قادة «بريكس» يعربون عن قلقهم إزاء العنف المتصاعد بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد قادة دول مجموعة «بريكس»، في البيان الختامي للقمة السادسة عشرة، التي عُقدت في مدينة قازان الروسية، أهمية تعزيز التعاون على أساس المصالح المشتركة واستمرار توسيع الشراكات.
ورحّب البيان، بالقرار المتخذ في إطار استراتيجية الشراكة الاقتصادية لمجموعة «بريكس» حتى عام 2025، الخاص بالتدابير اللازمة لدعم الإصلاحات الضرورية لمنظمة التجارة العالمية، بهدف زيادة استقرارها ودورها وفاعليتها، وتعزيز التنمية والشمولية.
وأشار البيان إلى دعم قبول دولة فلسطين بصفتها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، التي تنصّ على إنشاء دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والقابلة للحياة، بما يتوافق مع حدود يونيو 1967 المعترف بها دولياً، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
وأعرب القادة عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الحالة والأزمة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لاسيما التصعيد غير المسبوق للعنف في قطاع غزة والضفة الغربية، نتيجة للعملية العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية، التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى على نطاق واسع، وإصابة مدنيين، وتهجير قسري، وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، داعين إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع ومن دون عوائق. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بريكس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُدين الهجوم على المدنيين في السودان وتدعو لوقف العنف
أعربت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامي، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات مؤخراً ضد المدنيين.
بورتسودان: كمبالا: التغيير
وأكدت تقارير وقوع هجمات انتقامية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة بناءً على مزاعم تتعلق بالانتماء أو العرق، مما يثير مخاوف خطيرة بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت نكويتا-سلامي: “أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين. يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة” وأضافت : “الأعمال الانتقامية والعنف ضد السكان المدنيين والأعيان المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وتشير تقارير أخرى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وتدمير الممتلكات، وتشريد المزيد من الأشخاص الضعفاء نتيجة القصف المستمر والهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية في العديد من أنحاء البلاد، بما في ذلك غرب أم درمان بولاية الخرطوم، ومروي بولاية الشمالية، وعطبرة بولاية نهر النيل، وإقليم دارفور.
وأكدت المسؤولة الاممية : “إن العنف المستمر في السودان يتسبب في معاناة هائلة. يجب علينا التحرك الآن لوقف إراقة الدماء وحماية المدنيين”.
وجددت الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة نحو تحقيق السلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة.
وأكدت أن الأمم المتحدة وشركاءها يظلون ملتزمين بدعم جهود بناء السلام، وحماية حقوق الإنسان، وتلبية الاحتياجات الإنسانية في السودان خلال هذه المرحلة الحرجة.
الوسومالأمم المتحدة انتهاكات سلامي مدنيين