتطورة في أسواق جديدة ، مع الارتقاء بالمرونة الرقمية عبر أنحاء تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.