وزارة الصحة تطور خطة إنشاء مراكز تميز للبحوث الصحية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم ورشة عمل لتطوير خطة إنشاء مراكز بحوث التميز الصحية بالدولة، بحضور ممثلين عن الجهات الصحية والحكومية والمؤسسات الأكاديمية إلى جانب عدد من خبراء جامعة موناش الأسترالية.
واستهدفت الورشة جمع قدرات وخبرات الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين لصياغة مبادرات فعّالة ترتقي بأداء البحوث الصحية في الدولة وفق التوجهات الاستراتيجية للبحوث الصحية التي سبق وأطلقتها الوزارة عام 2021.
وتأتي الورشة التي افتتحها سعادة عبد الله أهلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة،ضمن سلسلة من المبادرات والفعاليات التي ينظمها المركز الوطني للبحوث الصحية بالوزارة، في إطار تنمية القدرات في البحوث الصحية وبناء منظومة وطنية مستدامة للبحوث الصحية تتمتع بالمرونة وتتسق مع الرؤى والتوجهات الحكومية للدولة وفق أرقى المعايير العالمية.
وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على استمرار جهود الوزارة في بناء منظومة مستدامة بمستوى عالمي للبحوث الصحية، عبر مجموعة من المبادرات التي تتألف من الاستراتيجيات الداعمة والمشاريع المتصلة بالبحوث الصحية لدعم النمو السريع لقطاع البحوث الصحية وفق أفضل السياسات والمنهجيات الموحدة التي تلبي احتياجات دولة الإمارات.
وأضاف: تسعى الوزارة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين محلياً ودولياً، إلى تطوير آليات التنسيق والتعاون البحثي من خلال إنشاء مراكز البحوث الصحية الرائدة والمتطورة التي تعد أساساً للارتقاء بالقدرة التنافسية للدولة في مجال البحوث الصحية، ما يشكل استثماراً في مستقبل الصحة العامة لأفراد المجتمع، ويسهم في بناء منظومة صحية قادرة على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية بفضل نتائج البحوث الصحية الوطنية.
وأكد عبد الله أهلي على أهمية الورشة في تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لتطوير برامج البحوث الصحية، وبحث الدراسات التطويرية المتعلقة بخطة إنشاء مراكز بحوث التميز الصحية، والاستفادة من تبادل الآراء والمقترحات بين الخبراء والمختصين حول أفضل السبل للتنسيق في بناء القدرات بمجالات البحوث الصحية، وتطوير التعاون والتكامل بين المؤسسات المعنية للاستثمار الأمثل للموارد الداعمة للبحث والابتكار العلمي بهدف إيجاد الحلول الصحية المبتكرة.
من جانبه، أشار الدكتور خليل قائد مدير المركز الوطني للبحوث الصحية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على تطوير خطة إنشاء مراكز بحوث التميز الصحية التي تركز على مجالات متنوعة، لغرض استثمار الموارد والقدرات البحثية الوطنية في بناء منظومة بحثية متكاملة تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في الدولة.
وأوضح أن هذه الورشة ساهمت في تبادل الخبرات والتجارب حول إنشاء مراكز بحوث التميز الصحية التي تستند إلى ركائز تحقق الأهداف ذات الأولوية ومن بينها دعم اتخاذ القرار المبني على الأدلة العلمية لتحسين جودة الرعاية الصحية، وتشجيع الابتكار في مجال الصحة لإيجاد حلول للتحديات المعاصرة والمستقبلية، وتطوير الكفاءات البحثية من خلال وضع خطط لبرامج تدريب الباحثين والكوادر الصحية على أحدث التقنيات والأساليب العلمية في مجال البحوث الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي ولاية النيل الأبيض لبحث دعم الخدمات الصحية
أشاد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود حكومة ولاية النيل الأبيض في استقرار الخدمات الصحية بالولاية، مشيراً إلى دورها في مكافحة الأوبئة وتأمين الدواء، خاصة خلال فترة إغلاق الطرق من قبل مليشيات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مع والي ولاية النيل الأبيض، اللواء ركن (م) قمرالدين محمد فضل المولى
بمكتب الوالي في قاعة الحجر الصحي ببورتسودان ، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة الاتحادية، حيث وعد الوزير بتقديم الدعم اللازم للمستشفيات العاملة وتطوير الخدمات التخصصية. كما أشار إلى زيارته الأخيرة للولاية برفقة عضو مجلس السيادة، صلاح الدين آدم تور، والتي تضمنت افتتاح العديد من المشاريع الصحية.
وأكد الوزير التزام الوزارة بتأهيل المؤسسات الصحية بالولاية وسد النقص في الأجهزة والمعدات الطبية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان.
من جانبه شكر والي ولاية النيل الأبيض وزارة الصحة الاتحادية على دعمها المستمر، مؤكداً أن تحسين الخدمات الصحية يمثل أولوية لحكومته ، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين الطرفين لضمان الاستجابة الفعالة للاحتياجات الصحية.
وأشاد الوالي بدور الشركاء والكوادر الطبية العاملة بالولاية، مؤكداً استقرار الأوضاع الصحية. كما أوضح أنه تمت مناقشة ملف الإمداد الدوائي وحاجة الولاية إلى أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لدعم النظام الصحي، إلى جانب استعراض الدمار والنهب الذي تعرضت له أكثر من 40 مؤسسة صحية خلال الفترة التي كانت فيها المليشيات تسيطر على بعض المناطق.